أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حميد الحريزي - متى يكون نفطنا لنا؟؟؟














المزيد.....

متى يكون نفطنا لنا؟؟؟


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 06:29
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


في زمن النظام السابق قبل التأميم وبعده رفع شعار نفطنا لنا ونفط العرب للعرب في إشارة من السلطة لتخليص الذهب الأسود من مخالب الاحتكارات البترولية العالمية، وقد طلب من الشعب ان يشد الحبال على البطون في ظل سياسة التقشف التي اتبعتها الحكومة آنذاك لمقاومة ضغوط الشركات الاحتكارية والجدول والحكومات السائدة لها في تضييق الخناق على الحكومة العراقية والنيل من إرادة الشعب في تحرير ثرواته من قوى الاستغلال الرأسمالي،وقد وعدت الحكومة الشعب المضحي آنذاك ان بع العسر يسرا وان بعد شد الحزام والتقشف ، ارخاءا للحزام ورفاه غير مسبوق ،ولكن الذي كان ان أصبح نفطنا لهم،للحزب الحاكم وبطانته ثم أصبح نفطنا له الدكتاتور الحاكم ومقربيه في حين تحول الباقي الى سجون ومعتقلات وأدوات تعذيب وشراء ذمم،فانتقل شد الحزام والتقشف الى حال تعليق الرقاب والتشرد،ثم حروب تلو حروب وخراب ودمار.
أما بعد ((التحرير)) الديمقراطي على يد أولياء أمور الاحتكارات البترولية التي لم تستطع ان تقاوم جاذبية وسحر رائحة ولون الذهب الأسود في ارض الرافدين فقد عادت لتضعه تحت سيطرتها من جديد بقوة السلاح بعد سلسلة طويلة من الإعداد لليوم المشهود تحت مظلة الحرية والرخاء والنماء لأبناء الشعب العراقي خصوصا بعد ان أصبح سعر برميل النفط أكثر من (120)دولار،فتحول الى ضياع وعقارات وجواري وأرصدة وقصور ((للمحرر))بوش وحاشيته ومريديه وأصبحت حصة الشعب قتلا وتشريدا وحرائق وجوع وعراء للشعب الموعود بالحرية والمساواة والديمقراطية والأمان والرفاه.!!!
حيث طولب الشعب بان يشد الأحزمة والتقشف والصبر الجميل استجابة لأمير راس المال البنك الدولي لحين فكاك ديون الطاغية المنهار وحروبه الديون الأسطورية للأصدقاء والأشقاء من أولياء وخدم الدكتاتور المقبور ليبتلي بها الشعب العراقي المقهور؟؟!!
فعلى الرغم من انخفاض سعر البترول الخام الى اقل من ((30))دولار للبرميل لكن سعره على المستهلك العراقي لم يزل على حاله فلم يزل سعر لتر البنزين مثلا ب((450)) دينار عراقي ،وهذا سعرا احتكاريا خارج آلية العرض والطلب التي تتحكم بأسعار السلع!!!
وفي تصريح للسيد وزير المالية لصحيفة الزمان يبشر الشعب العراقية بأنهم لا يفكرون بزيادة أسعار المشتقات البترولية؟؟!!!
فهل من المعقول ان يباع برميل النفط العراقي على الدول المستوردة بأقل من (( 30)) دولار بينما لازال يباع على ابن البلد بإضعاف مضاعفة لهذا السعر؟؟!!
ولو فرضنا ان الحكومة تستورد المحروقات من الدول المنتجة في الجوار كإيران والكويت والسعودية، فهل لازلنا نستورد هذه المشتقات بنفس سعر الذروة أم بالسعر العالمي اليوم؟؟؟ فإذا كان بسعر الذروة فيعد هذا من الأمور الواجبة التحقيق والتدقيق وكشف المستفيد من مثل هذه العقود،وان كان بسعر اليوم فلماذا لا تخفض أسعاره لتكون متناسبة مع انخفاض سعر البترول في كل العالم ولماذا يحمل المستهلك العراقي كل هذا الفرق؟؟؟
ان المنطق يتطلب قرارا فوريا بتخفيض أسعار المحروقات بمقدار نسبة انخفاض أسعاره في السوق العالمية ان لم يكن حسب كلفته المحلية إذ تشير بعض الدراسات ان كلفة برميل البترول العراقي لا تكلف أكثر من خمسة دولارات،ولنا ان نتصور حجم المبالغ المستحصلة من المستهلك العراقي حسب الأسعار الرسمية اليوم، لتكون عبئا كبيرا على المواطن العراقي لتحد من عمل المزارع وصاحب المعمل والسائق وتثقل المواطن العراقي بأعباء كبيرة في كل مجالات الحياة.
وهنا يمكننا ان نقول ان نفطنا لم يزل ليس لنا،نفطنا لازال لهم، للرؤساء والوزراء والنواب والسفراء والمدراء ومن بدرجتهم
فمتى يكون نفطنا.لنا؟؟؟
ملاحظة- هل تصدق ان الكاتب عجز عن توفير نفط ابيض ل((اللاله)) ان كنتم تعرفون اللاله اخت الفانوس من اجل اكمال كتابة الموضوع فاكملته على ضوء الموبايل ... فاي لوحة سريالية هذه ؟؟!!




#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -قصة قصيرة عربانة مظلوم- لبلبي يلبلوب
- ((ألم))((نصه))
- عربانة مظلوم(باجله لوز)- قصة قصيرة
- أستطلاع ألرأي واقعه وأفاق تطوره
- هندالة هلكان العريان(لاحظت برجيله ولا خذت سيد عليّ)
- بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي(ابحث لكم عن اسم آخر)
- اي الصناديق نختار؟؟؟
- آراء وملاحظات حول انتخابات مجالس المحافظات
- اضواء على شعارات المرشحين وامنيات الناخبين
- الوصف الطبقي لغالبية المرشحين لمجالس المحافظات
- من يحل العقدة؟؟؟
- ربيع الولائم وصراع القوائم-اراء وملاحظات حول انتخابات مجالس ...
- متى يتم تخفيض أسعار المحروقات؟؟؟
- سايكولوجية التمزيق
- ضمور في التيار المشتعل وتضخم في التيار المستقل في العملية ال ...
- ضمور في التيار المشتعل وتضخم في التيار المستقل!!!
- ( واقع الشارع الانتخابي العراقي في انتخابات مجالس المحافظات)
- الراي العام
- المال وتاثيره على النساء والرجال
- بمناسبة مرور(91) عاما على ثورة اكتوبر ((الاشتراكية)) الروسية


المزيد.....




- وزير المالية الألماني: العبء البيروقراطي على اقتصاد الاتحاد ...
- مصر تعلن موعد وصول الدفعة الثانية من أموال رأس الحكمة
- دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمن ...
- سبينس تُعلن نيتها إدراج أسهمها في سوق دبي المالي
- النفط يرتفع وسط التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط
- الدولار يحلق عاليا بعد بيانات مبيعات التجزئة الأميركية
- الذهب قرب مستوى تاريخي مرتفع وسط تزايد المخاوف الجيوسياسية
- بنوك عالمية ترفع توقعاتها لأسعار النفط بعد الهجوم الإيراني
- الحرب في غزة تضاعف ديون إسرائيل إلى 43 مليار دولار في 2023
- 900 مليون دولار خسائر -لوفتهانزا- في الربع الأول


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حميد الحريزي - متى يكون نفطنا لنا؟؟؟