أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد داود الزكي - يامثقفين لاتقفوا عند ؛؛ حدود الكلمات؛؛















المزيد.....

يامثقفين لاتقفوا عند ؛؛ حدود الكلمات؛؛


علي عبد داود الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2630 - 2009 / 4 / 28 - 05:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شربوا من كاس الشيطان فاخرجوا مصالحة ....الهتافات والشعارات بين صدق الوعود ووهم العدالة الحكومية تحت مظلة الفساد والمحاصصة ورعاية الإخطبوط الأمريكي :غالبية العراقيين طيبون بسطاء ممكن أن يخدعوا بسهولة بالشعارات والهتافات الثورية والكلمات الرنانة والشائعات .. وهذا ليس عيب مواطن طيب ... وإنما الخلل هو خلل فكري في بنية متسلقي السلطة الذين يمكرون ويخادعون ويلفقون ويهتفون ولا يقصدون خدمة مجتمع بقدر ما يهدفون لخدمة أنفسهم ومصالحهم الضيقة على حساب الإنسان والوطن...هنا يبرز تقصير واضح في دور المثقفين في تفسير الحقائق لتوضيح الصورة للمجتمع وتكوين رأي عام ناضج.... الكثيرون يتحدثون عن المظلومية وعن المحرومية لكي يتسلقوا ويصلوا الى مواقع ليس لخدمة بلد ينزف وأنما للوصول لموقع الرفاه والسرقة لمقدرات البلد والاستهتار بحقوق الناس...كما ان من اهم مساوئ المرحلة هو ضبابية الأعلام ومكر الإدارات المتحكمة فيه فان غالبية الأعلام غير نزيه ومسيس لمصالح حزبية وطائفية ضيقة ولا يقوى على مواجهه الحقائق على الأرض حتى الآن..حيث أصبحت المساومة مبدأ ليس فقط للسياسيين وانما حتى الاعلام يعتمده كمبدا لدوام الاستمرار والكسب غير المشروع.. نرى الكثير من الصحف الرسمية تجامل المجرمين ولا تكشف الحقائق المرة التي يمر بها البلد والتي سببها الإرهاب والجماعات المسلحة بمختلف مسمياتها.. وذلك لان الأعلام لازال أسير الظلام وأفكار الانكسار والتقهقر والخوف من الجهل المسلح الذي كان يتحكم بالشارع ولازالت بعض اذرعه القذرة كعصابات تعمل هنا وهناك... لذا أذا أردنا أن نبحث عن حقائق جريئة فأننا يجب أن ندخل ألنت للبحث عن الأشباح الصادقة التي تنقل الحقائق التي لا يمكن أن تظهر ألا عبر ألنت... لان صاحبها شبح مجهول يحمي نفسه من جميع أساليب الإرهاب... وللأسف ظهر خلال السنوات الستة السابقة مجاميع من الكتاب الطارئون الذين لم يكونوا يحلموا بان يكتبوا بجريدة حتى وتلونوا ونافقوا وخضعوا وتعلموا السكوت أمام أجرام الجهل المسلح والغباء السياسي للدولة.... وترسخ مفهوم أخر لديهم بعد نشوء المافيات السياسية وهي المجاملة والمنافقة حتى بالكلمة وذلك لغرض الحصول على مكاسب شخصية وانية على حسب الحقيقة... ظهر وعاظ السلاطين يهتفون للسلطان ويهتفون لمافيات القتل والفساد الحزبي والحكومي والإداري.. التي لا ترحم والتي لا تحترم ديمقراطية...

المناضلون بعد أن لبسوا ثوب التخاذل للإرهاب العربي الوافد ورموزه المحلية وأصبحوا أصنام ذل جديدة وأصبحوا من الهزالة بحيث اخذوا يساومون على مكاسب الشعب لمصافحة رموز الظلم السابقة ... ركبوا موجة التسلط والتجبر ولا يحترمون أجيال لا يحترمون فكر إنسان وحذفوا تعريف معنى العدالة من مفردات الحكم....(لا عدالة لا عدالة لا عدالة).... أنهم لا يحترمون قيم وحضارة مجتمع نسوا أنهم ناضلوا بالماضي من اجل المحرومين من اجل الضعفاء المحرومين... أنهم يسحقون العدالة....صافحوا الشيطان بأسماء عديدة تارة المجاملة تارة المصالحة .... وبين الحين والحين يتلفظون بكلمات وطنية خادعة جبانة لا تغني من جوع ...استغرب لمن يسب ويشتم الإرهاب وفي مجلسه يصافح ويحاور الإرهاب ورموزه .... استغرب لمن يهتف ضد البعث ويندد بجرائمه وبالخفاء ووراء الكواليس يتقاسم معه الأمنيات ... ويمنحه فرصة لحز الرقاب ويمنحه فرصة التسلط مرة ثانية ... الشعارات ما هي ألا شعارات كاذبة خادعة نرى المجرمين نرى الإرهاب في مجالس الحكومة تحت شعارات المصالحة الوطنية... لا نعرف المصالحة مع من... ولكن نحن نقولها المصالحة بين ماضي رموزه ظلم وتجبر وسرقة وفساد ودكتاتورية وبين حاضر لقيط اسمه الديمقراطية الغبية لرموز نضال سابق سقطوا وأصبحوا أعداء الشعب وأعداء العراق... فيا شعبنا المسكين لا تتألم لا تتألم لخذلان من ظنناهم شمس نجاة... يا شعبنا ظلم ودكتاتورية الأمس اللعينة وحاضر الاستهتار والفساد الحكومي هم وجهين لعملة واحدة... ليعقدوا صفقاتهم ليحرروا الأوراق فأنهم جميعا شربوا من كاس الشيطان وتعاهدوا على ظلم الشعب... أنهم واحد أنهم تجبر وسرقة ... فلا نستغرب تصالحهم وتوحدهم لغرض إذلال الشعب.... أما شعاراتهم هي لمناغمة عاطفة الإنسان البسيط الطيب واستغلاله لدعايات انتخابية ما هي ألا خداع وغش وزيف كلمات.. السوء الأكبر يتحمله مثقفو المرحلة لان الشعب بسيط والحكومة كاذبة خادعة لا يهمها عدالة ولا يهمها شعب يئن ويرفض رموز البؤس والذل السابقة ويرفض الفساد الحالي.... أن الشعب بحاجة الى مثقفون ليبرزوا السوء المخفي ليستقرؤا الحقائق ليفسروا بأبسط أسلوب للإنسان العراقي حقائق المرحلة....

أين الشفافية الحكومية..؟!!.. أي محاسبتها للفساد؟!!...كم فاسد سابق هو الآن بالسلطة وكم بعثي الآن بالسلطة؟!!... وكم مجرم يتنعم الآن بخير البلد وكم مظلوم من ذوي الشهداء العراق الذين واجهوا الظلم السابق ينامون جياع ومنكوبين؟!!... من سيتصالح مع المظلومين مع أبناء الشهداء؟؟ من من؟؟!!! هل هم أبناء العبدة يا حكومة الغفلة يا سقطة الديمقراطية الذليلة....الحكومة تطلق الشعارات وتهتف بوطنية وخداع وبالخفاء المساومة والاستسلام...كفى نفاق كفى كذب نكون أو لا نكون... يا مثقفين لا تقفوا عند حدود الكلمات فسروا الآيات أنيروا الظلمات الشعب بحاجة لمن يوضح الكلمات ويسقط معانيها بحقائق الأفعال....لنعلن الحقائق... لنحارب الفساد .... لنعلن عن أننا شعب لن يخضع لذل ولن يموت.... على المثقفين فضح الكاذبون وكشف حقائق الخفاء.... البعث يتسلل من الباب الخلفي لدار السلطة تحت حماية أصحاب الشعارات... يا شعبنا كفى طيبة كفى سلبية لا تصدقوا الكاذبين لا تصدقوا المساومين لا تصدقوا من صافح الشيطان لا تصدقوا من همهم السلطة فقط يا مثقفينا دوركم ومسؤوليتكم كبيرة لتوضيح الصورة يا مثقفينا الوحدة الفكرية والتجمعات ضرورية اهتفوا اكتبوا ثقفوا من حولكم ... لنكتب لنحاور لنعلن الرفض لكل سوء وكل فساد.... لا نكتفي بما نكتب لنثقف من حولنا ونشجعهم على أن يكونوا مؤثرين في تثقيف الآخرين لأفكار الخلاص الشعبي من الظلم الجاثم على صدر الشعب.... لنثقف لعدالة اجتماعية لنعمل على أنصاف المظلومين ومحاسبة أرباب فساد الماضي والحاضر.... لنطلق دعوتان... الأولى هيا فتوة للجهاد لجهاد ظلم حكومة التخاذل ولنسقط الفساد... والثانية لندعو لثقافة العادلة الاجتماعية والنظام والقانون....لنعمل من اجل ذلك كفى كلمات جوفاء لنستنهض الروح العراقية..العمل العمل العمل .... انه خير الجهاد.... لنعمل من اجل الخلاص من اجل العراق لنعمل ولا نقف مكتوفي الأيدي....سينهض العراق هيا فتوة للجهاد..لا يشفى العراق بالامنيات فقط.....لنعمل....




#علي_عبد_داود_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احترموا معلمينا ؛؛ يادكتاتوريات المحاصصة والغباء؛؛
- دعوة للمفكرين لوضع النقاط على الحروف؛؛ الازدواجية في الشخصية ...
- الدراسة المسائية؛؛ شخبط شخابيط؛؛
- التعيينات العشوائية ؛؛وانهيار البنى التحتية للبلد؛؛
- لنصفع دولة قانون الكذب:؛؛ لنصفع الظلام الذي يابى ان يغادرنا؛ ...
- بعض التمنيات ؛؛للتعليم العالي العراقي؛؛
- نظرة تامل للديمقراطية؛؛ اسباب الفشل وماهي الحلول؛؛
- قرار إذلال الموظفين بتفييضهم ؛؛ لغرض نقلهم لدوائر أخرى؛؛ لمص ...
- علماء وخبراء المستقبل ؛؛هم الخريجين الاوائل يجب تعيينهم في ك ...
- أين الحكومة:الفساد الاقتصادي؛؛من يحاسب؟!! من يشرع؟!!؛؛
- الدراسات العليا ؛؛ يجب التوسع بها كفى صنمية قرارت؛؛
- المعارضة السلمية؛؛ لحفظ النظام؛؛
- ؛؛ فشل القوائم الطارئة لصالح اللاشيء؛؛عقم الانتخابات
- ديمقراطية الغفلة وأزمة السكن
- ؛؛وعود تحققت؛؛ ماذا سيفعل مارد المصباح
- ؛؛عبدالله غيث ليس الحمزة؛؛ فلاتنخدعوا بالدعايات الانتخابية
- دعايات انتخابية وسلطة البرجوازية العشائرية من جديد
- ديمقراطية المحاصصة والكوتا النسائية ونسيان الاقليات
- لننتخب الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم
- لنصفع من انتخبناهم وتخاذلوا وخذلونا


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد داود الزكي - يامثقفين لاتقفوا عند ؛؛ حدود الكلمات؛؛