أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فنزويلا الاشتراكية - استهداف بوليفيا كجزء من استهداف اليسار اللاتيني















المزيد.....

استهداف بوليفيا كجزء من استهداف اليسار اللاتيني


فنزويلا الاشتراكية

الحوار المتمدن-العدد: 2466 - 2008 / 11 / 15 - 07:43
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


قد يهيئ للبعض أن البلد الأكثر أمناً هو البلد الأكثر ديمقراطيةً، إلا أن المظاهر المتجددة من اشتراكية القرن الواحد والعشرين التي تستمر بالظهور والانتشار في أمريكا اللاتينية تثبت عكس ذلك. فدولة مثل دولة بوليفيا وما تمر به من أزمات، تعبر بشكل واضح عن نوع من التوازن الديمقراطي لا تتحلى به الكثير من الدول التي تتسم باستقرار شكلي. فالاستقرار الموجود في معظم الدول ليس سببه الرضا والقبول الجماعي بل غياب الرفض أو تعرضه للقمع. بينما يدل الصراع المتكافئ بين حكومة ومعارضة في دولة ما، خاصة إذا وصل هذا التكافؤ إلى مرحلة يقوم فيها رؤساء بعض المناطق بتمثيل المعارضة، على توازن في القبول والرفض يحمل درجة أعلى من درجات الديمقراطية. ولا يعني تأزم الأوضاع في هذه الدولة أن الديمقراطية الموجودة فيها هي مصدر الأزمة. فما هو إذاً مصدر الأزمة الحقيقي في دولة تتحلى بتوازن ديمقراطي كبوليفيا.

إن ضمان حالة الاستقرار في البيئة الديمقراطية يستلزم أن تشكل كل فئة من الفئات المختلفة جزءا من هذه الديمقراطية وسندا لها وبالتالي أن تكون حريصة على الحفاظ عليها، إلا أن قيام أحد الأطراف بمحاربة هذه الديمقراطية يجعل منه عدوا للفئات كافة وليس لفئة واحدة فقط أي عدوا لغالبية المواطنين، ومن هنا قد تنشأ أزمة مصدرها أعداء الديمقراطية لا جزء من أجزائها. وفي إطار الحديث عن بوليفيا، ليس ثمة أضمن وأصدق من التمعن في الواقع لاستخلاص استيضاح على هذه المعادلة.
فقد انضمت بوليفيا إلى قائمة الدول التي شكل 11 أيلول علامة حدثية في تاريخها. في هذا التاريخ من العام الحالي شهدت مدينة باندو البوليفية مجزرة بحق مواطنيها ممن خرجوا للدفاع عن ديمقراطية بلادهم عندما احتل بعض رؤساء البلديات مبانٍ عدة في مدينتهم في محاولة انقلاب، فقد قام التعبير الشعبي كما يفعل دائما بالكشف عن حقيقة من يسمون أنفسهم بالمعارضة البوليفية والكشف عن معاداتهم للديمقراطية وحرية التعبير. فإلى جانب قيام هذه المعارضة باحتلال المطار ومبانٍ إدارية أخرى في باندو، قامت بقمع موقف سكان المدينة الرافض لهذا الاحتلال من خلال مجزرة وحشية ارتكبها جنود مدربون على يد زعيم المعارضة ورئيس بلدية باندو ليوبولدو فرناندز. فإن دل هذا العمل الوحشي على شيء فهو يدل على أن هذه المعارضة لا تشكل أصواتا شعبية معارِضة لسياسة ما، بل أصوات أنانية معارِضة لديمقراطية الشعب.

ولتوضيح الصورة أكثر، فقد قام عدد من رؤساء الدوائر في مدن شرق بوليفيا ومن ضمنهم باندو بالتمرد على الرئيس البوليفي إيفو موراليس والاستيلاء على مبانٍ رسمية في الدولة. إلا أن قيام أكثر من ألف مواطن بوليفي في مدينة باندو بالتظاهر تضمانا مع الرئيس موراليس قد دفع زعيم المعارضة هناك بالكشف عن وجهه الحقيقي عندما ارتكب جنوده مجزرة بحق هؤلاء المواطنين مخلفين ورائهم أكثر من 30 قتيل وعدد من الجرحى والمعذبين.

وتقوم خلفية القضية على خلاف جذري بين الشخصيات المعارضة من جهة والرئيس موراليس من جهة أخرى. فقد طالب زعماء المعارضة بنصيب أكبر من أرباح المحروقات كما طالبوا بإلغاء مخطط إصلاحي أطلقه الرئيس موراليس يتضمن منح الغالبية المسحوقة من البوليفيين حقوق قيادية أكبر ومنحه الحق بالترشح لولاية أخرى بالإضافة إلى منح أراضٍ زراعية للفلاحين. وإن من أهم مؤشرات هذه القضية هو القدرة على إثبات شعبية السياسة التي يتبعها الرئيس موراليس بالدلائل الملموسة من خلال الانتخابات الحرة التي سجلت حصوله على 67 بالمائة من الأصوات في انتخابات آب الماضي. علاوة على ذلك، قام آلاف البوليفيين بالتظاهر مجددا بعد المجزرة بأيام للمطالبة باستعادة المباني الحكومية من أيدي الحكومات البلدية إلى أيدي الحكومة الرئاسية.

إن الممارسة الديمقراطية للخط اليساري تظهر جليا لدى حكومة الرئيس موراليس كجزء لا يتجزأ من المد اليساري الواسع الذي تشهده دول أمريكا اللاتينية. ولعل هذا العمق اليساري الثوري لدى أمريكا اللاتينية بشكل عام ولدى الحكومة البوليفية بشكل خاص يتضح من خلال ثلاثة أبعاد مختلفة تتجلى في تعامل الرئيس موراليس مع الأزمة داخليا وخارجيا، وتعامل القارة اللاتينية معها كذلك. فعلى الصعيد الداخلي لا يزال الرئيس موراليس يسير على المبدأ الشعبي الديمقراطي ولا يزال يحرص على استمرار إجراء مباحثات شاملة مع رؤساء البلديات، ما عدا فرناندز الذي تم اعتقاله على إثر المجزرة التي ارتكبت في باندو، توصلا إلى اتفاق جماعي بشأن الأزمة في البلاد.
أما على الصعيد الخارجي فقد أدرك الرئيس موراليس العمق الحقيقي وراء القضية ولم يكتفِ بالنظر لها بسطحية عابرة، إذ استطاع أن يستشف الصراع الفعلي الذي يأخذ بعدا أوسع بكثير من مجرد شكل لمعارضة داخلية تسعى لتغييرات في خدمة فئة ما من الشعب البوليفي. فهي قضية صراع نظري مبني على استهداف امبريالي تقوده حكومة الولايات المتحدة ضد ديمقراطيات الشعوب الأخرى. فأبى إلا أن يسجل موقفه الموالي للإرادة الشعبية برفضه بلوغ محاولات الاستهداف هذه حد قتل المواطنين البوليفيين، وقام في هذا الإطار بطرد السفير الأمريكي من بلاده بعد الأزمة متهما إياه بالتحريض ضد الديمقراطية في البلاد مستندا بذلك إلى صلات هذا السفير بزعماء المعارضة البوليفيين. فرغم كل ما تدعيه الحكومة الأمريكية من رعاية للديمقراطية في العالم، هي تكشف عن وجهها الحقيقي وعن مخططاتها الامبريالية عند دعمها لمثل هذه المحاولات الفاشلة لانقلابيين تستهدف من خلالهم شعوبا يمارسون ديمقراطيتهم بالانتخاب الحر.

يقودنا هذا الحديث عن الاستهداف الامبريالي إلى البعد الثالث والأهم الذي يتجلى في الدور الإقليمي. فلم يكن التضامن اللاتيني مع الحكومة البوليفية في مواجهتها لإحدى محاولات الاستهداف الامبريالية مقتصرا على التضامن بطرد السفير الأمريكي من دول لاتينية كما فعل رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية هوغو تشافيز، بل وصل إلى حد التكافل الشامل والدعم المتكامل لحكومة السياسة الشعبية الديمقراطية التي يلتزم بها الرئيس موراليس في بوليفيا والتي يتطور الالتزام بها في أمريكا اللاتينية بشكل عام.

يقول الرئيس تشافيز "الأوضاع قد تغيرت، فقد مر 35 عاما منذ الانقلاب على الرئيس الشهيد سالفادور ألليندي. الآن يحاولون الإطاحة برئيس بوليفيا إيفو موراليس وإن صاحب هذه الخطة هو الولايات المتحدة..ولكن أمريكا اللاتينية قد تغيرت، لم نعد الآن الأغبياء كما قبل 35 عام."
كثرت المؤتمرات واللقاءات التي أكد فيها مختلف رؤساء الدول اللاتينية دعمهم لحكومة الرئيس موراليس ورفضهم القاطع لأي محاولة انفصال او انقلاب قد تشهدها البلاد. ولعل أهم اللقاءات التي تم الاتفاق فيها على هذه النقاط كان اجتماع اتحاد شعوب أمريكا الجنوبية الذي عقد في 15 أيلول في التشيلي وبشكل طارئ على إثر المجزرة التي حدثت في بوليفيا. إذ أعلن المجتمعون بالإجماع:
دعمهم لحكومة الرئيس إيفو موراليس الدستورية التي تم انتخابها من قبل الأغلبية في الاستفتاء الشعبي مؤخراً.

تحذيرهم من أن جميع حكوماتهم ترفض بشدة ولن تعترف بأي حالة قد ينتج عنها محاولة انقلاب من شأنها أن تمزق النظام الدستوري أو تعرض وحدة أراضي الجمهورية البوليفية للخطر.

اهتمامهم بالنقاط السابقة وعلمهم بالأوضاع الصعبة التي تؤثر على دولة بوليفيا الشقيقة وإدانتهم لقيام مجموعات تسعى لتقويض الديمقراطية البوليفية بالهيمنة على المرافق الحكومية وموظفيها ودعوتهم لإعادة هذه المرافق كشرط أساسي للبدء بأي عملية حوار.

وفي ذات الوقت دعوتهم لكافة الجهات السياسية والاجتماعية المعنية بأخذ الإجراءات اللازمة للإيقاف الفوري لأعمال العنف والترهيب وسوء الاحترام المرتكبة اتجاه النظام العام والمؤسسات الديمقراطية.
وفي هذا السياق التعبير عن أشد الإدانة للمجزرة التي وقعت في باندو، ودعمهم لنداءات الحكومة البوليفية بتشكيل لجنة من الاتحاد للتحقيق في القضية من أجل توضيح الحقائق ومن أجل إعلان التوصيات الكفيلة بألا تمضي المجزرة من غير معاقبة مرتكبيها.

حث جميع أعضاء المجتمع البوليفي على حفظ الوحدة الوطنية وسلامة أراضي البلاد لأنها مبادئ أساسية لأي دولة. وحثهم كذلك على رفض أي محاولة لإضعاف هذه المبادئ.

المطالبة بالحوار من أجل تحقيق الشروط اللازمة لتجاوز الدولة هذه الأزمة والتخطيط لحلول دائمة في ظل احترام كامل لسيادة القانون.
في هذا الشأن، اتفق رؤساء اتحاد شعوب أمريكا الجنوبية على :
تشكيل لجنة مفتوحة لجميع أعضائه وبالتنسيق مع الرئيس برو تيمبوريه من أجل مرافقة حكومة بوليفيا الشرعية في هذه المهام.

تشكيل لجنة دعم ومساندة للحكومة البوليفية بما يتناسب مع احتياجاتها.

إن هذه المواقف الواضحة تدل على جدية المواقف اللاتينية تجاه الأزمة في بوليفيا كما يتضح في قول الرئيس تشافيز "لن نقف مكتوفي الأيدي إذا تعرضت بوليفيا إلى أي انقلاب أو هجوم على الحكومة الديمقراطية....فكما أني على استعداد للموت من أجل فنزويلا، فأنا أيضا مستعد للموت من أجل بوليفيا."

إن هذا الحدث دلالة واضحة على وعي قادة المد اليساري في أمريكا اللاتينية بالخطر الذي يستهدفهم جميعا كقوة يسارية تمتد أكثر فأكثر. فلا يمكن للمخطط أن يكون أوضح من ذلك، فمحاولة انقلاب هنا وهناك بنفس الأساليب التي أثبتت فشلها هي خير دليل. ولا يمكن إهمال الصلة ما بين محاولة الانقلاب الفاشلة الأخيرة التي استهدفت الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ومحاولات إثارة الأزمة في بوليفيا في ذات الوقت. كما لا يمكن إغفال دلالة الأماكن التي تم اختيارها لتنفيذ المخططات الامبريالية، التي ارتكزت في فنزويلا وبوليفيا بشكل قوي، ودلالتها على استهداف عمق المد اليساري وأقوى الداعين له من بين الدول اللاتينية سواء كان ذلك الرئيس تشافيز أو الرئيس موراليس.

إلا أن هذا الاستهداف يؤكد في الوقت ذاته أهمية ما تقدمه هذه الحكومات على الصعيد الشعبي. كما تؤكد أهمية ما تقدمه حكومة الرئيس موراليس ومدى تأثير التغييرات الاشتراكية التي تطرحها مما جعل بوليفيا الأكثر جذرية في المنطقة بعد فنزويلا من حيث المضي قدما بخطوات فعلية نحو اشتراكية القرن الواحد والعشرين.. وبالتالي جعلها تأخذ مكانة متقدمة على لائحة المستهدفين من قبل الامبريالية عدوة الديمقراطية.

إذا كان توجه الدول اللاتينية نحو الاشتراكية المصحوبة بالديمقراطية والأولوية الشعبية متفاوتا ولا يحمل لدى الجميع ذات الدافع والقوة، فإنه يبقى خاضعا للإرادة الشعبية وما تفرضه هذه الإرادة من تقارب وتكامل ما بين الدول اللاتينية التي ترفض غالبية شعوبها الهيمنة الأمريكية وأهدافها الامبريالية الساعية لتدمير التقدم الديمقراطي اليساري غير المسبوق في أمريكا اللاتينية.



#فنزويلا_الاشتراكية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيديل كاسترو: الاشتراكية الديمقراطية
- محاولة انقلابية جديدة تستهدف الثورة الفنزويلية وقائدها
- أزمة الرأسمالية ونجاح الاشتراكية
- افتتاحية العدد الثاني
- إصلاحية، بيروقراطية و..ثورية!
- لتعديلات الاشتراكية الراديكالية تقر بطريقة جديدة
- أزمة بوليفيا
- دور الإعلام الأهلي في دمقرطة الثورة الفنزويلية
- رسالة فنزويلا الاشتراكية/ الافتتاحية


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فنزويلا الاشتراكية - استهداف بوليفيا كجزء من استهداف اليسار اللاتيني