عزيز العرباوي
الحوار المتمدن-العدد: 2630 - 2009 / 4 / 28 - 05:25
المحور:
الادب والفن
-1-
تدربتُ أن أصفعَ اللحظاتِ
ضروبا تتعددُ في فكرتي
بينما في الحالِ لا أبتغي
غير حرفٍ سائحٍ في الدمــــــــــــــاءْ .
سوى اسمٍ يتعلم دروسًا
تنقش على سطورِ العـــــــــــــزاءْ .
على شفا من تباريجِ القلبِ
تسيد قلبٌ مرحٌ
وغاب البكـــــــــــاءْ .
وخرافةٌ تدحرجتْ
وأفل الدجى
بسيل من الأنـــــــــواءْ .
يغطيه ....يواريه...
لكن الدجى أجاب الرجــــاءْ .
-2-
وحالي يشتاق حبا صفاءً
يذوب على لهفةِ الدموعْ .
أراقبه بالحضنِ الدافيءِ
أسانده بمواويل الخضوعْ .
ويرشدني إلى قبول الحياة
إلى إشعالِ الشموعْ .
يعصمني الحب إذا ما تهت
في تقاسيمِ الربيعْ .
وغرقت في متاهاتٍ سوداءَ
لا أدري كيف الرجوعْ .
-3-
بإحساسي الدفينِ
أدرك كنهَ القلوبْ .
فلا تعجلي في إبعادي نهائيًا
بدفعةٍ يصحبها الغروبْ .
فلم تفعلين دون إدراك
لوعةَ الحبيبْ ؟.
فتعلمي أن تعزفي
مقاطع تبرق مهجتي
ولو نفاقًا به أشتهي
لحنا صادحا يرتابْ .
-4-
قلبي باقٍ على نسمةِ الشوقْ .
ونظرةِ الفوقْ .
ولمسةِ الطوقْ .
حين بعادك ذاك
لمستُ فيه خوفا بعيدًا
تداعى من كائناتِ الرعبْ .
فضاق من حزني وغمي
حسبته مدمنا من طيفهِ
وكأني فارقتُ حياةَ الأمسِ
وما خلتُ أن الحزنَ
طبيبٌ لداء القلــــــــــــبْ .
الجديدة 11 مارس 2006
عزيز العرباوي
كاتب من المغرب
[email protected]
#عزيز_العرباوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟