أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - الجدب الجنائزي














المزيد.....

الجدب الجنائزي


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2612 - 2009 / 4 / 10 - 09:05
المحور: الادب والفن
    



قال رامبو (اذا استفاق النحاس ووجد نفسه بوقا فليس ذلك من ذنبه)

نغزو الليالي باحثين عن السراب

ونشم لون الماء في خفقات هزات التراب

ارم على سيل الزبى همسات شعب لايثاب

او كيف تجمع بالشياه امانة عند الذئاب

2-

جدب المدينة قد كسرت غيومه مطرت على القاع الخراب

اتصفح الحلم الذي قد يستفيق به النحاس وصار بوقا في الزمان

اتلوم من يبكي اذا ملح سقاه

ومزقت رئتيه اقواس العذاب

كنا عصافيرا نطير ولم نر بعد الغراب

3-

بلواك ياوطني الكبيرة حطمت حلم الشباب

وبقيت اصبر علها تلك النوافذ تستريح وما نرى القمر السراب

كم وارتمت تلك القصائد في دمي سحقت على العمر المضاع

واحسرتاه لم الكابة قد بكت حتى يشاطرها

العذاب

افنيت عمري في هواك ولم ار اليوم القريب

اقميص يوسف هكذا لعبت به الدنيا وقررت الدهور

كم قاسيون حملت من تحت الذراع تابطت شر المدينة قريتي حيث الطفولة لاتخون

كم قد ندبت وما الصراخ بنافع من كان يسكنه الاسى

سم الخيول كما تشاء وناطح البرق البعيد

4

وهوادج تعبت من السفر البطيء

وقفت صفوفا تستدر لها الرغيف

وهنا المغني في الدروب الحانيات يرن بالدف المزيف حيث يؤرقه المكان

حراسه عد د الأصابع قد لوت خيط الدخان

وهناك تسبح في البحيرة شهرزاد كما تريد

تتحدجث اللغة الهجينة في محاربة الجليد

تتنفس اللهب الخرافة في مطارحة العبيد

مازلت تؤمن بالفرزدق حين قال----

اعرفت كم اعطى المدجج بالسلاح الى الصعالكة الذين يحاربون

اعطاهم لقب العريف

هلهل لامك كيف تسعة اشهر حملت به البطن العنيد

ورفضت ان تمشي الهوينا فوق اودية الرصاص

والان بعد الحرب قد اكلت اخاك

تعود تلعق بالحروف وتستعير رؤى المجاز

من هذه الدنيا فلا يأتي الخلاص

يا قريتي الأولى التي بذرت بنا الحب الأساس

اليوم تلك مدينتي قد علمتني الكره والبغضاء والفعل الحرام

وشوهت في داخلي حب الحقيقة حين اكتبه القرار

من أين اهرب والمدينة سرجت أبوابها هل من سبيل

أنا لاارى إلا الذي حمل الفقار هو الطريق لقتل هذا المستحيل



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسيقى بائسة جدا
- استعارات ناقصة
- فوق قشرة الإخفاء
- الأقواس
- مرافيء مؤجلة للريح
- العود للهب الصحارى ثانية
- إذا ذكرت حسينا تمتلي شرفا
- اسباخ على رصيف التعب
- شاعر لايعرف الكتابة
- رؤى من زبد النسيان
- حفنة من تراب العراق
- عفوا شمس الظهيرة
- أمهلني فواق ناقة
- غابة الاسئلة
- عندما نعب الرمل
- تأشيرة غير صالحة للسفر
- نث العناقيد
- جلود هتكها الوسخ
- من أي بحر يغرف الساحل ؟؟
- لا تلعب نردا مع الشيطان


المزيد.....




- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - الجدب الجنائزي