أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف الماضي - متى يتجرد العراقيون ... من كلمة انا0














المزيد.....

متى يتجرد العراقيون ... من كلمة انا0


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2625 - 2009 / 4 / 23 - 06:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بتلك العبارات ابدئ حديثي... من انا؟ هل انا دولة القانون... ام انا اتجرد من كلمة انا ؟ بل اقول متى يصبح العراق.. دوله نظيفه كبقية الدول القريبه ام البعيده............. او اقول هل المثقفون العراقيون .. ممثلين للشعب بعد منتصف الليل؟ كلام محير يختلط فيه الحابل بل النابل. ويمتزج الخيال بالحقيقه والحب بالكراهيه... واحيانا الحليب بالدم؟ اخي حبيبي... كل من له علاقه بدوله اسمها العراق او شعب اسمه منذ فتره ليست بقصيره الشعب العراقي العريق... امسى واصبح في حيرة من امره... نحن ابناء العراق منذ ان عُرف لنا جدا اسمه سومر او دويله اسمها اور او اقليم اسمه اشور
او ملحمة اسمها كلكامش .. او اسد اسمه بابل..وبعدها من ملائكه هبطت او انبياء ارتفعت... لن نقبل بوضعنا المتواضع هذا... لن نقبل بان نصغي صاغرين لحضاراتنا دون ان نحرك ساكنا .. في التفاعل والتعامل الخلاق لكي نكون دوله ونظام كبقية الدول والانظمه... لن نوافق على كل الاجرائات والضوابط نريد ابتداءً ان نكون مثل البقيه كي نتحدث ..مع بعضنا دون تمايز..ونشخص الهفوات والاخطاء... ونتعامل مع بقية المجتمعات التي تماثلنا في القوميه او المذهب او اللون او الثقافه نتعامل تعاملا.. صحيا يحفظ للجميع حقوقه..0
لقد ذكرت في اخر احاديثي ان للحديث بقيه.. ولكن تلك البقيه سوف لن تنتهي.. - مادامت المنظومه الثقافيه والحضاريه العراقيه تعاني من ويلات ومصائب ومخلفات الماضي القريب.. ولكننا.. نشعر بالالم.. والاَسى
ان الشعب على مفترق طريقيين.. فاًما ان يكون المتحدث اخرساً... او ان يكون المستمع... اطرشاً... وكلا الحالتين... تؤديان الى طريقاً واحدا..
. وهو لافائده من الحديث او يكون لافائده من الاستماع.. ولكن من واجب المثقفين او انصافهم او حتى الخيرين من المتعلمين... ان يكونوا كرماء ..مبذرين .. باحاديثهم... لكي يبصروا من...كانوا قد وضعوا اللثام او تقصدوا الغشوه.. على عيونهم.. وعقولهم.. لكي ينجرفوا... لاًَساطير او قصص او روايات ما انزل الله بها من سلطان.. ولكننا سوف نظل عل الدرب سائرون.. رغم كل المشقات وكل العوارض الطبيعيه
او الاصطناعيه.. رغم كل ا التغييب والتظليل.. الذي وضع بقصد او بدون قصد.. في سبيل ايقاف عجلة التقدم والرقي لشعبنا الجريح المجاهد... ان الهدف والغايه دون تنظير او اجتهاد لكي نرتقي كدوله وشعب كسائر الشعوب.. واضحه للعيان وماعلى المثقفون اللذين لا نقبل لهم ان يظهروا كالخفاش في زاوية يختلط فيها الليل والنهار.. لكي يحاولوا يائسيين.. ان يجذبوا كل الانظار لقصر..ظهورهم وشدة خيالهم. .. مبتعدين عن سهول النهار بشمسه الساطعه .. قاذفيين .. مسلسل.. الخوف.. باقلامهم الوقحه والتي يحتاجها شعبنا .. اكثر من حاجته للخبز دون مبالغه.... ولسبب واحد وهو ان الخبز قد يقتل المصابيين بالسكر ..و لكن الثقافه العلميه الناصعه... هي الطريق الصحيح للنجاة... والبقيه تأتي

عارف الماضي0






#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألادارة .... والدوله
- كُبارنا يدخلون النار.... وصغارُنا يدخلون الجنه
- العراق في حقبة الاحتلال
- عشية السابع من نيسان.. البعث يحرص على أجرامه
- مخاوف مشروعه قبل وبعد الاحتلال
- غدا تبدء الثورة الكبرى
- متى يتوصل العراقيون لطريقه ناجحه لادارة اقتصادهم
- الاتجاهات الواقعيه المطلوبه في تغيير المجتمع العراقي 0
- الرئيس اوباما يهنئ ايران شعباّ وقيادتاً ..باعياد نوروز
- متى يصبح العراق دولة.. اّلقانون فعلاّ
- عيد سعيد لمرأة عراقيه لاتعرف عيدها
- اًوباما خطاب جديد ... بلهجه قديمه
- مالك دوهان الحسن.. وأزمتهِ الوطنيه
- المجتمع العراقي..وضرورة تسريع عملية التغيير الاجتماعي المُخط ...
- الخطاب السياسي للسيد المالكي..تعبير عن سلوك دائم ام ترويج ْا ...
- التدخل المفرط للسلطه.. في الترويج لانتخابات مجالس المحافظات ...
- الجديد في انتخاب مجالس المحافظات في العراق


المزيد.....




- -عقاب- لرئيس تايوان الجديد.. الصين تطلق مناورات عسكرية في مح ...
- قديروف: حلمي هو أن أضع زيلينسكي في قبو منزلنا في الشيشان (في ...
- جثث متفحمة وحطام متناثرة.. فيديو جديد لحادثة سقوط طائرة رئيس ...
- إقبال كبير على جعة -أسامة بن لاغر- في حانة بريطانية
- ريشي سوناك يعلن إجراء انتخابات عامة مبكرة في بريطانيا
- تقليص دعم أنابيب غاز الطهي “البوتان” تشعل جدلا واسعا في الم ...
- تلسكوب فضائي يكشف -صورا مذهلة- للكون
- محكمة العدل الدولية تصدر قرارها الجمعة بشأن هجمات إسرائيل في ...
- جرحى الطائرة السنغافورية يعانون إصابات في الدماغ والجمجمة
- كاتب إسرائيلي: العالم يستيقظ لأجل العدالة فهل نفعل نحن؟


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف الماضي - متى يتجرد العراقيون ... من كلمة انا0