صلاح عليوة
الحوار المتمدن-العدد: 2598 - 2009 / 3 / 27 - 05:12
المحور:
الادب والفن
وطن بمنفى
محبوبتي
في الصمتِ
تأسرُها
النداءاتُ البعيدةُ
أغلقتْ شباكَها
في الصبحِ
و الأحزانُ تهمي
عبرَ عاصفةٍ
و عشبُ النهرِ
يذوي
لم يتبْ قلبي
الملولُ
و أخطأ المسعى
أنا ندمُ الشريدِ
و غايتي
وطنٌ بمنفى
تذبلُ الأيامُ
خلفي
آيتي
أني برغم حجارةِ
الأحزانِ
أسعى
مررتْ
فوق ارتقاص
الضوءِ
غنوَتَها
و قالت :
لا نفتشُ
في كلامِ الميتين
عن الحياةِ
و لا نقدّسُ
أمسَنا ..
لا نُرهقُ الأوراقَ
بالشكوى ..
و قالتْ :
من رحيلٍ
أبتني بيتي
و أرفو أمنياتي
بانتظاركَ
ملءَ آونةِ النوافذِ
دونما جدوى
لأغسلَ ذكرياتك
من مرارتها
و أهنأ
حين لا تشقى
صلاح عليوة
هونج كونج
#صلاح_عليوة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟