أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة عبد الزهرة حبيب - كربلاء ..يانبض القلوب














المزيد.....

كربلاء ..يانبض القلوب


سميرة عبد الزهرة حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 2611 - 2009 / 4 / 9 - 04:54
المحور: الادب والفن
    



تتربع في وسط لوحتي وقناديلي ...ورائحة القداح بين الحرمين ..
كربلاء لك في القلب ضريح من وهج ..ومكان دافئ بين الضلوع ..وتعرفين أن
العينين تبحث عنك بلا توقف ..رائحة البرتقال والرمان وبساتين الغاضرية
..تهتز القافلة عند الهزيع..ودعوات الزوار تعلو فوق دقات الساعات.. ساحت بنا
الوديان.. وسكنى القباب البيضاء.. رسمنا الوطن بابتسامات.. وعند كفوف العباس
نثرنا عطر الياس.. فاضت أرواحنا من الحنين ...وامتلئت أيدينا من التلويح إلى
المسافر الغريب ...نذورا وشموع... وطارت أرواحنا عند التل الزينبي... غسلنا
ذنوبنا عند زيارة الخميس ..أتذكر كيف صمتت حواسي ...وفاضت خلجاتي من
معجزات العباس ..هبة ريح نقلتني إلى أدراج الرزازة.. غطست بي أحلامي ومالت
بي ذكرياتي ...كيف أنساك؟.. وقلبي قفر خالي.. يبحث عن الجمال امتلئ بزوارك وبتراب عتبة بابك .
وكل الريح هاربة إليك ..تسابق الساعات إلى اللقاء ..ماكنت يوما في قلبي غير
بريق ..فاحت منك كل اللحظات ..والتقطتني أماكنك مابين الحرمين والحر الشهيد
وقلبي ضائع في فلكك ..وعندما رأيت القبة الشريفة ارتسم في محياي
ابتسامة عريضة..لمعان قبابك ..ذكرني بمرتع شبابي .. يسير بنقطة وهمية
..وأظافرك ..ليل طويل... وقلبي ممزوج بالأحلام والأمنيات..لك كل حبي
ياكربلاء...منك عبق عطري ..وأنت في الظلمات ضوء الدليل..



#سميرة_عبد_الزهرة_حبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجنت بلا زاد واخترتك
- الاغلال
- الجنية السمراء
- وصوتي شيخ تعبان
- أ لانك رجل؟؟
- خواطر شاردة
- مذكرات شهيد
- نساء في الغربال
- العيد شيخ كبير
- ميلاد يأن
- وتركت وحيدة قبري
- مئذنة الروح


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة عبد الزهرة حبيب - كربلاء ..يانبض القلوب