أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فنزويلا الاشتراكية - فنزويلا تحتفل بالعيد العاشر لانطلاقة الثورة البوليفارية















المزيد.....

فنزويلا تحتفل بالعيد العاشر لانطلاقة الثورة البوليفارية


فنزويلا الاشتراكية

الحوار المتمدن-العدد: 2570 - 2009 / 2 / 27 - 09:26
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لم تمنع الأمطار الغزيرة في كاركاس ومعظم المناطق الفنزويلية أنصار الثورة من النزول إلى ساحات المدن للاحتفال بمرور عشر سنوات على انطلاق الثورة البوليفارية في فنزويلا.

وعلى أنغام الموسيقى الثورية رقص الفنزويليون مبللين، ولم يقبل الرئيس تشافيز إلا وأن يشارك الثوريين وقوفهم لفترات طويلة تحت المطر، فعبر شوارع كاركاس بسيارة مكشوفة مع قادة الألبا الذين حضروا لعقد قمة فيها. ووقف ليخطب في الحاضرين دون غطاء فوق رأسه ليستمتع بأمطار الثورة مع رفاقه في الحزب والحركة البوليفارية.

الرئيس البوليفي إيفو موراليس ممثلاً "بطولة وشجاعة بنت بوليفار المفضلة" كما وصفها الرئيس تشافيز عبر عن "رضاً عظيم بالثورة البوليفارية في فنزويلا". تلك الثورة التي لم تجلب التغيير لفنزويلا فحسب بل للقارة وبدأت بالتأثير في العالم، متحديةً أعظم قوة على الإطلاق ملحقةً بها الهزائم في ميادين عدة ومستمرةً بمواجهتها وإن بدت تلك مهمة مستحيلة للبعض فإن الثورة البوليفارية لم تصل في فنزويلا إلى السلطة لتقوض نفسها بالمستحيلات بل تنطلق من قواعد الواقع نحو كل ممكن وما حققته الثورة حتى الآن كشف أن المستحيل تصنعه الأوهام أما الواقع فتصنعه الثورة.

وقد أبدعت الثورة واقعاً جديداً فعلاً، واقعاً دفع بفنزويلا إلى المقدمة، فباتت تقف بفضل ثورتها مباشرةً وراء الدول الرأسمالية المتقدمة التي تبني "تقدمها" بفعل وقود تمزجه من عرق ودماء المضطهدين حول العالم، أما جمهورية فنزويلا البوليفارية فلقد تقدمت بإنسانيتها وثورتها. فنزويلا اليوم تمضي في طريق البناء والتطوير لتبلغ مكانة متقدمة أمام دول القتل والدمار ولتكشف للعالم كيف يكون البناء لأجل الإنسان لا على حسابه ولقتله وانتهاك آدميته.
وسنورد هنا بعضاً من منجزات الثورة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي:

تراجعت خلال سنوات الثورة نسبة الفقر المدقع في فنزويلا من 42% في العام 1998 إلى 7,5% في العام 2008 وانخفض الفقر بشكل عام من 50,5% في العام 1998 إلى 33,4% في العام 2008. كما ارتفع مؤشر التنمية البشرية من 0,69 في العام 1998 والذي يعتبر تطويراً متوسطاً إلى 0,84 في العام 2008 وهو تطوير مرتفع في التنمية.

ارتفع التسجيل في المدارس الابتدائية من 78% إلى 93% وارتفعت نسبة التخرج من الثانوية من 47% إلى 66%، وازداد عدد الطلاب المسجلين في الجامعات من 676,515 طالب إلى 1,8 مليون طالب. ومنذ عام 2005 أعلنت اليونسكو أن فنزويلا تحررت من الأمية وأنها على الطريق الصحيح نحو إنجاز أهداف الألفية للتطوير بحلول عام 2015.

وفي مجال الرعاية الصحية باتت فنزويلا تنفق 4,2% من ناتجها المحلي الإجمالي، وقد حقق برنامج باريو أدنترو الاجتماعي الأول والثاني والثالث والرابع العديد من الانجازات: فيستفيد من هذا البرنامج 24,884,567 فنزويلي أي 88,9% من السكان. وتم إنقاذ 630,491 فنزويلي بفضل هذا البرنامج الذي افتتح: 6,531 مركز صحي شعبي و479 مركز تشخيص تكاملي و543 مركز تأهيل تكاملي و26 مركز تقني متطور و459 مركز فحص بصري شعبي و3,019 مركز يقدمون عناية بالأسنان والصحة.

أما البطالة فلقد تراجعت بنسبة 50% خلال السنوات العشر الماضية، فقد تراجعت في العام الماضي وحده من 12% إلى 6,1% مع بداية العام 2009. كما أصبح الحد الأدنى للأجور في فنزويلا هو الأعلى في أمريكا اللاتينية وقد بلغ 372 دولار أمريكي وبات العمال يحصلون على علاوة شهرية خاصة بالغذاء مقدارها 139 دولار أمريكي. وارتفعت الرواتب التقاعدية إلى مستوى الحد الأدنى للأجور.

شهد الاقتصاد الفنزويلي في ظل الثورة نمواً مستمراً دون توقف بنسبة 526,98% حتى أصبح رابع أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية بعد كل من البرازيل والمكسيك والأرجنتين. كما تم إطلاق أنواع جديدة من الفعاليات الاقتصادية في مجالات متنوعة وابتكرت نظم ملكية جديدة وبدء العمل على تفعيل وزيادة دور المنظمات الشعبية في الحياة الاقتصادية واليوم يصل الدعم المالي لعشرات الآلاف من المجالس العمومية لكي تشرف على عمليات الإنفاق الاجتماعي وتقيم مشاريع اقتصادية تتجاوز البناء والتشييد نحو المشاريع الإنتاجية حتى تكون إضافة للاقتصاد وتهيئةً لازدياد حجم الاقتصاد الشعبي البديل للاقتصاد القائم حالياً.

وإدراكاً من الثورة لأهمية تسهيل مهمة الحصول على الغذاء سواء من حيث الكمية أو السعر الرخيص، فلقد أطلقت عدة مشاريع بصدد تحقيق الأمن الغذائي للبلاد وبالتالي للمواطن، فبعد أن كانت فنزويلا تأكل مما لا تنتج وتكتفي باستيراد ما تحتاج من غذاء، بدء العمل بعدد من المعامل الاشتراكية بمساعدة خبراء من دول صديقة لتوفير الغذاء وإبعاد ذهن الفنزويلي عن حاجته لتوفير الطعام وجعل الأمر مسلماً به كي يكون قادراً على الانخراط في الحياة السياسية بكل قوة والاتصال بإنسانيته التي سلبت منه باغترابها في معظم دول العالم لينطلق بذاته وبلاده وثورته. فازداد إنتاج الخضار بالربع وكانت المهمة الحكومية "مركال" أهم المهام في هذا الصدد وتمكنت من إقامة مطاعم اشتراكية ومراكز بيع توفر معظم المواد الغذائية بأسعار رخيصة جداً رغم محاولات البرجوازية تعطيل أهداف الثورة في ذلك فإنها لم تنجح في إيقاف المهام التي لاتزال تنشط وتطور من عملها بشكل مستمر.

ولقد نجحت فنزويلا خلال السنوات الماضية بالتخلص من حكم صندوق النقد والبنك الدوليين وسددت ديونها كاملةً لتتحرر من سيطرة أدوات الإمبريالية. كما خفضت من الدين الوطني بشكل هائل فقد تراجع من 73,5% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 1998 إلى 14,4% في العام 2008 ليصبح العجز الوطني أفضل حالاً من العديد من الدول الرأسمالية المتقدمة وليكون وضعه بين الأفضل عالمياً. كما رفعت فنزويلا من احتياطياتها النقدية الدولية من 14,3 بليون دولار في العام 1999 إلى 41,9 بليون دولار في الشهر الأول من العام 2009 مما شكل أمناً مالياً لفنزويلا في ظل الأزمة المالية الرأسمالية العالمية والآثار التي خلفتها على أسعار النفط. وهو ما دعم الاقتصاد والاستقلال الفنزويلي.

وكما كان الحال في المجال الزراعي تحديداً فإن الحكومات السابقة للثورة لم تستثمر قرشاً واحداً في مجال التطوير التقني والعلمي أما اليوم فإن 2,69% من الناتج المحلي الإجمالي يتخذ وجهته نحو العلم والتقنية. فتم إطلاق مراكز المعلومات وبرامج التطوير الوطني العلمية التي بدأت تحقق أهدافها بجعل فنزويلا مستقلة من الناحية التقنية تدريجياً وقادرةً على مواكبة التطورات العلمية بصورة جدية وتقديم الجديد الخاص بها والذي سيختلف عما يحصل في العالم لأن غايته هي الإنسان وليس تحقيق الربح. كما يتم العمل على تمكين أكبر عدد من الفنزويليين من الاتصال بالإنترنت ليكونوا قادرين على الوصول للمعلومات التي يريدون كواحد من الشروط الأساسية لتطوير الإنسان باتصاله بالعالم أجمع وبالحصول على ما يبتغيه من معلومات. بالإضافة لذلك، أطلق قمر سيمون بوليفار الصناعي باتجاه السماء بتقنية صينية إلا أن خبراء فنزويليين قد تم تدريبهم لهذه المهمة يتولون الآن كافة مهام الإشراف عليه وقد وضعت أهدافه لتأمين الاتصالات والمعلومات الطبية والتعليمية والأبحاث العلمية ليس فقط للفنزويليين بل لكافة شعوب أمريكا اللاتينية وخاصةً منهم الذين كانوا محرومين من التقنية المكلفة. ويتم تهيئة المزيد من التقنيين والخبراء لإطلاق قمر صناعي فنزويلي 100% في كل مراحل عمله خلال السنوات القليلة المقبلة.

وفي المساواة الجنسية بين الذكر والأنثى في المجتمع الفنزويلي فقد حققت المرأة قفزات هائلة، فأربع من السلطات الخمس العامة في البلاد تقودها نساء كما أن المراكز العمومية التي قدمتها الثورة بكل أنواعها تشكل النساء فيها 60%. وفرض الدستور الفنزويلي الذي أقر مع انطلاقة الثورة المساواة المطلقة بين كافة المواطنين دون أي تمييز على أساس اللون أو الدين أو الجنس. ولم تكتفي الثورة الاشتراكية في فنزويلا بتحقيق المساواة في القوانين وعلى الورق كما هو الحال في الكثير من دول العالم أو كما كان سابقاً في الدول التي اتخذت من الاشتراكية شعاراً لها، فالأرقام عن انخراط المرأة الفنزويلية في الحياة السياسية وفي المراكز القيادية في الدولة خير دليل على ما تمكنت من تحقيقه في ظل الثورة الحمراء في فنزويلا.

ولم تنتهِ منجزات الثورة هنا، إلا أن إيرادها جميعاً يتجاوز صفحات "رسالة فنزويلا الاشتراكية" التي إن انطلقت لسبب، فهو أن تعرّف الإنسان العربي بالثورة البوليفارية، بما يحققه الرفاق والأخوة في أمريكا اللاتينية التي عانت ما قاسيناه وتستمر بمواجهة الإمبريالية والقوى الرجعية القمعية لا بالكلمات وحدها بل بالقبضات المرفوعة الشامخة في سماء البناء والتقدم.

اليوم، تقف الثورة البوليفارية في القارة الحمراء في وجه الإمبريالية والبرجوازية والبيروقراطية والانتهازية بكل فئاتهم وتتحدى وتنتصر وتستمر، ليس لأنها تعلمت من الماضي فحسب، بل لأنها عرفت نفسها "كثورة" من المدى الشعبي الذي ينتصر لها، وعرفت نفسها كثورة بعبارة قالها الرئيس تشافيز بعد الانتصار الديمقراطي في الاستفتاء على التعديل الدستوري عندما خاطب الفنزويليين: "سأعرف كيف أطيعكم، أنا جندي وأنتم قادتي"، وتلك هي ثورة بوليفار تراكم خبراتها وتتعلم الجديد وهي في أقصى درجات المرونة تماماً كما طالب كارل ماركس أن تكون الثورات قادرة على محاكاة الواقع لخلقه من جديد لا للتلاعب به بالأكاذيب على من يفترض بهم أن يكونوا هم القادة. وفي الثورة الحمراء الجديدة، فإن الشعب بطبقته العاملة وفقرائه هو القائد ومن يشرف عليه هو الخادم وليس العكس.



------------------------------
شارك فنزويلا احتفالاتها بالعيد العاشر لانطلاقة ثورة اشتراكية القرن الواحد والعشرين في الثاني من شهر شباط (نوفمبر) عدد من قادة ورؤساء دول الألبا ليشهدوا منجزات الثورة الحمراء السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى الأصعدة الكافة:
الرئيس البوليفي إيفو موراليس والرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا والرئيس النيكاراغوي دانيل أورتيغا ونائب الرئيس الكوبي خوسيه رامون ماكادو والرئيس الهندوراسي مانويل زلايا ورئيس وزراء جمهورية الدومينيكان روزفلت سكريت.





#فنزويلا_الاشتراكية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصر جديد يعزز الديمقراطية والثورة الحمراء
- خطوط تشافيز #1
- كونوا مستعدين للموت لأجل الثورة
- الفجر، بديل اشتراكي للاقتصاد العالمي‏
- قراءة في تأملات فيديل
- نصر أحمر في نيكاراغوا والمعارضة تنكر الديمقراطية
- الغالبية الفنزويلية تؤكد على خيار الاشتراكية ديمقراطياً
- اشتراكيتنا..اشتراكية ديمقراطية بوليفارية
- قمر سيمون بوليفار: نجم أحمر في سماء الرأسمالية
- كولومبيا أيضاً تبدأ من القواعد
- في الدفاع عن الإنسانية-الملتقى الثامن للمفكرين والفنانين في ...
- فيديل كاسترو: شفافية مطلقة
- العدد الثالث/ الافتتاحية
- الوعي أداة قوية وضرورية لإحداث ثورة حقيقية
- استهداف بوليفيا كجزء من استهداف اليسار اللاتيني
- فيديل كاسترو: الاشتراكية الديمقراطية
- محاولة انقلابية جديدة تستهدف الثورة الفنزويلية وقائدها
- أزمة الرأسمالية ونجاح الاشتراكية
- افتتاحية العدد الثاني
- إصلاحية، بيروقراطية و..ثورية!


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فنزويلا الاشتراكية - فنزويلا تحتفل بالعيد العاشر لانطلاقة الثورة البوليفارية