سميرة عبد الزهرة حبيب
الحوار المتمدن-العدد: 2527 - 2009 / 1 / 15 - 06:09
المحور:
الادب والفن
سر
سر بحت به بهمسي
فارتاحت ادراجي من ثقل طأطأ ظهري
وبعد فترة وجدت سري منشورا
بخازن ثاني .
.يهجو أحضاني..
براءة
ضحك الطفل على دغدغة الحيوان
واستلقى اخيرا بالاحضان
فانقطعت خيوط الاوداج
وارتفع صراخ السراج..
خطا
زحفوها على اشواك
طرزوا اخبارها على المذياع
هدروا دمها وادوها حد النخاع..
فانبرت مذيعة بلهاء
آخ.. اخطأنا العنوان
كانت تلك سيدة الاكوان ..
ناسف لخطأنا هذه المرة
فانقلبت العبدة الى حرة ..
قطرة
سقطت قطرة
فانزلقت تائهة
اين محط رحالها
هل اخطأت الهدف
هل كان مشروعها
ان تحمي زهرة .
او تحيي ثمرة ..
او تسقي وجه انسان ..
سقطت اخرى سالتها
اين انت يبحثون عنك
مستقرك في القاع
جذرا تيبس بلا ماء .
.لمة حملتك الغيمات ؟؟
واسقطتك الرعدات؟؟
ارحلي بئسا لك ..
لم تنبس القطرة
من فيض العبرة..
فقد ماتت هدرا..
سميرة عبد الزهرة حبيب
#سميرة_عبد_الزهرة_حبيب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟