أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة عبد الزهرة حبيب - وصوتي شيخ تعبان














المزيد.....

وصوتي شيخ تعبان


سميرة عبد الزهرة حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 2526 - 2009 / 1 / 14 - 09:56
المحور: الادب والفن
    



نحلت أغصاني تكسرت بقلب حصاة.. تدحرجني كل الإقدام..والخوف قنديلي وتوأمي ..من يحمي جزرك من برد شتاءي..في رأسي صدع مجنون يحوك كل أعوامي في يوم ..معتوه يرمي بنرد أيامي..يخنق إزهار أوراقي..وقلبي المجنون مذ ذاك يحتضن الذكريات على صوت المعزوفات غفوت وتدحرج قلمي ..حلمت اني في جنتي..والعشب الأخضر يقص إمامي..والأرض تنبع عيون تهاني..تخلد ذكرى من جزئي..كنتها رغما عني..وصرت بحار..وفروعي كل الشطآن..وصوتي شيخ تعبان..تتعكز خطواتي..بعمر معاناتي ..وقلبي منزوع الأوراق في صمت يغرز فقري بالأشواك..صحوت من غفوتي فسارعت إلى قلمي اكتب غفلتي..اسطر موتي..
وأبي في شق مدفون ...ووجعي على جنب مركون..وقبلاتي دفنت أشلاء..صوت يهتف من أقصى الأرجاء من ذبح فرحة الضياء..وأجراسي غصن مقطوع ..جلد منزوع..ودمعي مدفون بالوادي وعيناي تغلف كل الآهات.. وفانوسي رفيقي..نمسك بيد الآخر..كم انحنى ظهري من حمل الدلاء وطأطأ رأسي من هم الوداع..ودمعي معتوه يجري في الأفلاك ..وأفكاري تعوي مهزومات..وعند البركة فوق ركام الظلام ..هدأ روعي ونام ...
في زحمة الوجوه
قلبي يتوه
يصدا صوت الناي..
تهجوني كل الأوداج ..
وحلمي وهم كبير..
يتدحرج في كل الأوقات.
.يملا بوحي فقاعات
آه للحظة
كم ثملت بي
وتاهت
كم فزعت أحاسيسي
وماتت
بلوعة تقلبني
الواحات
وأنامل محروقة
وفتات
آه ..لقلب لم يأبه
لنصحي
ويسكر في صمت
رسمي
فارقت ساحل أيامي
وفصولي تهتف
بالعصيان
صمتا ..قلبي
أتعبني صوتك العريان
وقلقي بليل صهيلك..
أدهشني
دلاء لا تملأ
من ينبوع الأفواه
بالبهتان
مال ظهري وتلاشى
وتدلى جبيني أخاديد
فرشت خلجان
ووعورة نفس اثملها
صوت مدفون
بالوديان



#سميرة_عبد_الزهرة_حبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أ لانك رجل؟؟
- خواطر شاردة
- مذكرات شهيد
- نساء في الغربال
- العيد شيخ كبير
- ميلاد يأن
- وتركت وحيدة قبري
- مئذنة الروح


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة عبد الزهرة حبيب - وصوتي شيخ تعبان