أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فنزويلا الاشتراكية - الإكوادوريون والانتخابات المقبلة














المزيد.....

الإكوادوريون والانتخابات المقبلة


فنزويلا الاشتراكية

الحوار المتمدن-العدد: 2612 - 2009 / 4 / 10 - 10:09
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في ظل دستورهم الجديد، يتوجه أكثر من 10 ملايين إكوادوري في 26 نيسان/ أبريل القادم لاختيار من يمثلهم رئاسيا وتشريعيا وبلدياً فيما يعتبر أعقد عملية انتخابات في تاريخ الإكوادور. فالاختيار الشعبي في هذه المرة سيحدد أهمية التعديل الدستوري الذي شرعه الشعب في استفتاء شعبي والذي أصبح بموجبه باستطاعة أي شخص أن يعيد ترشيح نفسه للانتخابات لفترتين متتاليتين، وبذلك يكون للشعب لا فقط حرية الاختيار بل أيضا حق التعبير عن رضاهم عن تشكيلة حكومية تنفذ أنسب البرامج لهم.

هذا ما ستحسمه نتيجة الانتخابات التي تقدم لها 8 مرشحين للرئاسة من ضمنهم الرئيس الحالي رافائيل كوريا الذي تشير كافة المؤشرات إلى تقدمه في استطلاعات الرأي. فبحسب استفتاءات شعبية، وصف 72% من الإكوادوريين أداء الرئيس كوريا خلال فترة حكمه البلاد بالجيد بينما وصفه 25% فقط بالسيء. كما أن استطلاعات الرأي الأولية كافة ترجح فوز الرئيس كوريا بنسبة 54% من الأصوات أما منافسيه فلم يتحقق لهم في استطلاعات الرأي أكثر من 13% أو أقل.

الرئيس كوريا أكد في برنامجه الانتخابي أنه يسعى للفوز في الانتخابات المقبلة من أجل الاستمرار في عملية التغيير التي يطلق عليه اسم "ثورة المواطنين" قال الرئيس كوريا "إن استمرار عملية الإصلاح تقف على المحك في هذه الانتخابات، ومن غيرها سنتراجع إلى الماضي."

إن المتمعن في تفاصيل الحياة في الإكوادور، لن يتعجب بمثل هذه النتائج. فالرئيس كوريا قد حقق للإكوادوريين خلال فترة حكمه ما لم يحقق في الإكوادور لفترات زمنية طويلة وذلك على الأصعدة كافة، التعليمية والصحية وغيرها مما تمس حياة المواطنين بشكل مباشر. إلا أن التحدي الذي يواجهه الرئيس كوريا ليس بسهل، فكثيرة هي الدعايات التي ينفذها معارضوه من أجل تشويه الصورة الإيجابية التي لم يبنيها في نفوس الإكوادوريين سوى عمل الرئيس لصالح الشعب الإكوادوري. ومن الأمثلة على ذلك، ترويج فكرة علاقة الرئيس كوريا بانتشار المخدرات، خاصة وأن الكثير من وسائل الإعلام تتحكم بها القوى المعارضة. قال الرئيس كوريا "المعارضة تهدف إلى الفوز بغالبية المقاعد التشريعية من أجل مقاطعة التحولات الاجتماعية والاقتصادية." محذرا من أن الإعلام غير الصادق قد يخلق أكاذيب من أجل استبعاد إمكانية فوزه في الانتخابات. وهذا ما يتضح في ما أعلن عن أن الرئيس كوريا هو السبب في تعطيل الاستثمارات الأجنبية في البلاد.

إلا أن المسؤولية التي اتخذها الرئيس كوريا على عاتقه لا يمكن أن تضعف أمام مثل هذه الظروف. قال الرئيس كوريا "الهدف ليس بقاء رافائيل كوريا في الرئاسة، بل تغيير البلاد. لذا يجب أن أستمر في الرئاسة. أنا لا أريد الحكم لأجل الحكم ذاته، بل أريده لتغيير النظام." وأضاف "إن مهمتي لن تكتمل إلا عندما أرى بلدي خالية من الفقر وفي طريقها إلى التطور الدائم."

هذه الانتخابات التي سيشارك فيها الإكوادوريون المغتربون أيضاً لن يشوبها التزوير بأي حال، بحسب ما أعلنه مركز فرز الأصوات الذي أعد برنامجا لإعلان النتائج متطور جدا وغير مسبوق في البلاد، لن يشارك في عملية الفرز أي من الأطراف المشاركة في الانتخابات لضمان الحيادية والمصداقية.

وتبقى التصريحات المتكررة التي تصدر عن الرئيس الحالي رافائيل كوريا الذي يقود برنامجه الاشتراكي لصالح الشعب الإكوادوري تؤكد أرجحية انتخابه رئيسا مرة أخرى، لإثبات أهمية التعديل الدستوري الذي أتاح للإكوادوريين إمكانية استكمال مسيرة الإصلاح في البلاد. فلا يزال الرئيس كوريا يعلن عن نيته التركيز على التعليم والصحة والإسكان.

يقول الرئيس كوريا "أعتذر وأطالب من الشعب أن يسامحني على التأخر في استكمال تنفيذ التحول الاجتماعي إلا أن هذه المهمة هي التي تنتظرنا لتحقيقها من خلال السلام والديمقراطية."



#فنزويلا_الاشتراكية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتقال الفنزويلي نحو الاشتراكية
- الدستور البوليفي الجديد..على خطى الثورة الفنزويلية
- المنتدى الاجتماعي العالمي - عام آخر ممكن
- نصر للحمر في السلفادور والأعين على الرئاسة
- في الذكرى الخمسين للثورة الكوبية-ثورة تحيا من جديد
- فنزويلا تحتفل بالعيد العاشر لانطلاقة الثورة البوليفارية
- نصر جديد يعزز الديمقراطية والثورة الحمراء
- خطوط تشافيز #1
- كونوا مستعدين للموت لأجل الثورة
- الفجر، بديل اشتراكي للاقتصاد العالمي‏
- قراءة في تأملات فيديل
- نصر أحمر في نيكاراغوا والمعارضة تنكر الديمقراطية
- الغالبية الفنزويلية تؤكد على خيار الاشتراكية ديمقراطياً
- اشتراكيتنا..اشتراكية ديمقراطية بوليفارية
- قمر سيمون بوليفار: نجم أحمر في سماء الرأسمالية
- كولومبيا أيضاً تبدأ من القواعد
- في الدفاع عن الإنسانية-الملتقى الثامن للمفكرين والفنانين في ...
- فيديل كاسترو: شفافية مطلقة
- العدد الثالث/ الافتتاحية
- الوعي أداة قوية وضرورية لإحداث ثورة حقيقية


المزيد.....




- في 29 يونيو 2025، تنير ذكرى اغتيال المناضل العمالي مصطفى لع ...
- نتائج ومقررات الملتقى الوطني السابع للمساعدين الإداريين والم ...
- دعوات غربية للتحقيق في -اعتداءات- على متظاهرين بملاوي
- فئوية المساعدات في غزة: حين يُكافأ الولاء ويُعاقب الفقر
- ألمانيا- الحزب الاشتراكي الشريك بالحكومة يطالب بحظر -البديل- ...
- بوليتيس: هكذا يشعل اليمين المتطرف الفرنسي حربا عرقية ودينية ...
- جبهة البوليساريو تتبنى هجوما على السمارة في الصحراء الغربية ...
- إعلام إسرائيلي: ترامب يريد تحرير نتنياهو من قبضة اليمين المت ...
- صوفيا ملك// الاستعدادات الحربية للإمبريالية الأطلسية وصراع إ ...
- البوليساريو تتبنى هجوما على السمارة في الصحراء الغربية والجي ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فنزويلا الاشتراكية - الإكوادوريون والانتخابات المقبلة