أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مرزوق - أين علماء المسلمين من إمام المسلمين














المزيد.....

أين علماء المسلمين من إمام المسلمين


طاهر مرزوق

الحوار المتمدن-العدد: 2604 - 2009 / 4 / 2 - 09:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كيف يصمت علماء المسلمين الجهابذة الذين يفهمون شرائع إلههم المجهول عن عقول المؤمنين به وبهم على قول القذافى الذى أقام نفسه إماماً للمسلمين فى العالم كله ؟ ألا يستحى هؤلاء العلماء من النطق بالحق وتكفير هذا القذافى أو تأديبه بشريعة القرآن التى يصرخون بها ليلاً ونهاراً ؟ كيف يسكت المسلمين فى كل أنحاء الأرض عن قول شيئاً لهذا القذافى ؟ هل تعتبرونه مهرج أو مجنون والمجنون ليس عليه حرجاً ؟ لكنه هنا أهان الإسلام والمسلمين ، أهان القرآن وشريعة القرآن ، أهان أئمة المسلمين فى كل زمان ومكان ، هل من يهين الإسلام يترك حراً يعيث فى الأرض فساداً وجنوناً ؟ أليس من الواجب وضع هذا القذافى فى مستشفى للمجانين حتى لا يشوه صورة الإسلام والمسلمين العقلاء الأطهار الأبرار الحكماء الصالحين.
أين الازهر بعلمائه الحكماء وهيئات علماء المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها ألم يسمعوا إمام المسلمين الجديد ؟ هل هؤلاء العلماء والشيوخ شطار فقط فى مصادرة الكتب وإصدار الفتاوى لزرع الفتن وصنع الحروب والأرهاب ؟ أين دفاعهم أستشهادهم فى سبيل رسولهم ونبيهم إمام المسلمين الأكبر ؟ أليس صمتهم هذا يجعلنا نفهم أن إمام المسلمين الحالى العصرى يشبه إمام المسلمين فى الماضى ؟
السكوت علامة الرضا هكذا قال الحكماء البسطاء العلمانيين ، فماذا يقول العلماء من المسلمين ؟
لقد أضحكنى كثيراً تصفيق الرؤساء والملوك والأباطرة العرب فى قمة الدوحة على كلمات القذافى هذه وكذلك شكر أمير قطر لكلمات القذافى الموفقة وهؤلاء الرؤساء أو أمير قطر ليس لهم عذراً فى تصفيقهم أو تقديم الاعتذار للقذافى سواء أنصتوا بعناية لما قاله العقيد أو كانوا نائمين فى العسل ، فالحكمة والمنطق تستوجب التروى قبل تقديم الإعتذار أو قبل القيام بالتصفيق ، إلا إذا كان هؤلاء يتفقون جملة وتفصيلاً مع كلمات العقيد الليبى الإعجازية الزغلولية !!
ما من مسجد أو مدرسة أو حلقة نقاش فضائية أو أسرية إلا وكانت كلمات الحقد والكراهية ضد الآخرين وإتهامهم بسوء الأخلاق وإنعدام الفضيلة ، فى الوقت الذى يعملون بقدر أستطاعتهم على إعلاء أنفسهم وأنهم خير أمة أخرجت للناس ، إلى متى ستظلون مرضى أوهامكم وجنونكم الذى زاد على ألف وأربعمائة سنة ؟ حقاً إن المجانين فى نعيم يحلمون فيه بما يشاءون ، يحلمون بانهم أسياد البشر وأن الأرض أعطاها لهم إلههم المجهول وليرثوا من عليها ، يحلمون بالسلطة والسلطان ، لذلك نجدهم صامتون على قول الحق فى وجه الباطل ، نعم صامتون لا يقدرون على الصراخ فى وجه القذافى بأنه أهان شريعتهم ونبيهم وأنه كفر كفراً لا قبله ولا بعده ، لكنهم يصرخون ضد اليهود والنصارى والأمريكان والدنماركيين والإلحاديين ويعطون أنفسهم السلطة فى تكفيرهم بل وإصدار الفتاوى لقتلهم وإرهاب بقية العالم بإسلامهم ونفاقهم الذى لا ينتهى له قرار .
متى يستيقظ العرب والمسلمين من غفوتهم التى طالت ، ومتى يستيقظ الحكام والملوك من عربدتهم التى يرتكبونها ضد شعوبهم وشعوب العالم ؟





#طاهر_مرزوق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الحب والإرهاب عند العرب
- واحسرتاه على الهزيمة وغزة الجريحة
- أوباما ومسلمين لله يا محسنين
- ماذا تريد حماس من حربها الخاسرة ؟
- المساجد فى يوم النصرة والغضب
- متاجرة الإرهابيون بأطفال غزة
- هل يُحاكم الأسد بتهمة الإبادة الجماعية؟
- صكوك الغفران الإسلامية
- حزب الله عميل الشيطان
- الإسلام والعنصرية الإلهية
- الجهاد بالأحذية يا خلفاء صدام
- هل من يعتذر عن الأكاذيب ياعرب ؟
- الإعجاز القرآنى الوهم الزمانى
- متى يتصالح المسلمين مع خلق الله ؟
- حماس الوجه الحقيقى للإسلام
- رضاعة الكبير والعقل المستنير
- أسطورة آدم
- الحرية للفتاة القبطية


المزيد.....




- شيخ الأزهر يحث إيطاليا على الاعتراف بدولة فلسطين
- بابا الفاتيكان يزور موقع انفجار مرفأ بيروت في أول رحلة خارجي ...
- طلاق غيّر التاريخ: كيف انفصلت كنيسة إنجلترا عن الفاتيكان؟
- مفتي القاعدة السابق يروي قصة هروب ابنة ابن لادن من طهران
- إسطنبول تحفظ ذاكرة الحضارة الإسلامية في أكثر من 750 ألف مخطو ...
- قوات عربية وإسلامية لتأمين غزة وإسرائيل تعارض انضمام تركيا ل ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال ...
- الاحتلال يعتقل 5 مواطنين من دير بلوط ويعتدي على عائلة في بدي ...
- السريان أقدم الطوائف المسيحية في القدس
- وزيرا الأوقاف في قطر وسوريا يبحثان في الدوحة تعزيز التعاون ف ...


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مرزوق - أين علماء المسلمين من إمام المسلمين