أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيلفان سايدو - أوباما.. لم يشر لا إلى إصلاحات ولا مذابح الأرمن














المزيد.....

أوباما.. لم يشر لا إلى إصلاحات ولا مذابح الأرمن


سيلفان سايدو
حقوقي وكاتب صحافي

(Silvan Saydo)


الحوار المتمدن-العدد: 2610 - 2009 / 4 / 8 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرئيس الأمريكي "باراك حسين أوباما" وفي محاولة يائسة وبائسة منه لوضع القطيعة مع سياسة إدارة سلفه "بوش الابن"، ولنأي نفسه عنها، صرح أمام البرلمان التركي،بأنّ الولايات المتحدة لم تكن ولن تكون في حرب على الإسلام.. فصيغة عبارته الماضية كانت كافية لتكون مطباً في خطابه، إذ كان ذلك بمثابة دفاعه عن سياسة إدارة "بوش الابن" الشرسة ضد معاقل وقلاع التطرف الإسلامي..

لم تنطل خطاب الرئيس "باراك حسين أوباما" على من تابع خطاباته منذ قمة الدول العشرين في لندن، وقمة الناتو في ستراسبورغ، وخطابه في البرلمان التركي وهو يكيل بالإطراء الكثير الذي كان وقعهه على أكباد الاتراك برداً وسلاماً، سيما وأنّه في خطابه تجاهل أهم القضايا المستعرة في تركيا، كإجراء الإصلاحات الداخلية الملحة، وإجبار الاتراك ليعترفوا بالمذابح المروعة التي ارتكبوها بحق الأرمن، قبل (94) عاماً.. كل ذلك كان جلياً بشكل ساطع، ولأهداف عدة، منها حشد تأييد التي تشكل مركز الثقل الإسلامي لخطته القاضية بالقضاء على تنظيم القاعدة الإسلامي، والذي سيكون الشغل الشاغل لسياسته على حساب قضايا وإصلاحات في المنطقة..

وفي سياق متصل، كان رئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" صريحاً وواضحاً على دعوة "أوباما" بضرورة إقحام تركيا المسلمة داخل الأسرة الأوروبية المسيحية، بقوله: نحن على أتم الاستعداد للعمل مع إدراتكم، وفي أي مجال. لكن دع مسألة زج تركيا في الأسرة الأوروبية للأوروبيين.
والملفت أيضاً، أن رئيس البرلمان التركي، ربما قد تعمد في ذكر اسمه الثلاثي، لدى تقديمه لإلقاء كلمته بـ"باراك حسين أوباما"، وكان مجرد ذكر اسم "حسين" يمغص معدته اثناء حملته الانتخابية الرئاسية.

وأخيراً، ربما أبلغ ما قيل عن كينونة وشخصية الرئيس الأمريكي الزنجي "باراك حسين أوباما" إبان اشتداد سعير مرجل الانتخابات (الرئاسية) داخل الحزب الديمقراطي، صيف المنصرم، ما صرحت به منافسته وقتذاك، ووزيرة خارجيته الحالية السيدة "هيلاري كلينتون": إلى الأن لم يخبرنا المرشح "باراك اوباما" فيما إذا كان أجداده ياكلون لحم البشر أم لا..؟!



#سيلفان_سايدو (هاشتاغ)       Silvan_Saydo#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انسحاب نظيف من العراق
- التغيير: شعار أوباما.. لكن بلا مزايا
- الاتفاقية العراقية–الأمريكية.. لا تجهضوا حلم العراق بدولة قو ...
- خمس سنوات.. والديمقرطية الأمريكية تنزلق على رمال بلاد الرافد ...
- مفارقات سياسة القيادة السورية المتضعضة.. مزقت آخر صفحات التض ...
- كاسترو.. نقطة أرخميدية خارج التدفق العصري
- العراق .. من دولة البعث إلى دولة العبث..
- عندما تختفي القيادات وراء النساء والأطفال والشيوخ
- الديمقراطية.. كسلاح استراتيجي غربي .. وكحاجة شعوب المنطقة إل ...
- آل بوتو.. وخلافات تطفو على السطح
- رحلة روالبندي الأخيرة.. أعادت الديمقراطية الباكستانية إلى ال ...
- تشافيز.. وكعكته..!
- أفضل لاعب.. لا يحتاج لمهارات كروية ممتعة.. بل إلى مسابقة بأم ...
- إعادة صوغ العلاقات.. على ضؤ المتغيرات الجيوسياسية المقبلة عل ...
- ثلاثة مؤشرات.. تذكر بأنّ المنطقة ستكون أكثر أمناً.. عما مضى
- التهديدات التركية.. لا تتجاوز أكثر من تسجيل موقف..!
- ظلال.. ضعف النظام السوري..
- لماذا سارعت أمريكا إلى تسليح دول المنطقة ؟
- نتائج الانتخابات التركية.. صفعة مدوية لديمقراطيتها العسكرية. ...
- حرب.. للفوضى الخلاقة..


المزيد.....




- -أخطر التهم-.. خلاصة الحكم في اتهام شون -ديدي- كومز بالاتجار ...
- مصدر سوري رسمي: التصريحات حول توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل ...
- تنديد دولي بقرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطا ...
- موقع روسي: أذربيجان تهاجم روسيا في لعبة تتجاوز حجمها
- كاتب إسرائيلي: عدنا إلى نقطة الصفر في غزة
- وزراء إسرائيليون يدعون لضم الضفة الغربية والسلطة والعرب يدين ...
- في غياب الدعم الأميركي.. أوكرانيا تواجه صعوبات لاحتواء التقد ...
- -غموض إيران النووي- هل يقودها إلى بر الأمان أم يعجّل بحرب ثا ...
- وتارا وغباغبو.. 30 عاما من الصراع على السلطة بكوت ديفوار
- ما لم يُقال عن نهاية المعركة بين إيران وإسرائيل


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيلفان سايدو - أوباما.. لم يشر لا إلى إصلاحات ولا مذابح الأرمن