فلورنس غزلان
الحوار المتمدن-العدد: 2615 - 2009 / 4 / 13 - 09:02
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
بمناسبة أعياد الفصح،الغربية والشرقية، انتهز الفرصة لأقول لكل مسيحيي الشرق والغرب قاطبة:
كل عام وأنتم بخير...كل عام وأنتم على فرح
وبهذه المناسبة، ولأن المسيح سيد التسامح وسيد المحبة وسيد الكلمة الصادقة، وابن السلام والداعي للسلام والمحبة على الأرض..
اخترت لكم بعض أقوال لرجل أحب المسيح، وقضى عمره في خدمة الفقراء والمعوزين متضامناً معهم ومع حقوقهم ثائرا لأجلهم مقارعا لانصافهم ولاقامة العدل وسيادة المحبة والتضامن بين القلوب...رجل أحببته من خلال أفعاله وأقواله...وتمنيت أن ينتج عالمنا الكثيرين مثله...إنه( الآبيه بيير) رحمه الله...
لنتعلم من حكمته...لنتعلم من خبرته وروحه السمحة:
قال:ـــ
ــ الأرض مدرسة الحكمة.
ـــ أحقد على أفعال الإنسان السيئة لا على الإنسان نفسه.
ـــ بالنسبة لي الغموض الذي يبقى كعلامة استفهام طيلة حياتي، هو الأحجية التي نسميها الشر .
ـــ التضامن والتعاون، عدوى لا تحتاج لخطاب أمام الأطفال لندفعهم للفعل.
ـــ انعدام العدل لا يعني انعدام المساواة، بل عدم المشاركة" التقاسم"
ـــ الأخوة ليست أي شيء إلا فرح المشاركة والتقاسم.
ـــ يجب أن نقبل أنفسنا كما نحن، وأن ندعها ترى ماتشاء.
ـــ يتحقق السلام بالتمام ، حين لا نستطيع إلا أن نبحث عنه ،نتبعه ونحلم به.
ـــ عندما لا يكون السلام حرباً على البؤس، فماهو إلا كذبة.
ـــ غياب السلام يستثير البؤس فورا، والفقير من يحتمله
ــــ لا يكفي أن نتحرك أمام البؤس، بل علينا أن ننتقل إلى الفعل..
ـــ لم يغضب المسيح إلا ليستنهض المحبة.
ـــ لا ممنوع سوى ألا تُحب.
ـــ لأن المسيح اتخذ صورة إنسان مثلي، جعلني أفهم، أن أكون إنسان يعني :أن أملك الحرية بأن أصبح أُهلا للرد على الحب بحب مثله.
ـــ كي يوجد الحب والتجاوب مع الحب، يجب أن يوجد الاحترام كذلك.
ـــ إني على يقين من أن التفاتة حب صغيرة، هي بمثابة حجر في بناء مملكة، وهي طاقة يمكنها تحويل اتجاه حياة بكاملها.
ـــ الطريق الوحيد الذي يجعل من وجودك حقيقة: هي أن تحب.
ـــ يوجد أمران أساسيان في الحياة، أمران عليك أن تحرص ألا يفوتاك:" الحب والموت".
ـــ يجب أن تتعلم الحب، وأن تتعرف على كل وجوهه.
عيد سعيد وفصح مجيد...المسيح قام.
باريس 12/ 4 /2009
#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟