تبرعاتكم وتبرعاتكن المالية تحفظ استقلال الحوار المتمدن، فشاركونا في دعم استمرارية هذا الفضاء اليساري الحر

بيان

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 803 - 2004 / 4 / 13 - 09:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي :
ـ بيان صادر عن التيار الوطني الديموقراطي العراقي ـ
12/4/2004
شخصية مشبوهة تعرقل إطلاق سراح الرهائن اليابانيين.

قام زملاؤنا في التيار الوطني الديموقراطي منذ عدة أيام بعدة اتصالات وأطلقوا دعوات متكررة من أجل إطلاق سراح الرهائن اليابانيين الثلاث المختطفين .وقد أعلنا أن هؤلاء الشباب هم مناضلون أمميون جاءوا إلى العراق تضامنا ونصرة لشعبنا العراقي ولا علاقة لهم بالحكومة اليابانية بل أن هذه الحكومة تتمنى قتلهم وإلحاق الأذى بهم ليكونوا عبرة لكل قوى السلام ورفض الحرب . وقد تحركت الأطراف الخيرة في بلادنا وأجرت عدة اتصالات بالخاطفين ووضحت لهم اللبس الحاصل بخصوص الرهائن وقد استجاب الخاطفون وحددوا موعدا لإطلاق سراحهم . وقد علمنا لاحقا أن الموعد قد تأخر لأسباب أمنية وفنية وحين تأخر موعد إطلاق سراحهم مرة أخرى تساءل الوسطاء عن سبب ذلك ، وقد علمنا اليوم أن شخصا مشبوها كان له موقع أمني في نظام الطاغية صدام حسين ومعروفة بفضيحة سياسية وأمنية مشهودة عام 1990 بباريس وعملت مع الجلبي وغيره قبل الحرب ثم بدأت تنشط فجأة الآن تحت عنوان مقاومة الاحتلال قد دخلت على الخط وعرقلت إطلاق سراح الرهائن اليابانيين محاولةً إقناع الخاطفين بطلب فدية من اليابان مقابل إطلاق سراحهم .
إن نشاطات هذا الشخص المشبوه والذي نتحفظ على ذكر اسمه في الوقت الحاضر تثير الريبة والشك فهو يسرح ويمرح ويتكلم باسم المقاومة ويلتقي دوريا بالمسئولين في الجامعة العربية ويظهر بكثافة على القنوات الفضائية ويلقي الخطب التي تهاجم الاحتلال دون أن يتعرض لأدنى مضايقة من سلطات الاحتلال في حين قتل الأستاذ الجامعي الدكتور عبد اللطيف المياحي برصاص عملاء الاحتلال لمجرد أنه أيد دعوة السيد السيستاني لإجراء انتخابات عامة في العراق وبالأمس تعرض سماحة أحمد البغدادي لمحاولة اغتيال لمجرد أنه قام بزيارة مجاملة وتضامن للسيد مقتدى الصدر وقصفت قوات الاحتلال أحد الجوامع بصاروخ لأن اجتماعا تنسيقيا معاديا للاحتلال كان سيعقد فيه وغير ذلك من تفاصيل الحرب التي لا رحمة فيها التي تشنها سلطات الاحتلال ضد المقاومة والمقاومين في حين يسرح ويمرح هذا الشخص المشبوه ويطلق التصريحات العنيفة والعنترية ضد الاحتلال ويتكلم باسم المقاومة دون حسيب أو رقيب فما السر في ذلك ؟ وهل ثمة تنسيق بينه وبين سلطات بريمر التي لا يخفى ما لها من علاقات وطيدة ببعض القوى والأحزاب المفبركة في إطار "معارضة" بريمرية خارج مجلس الحكم ؟
إننا نناشد الخاطفين مجددا إطلاق سراح أصدقاء شعبنا الثلاثة المختطفين دون تأخير وعدم الإصغاء لنصائح المشبوهين ، وليكن معلوما بأن هؤلاء الشباب فقراء وليس لديهم ما يقدمونه كفدية أما الحكومة اليابانية فهي لن تقدم شيئا مقابل إطلاق سراحهم لأنها تعتبرهم أعداء لها ، هذا ناهيك عن أن على الخاطفين أن يحرصوا بشدة من منطلق وطنيتهم وروحهم المقاومة على سمعة العراق وسمعة المقاومة الوطنية العراقية فهم ليسوا لصوصا بل أصحاب قضية مقدسة يحرصون على نقائها حرصهم على اعز ما يملكون علما بأنهم هم والمخطوفين في خندق واحد .
ونحذر أخيرا ذلك الشخص المشبوه في حال إصراره على محاولاته التخريبية أو في حال إلحاق أي ضرر أو أذى بالمختطفين اليابانيين من أصدقاء الشعب العراقي بأن هذه ستكون آخر حماقة يرتكبها في حياته وسوف يعاقب الشعب عقابا لا يرحم كل من يسيء إليه وإلى مقاومة الوطنية وإلى أصدقائه وحلفائه .
علما بان الجهود والمحاولات جاريه لإعادة الأمور إلى اصلها قبل دخول الشخص المذكور على القضية والأمل في عودة الأمور إلى مسارها الأول كبير ونحن نتوقع إطلاق سراح المناضلين اليابانيين بأسرع وقت ممكن .

#المكتب_الإعلامي_للتيار_الوطني_الديموقراطي_العراقي (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل