أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عزيز باكوش - الإعلامي المغربي محمد بوهلال في حوار نوستالجي شفيف















المزيد.....

الإعلامي المغربي محمد بوهلال في حوار نوستالجي شفيف


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 2598 - 2009 / 3 / 27 - 07:24
المحور: مقابلات و حوارات
    


عندما تجالس إعلاميا قيدوما من حجم محمد بوهلال فأنت بلا شك، تحاور حوالي أربعة عقود من التماس مع لهيب المتاعب وسيكولوجيا الورق ، تتحدى ذاكرة قوية ملتهبة ، تستحضر بالأرقام مسارا مزوبعا ، وسياقا تتفاوت فيه الصدمات ، كي تعبر إلى مسام الحياة في فاس العالمة ، فتلقحه ، مصلا يقاوم الانتكاس بالانتكاس ، مسار فيه من التدوين ما يملأ صفحات ضوئية بالوقائع والهزات ، طافحة بالأحداث والصور عبر شريط تتطور دراميته في اتجاه الإرباك والإقلاع والقطيعة مرة ، وصوب الحياة الأمل المتهافت من موقع المناضل المتأمل الناضج تارة أخرى ،ليس فقط لان الإعلامي يجر وراءه قرابة أربعة عقود من الممارسة الإعلامية في مدارس وطنية للإعلام في طليعتها الاتحاد الاشتراكي ، ولكن لأن مدرسة بهذا الزخم لابد أن تكون نبراسا ونموذجا فريدا يستلهم ويقتفى أثره.
جريدة الاتحاد الاشتراكي في الطليعة ،و عشق القلم والهيام به تحريرا وإبداعا ولد مع الرجل ، عشق بوهلال الكتابة منذ صغره ، راسل منابر وصحف ، ولدت ونمت وماتت ،وكتب مقالات وعناوين رقت وخلدت ، فقط حينما اشتد العود و استوي ، أحدث "صداه الفاسي " التي هي الآن الجريدة الأولى جهويا بلا منازع ، في هذه الورقة الاسترجاعية ، نلوك الماضي بأصيافه وأقبيته ، نتهجى الألف الإعلامي ، ونتثاءب مع تجربة ماتزال تنبض بالحياة ، كأنما تنفتح لأول مرة ، والحصيلة هذه الورقة بلا تشطيب .

حاوره :عزيز باكوش

س: الصيف بفاس بين اليوم والأمس مالذي تغير، الناس الطبيعة العمران ؟

ج: كل شيء تقريبا تغير ، لم تكن مدينة فاس العاصمة الروحية والعلمية للمغرب في السنوات الماضية ياسيدي بمثل هذه الشساعة التي هي عليها الآن ، ولم يكن أي مواطن من أهل فاس يتصور أن يد الإنسان وجشع المضاربات العقارية ، وما يترتب عنها من إفرازات سلبية ستزحف على نبل القيم بها ، وتجهز على أهم جنانها الفيحاء، لتحولها إلى صناديق إسمنتية..فإلى عهد قريب كانت منطقة ويسلان والجنانات وسفوح زلاغ وحقول سيدي حرازم ووادي سبو وزواغة وغيرها من المناطق الخصبة المحيطة بفاس، تملأ الروح وتشدها ، كما تكفي حاجيات الساكنة من المنتوجات الفلاحية المختلفة، ليس هذا فحسب ، وإنما كما كانت تزود أسواقها وأسواق غيرها من المدن والحواضر المجاورة بمختلف الخضر والفواكه الطازجة، كان الخير عميما ، بل إن مدينة فاس كانت تصدر إنتاجها الفلاحي إلى كثير من المدن المغربية، فإجاص فاس وتفاحها وزفزوف نهر سبو، واليقطين الفاسي بمختلف أنواعه أخذ شهرة واسعة وذوقا رفيعا على المستوى الوطني.
عشت طفولتك بفاس البالي ، كيف تنقل لنا أصداء تلك المرحلة ؟
أعتقد أن أهم ما كان يميز دروب وأزقة فاس العتيقة خاصة في فصل الصيف، حسب ما اذكر ، هي الرطوبة المنعشة التي كانت تنبعث من الجدران، والتي يمكن استنشاقها الآن ، زيادة على ذلك ، هناك روائح الأطعمة اللذيذة التي كانت تفوح من مطابخ الدور الفاسية المنتشرة في كل زقاق، إذ كانت تمتزج الرطوبة برواح لحوم الغنم المطبوخ بمختلف الخضر الطازجة ، مما يجعل كل المارين تتحرك أمعاؤهم ويسيل لعابهم أملا في تذوق أحد الطواجين الفاسية، كان خرير الماء المتدفق في السقايات ( والمعادي ) الذي يندثر الان ، يحدث موسيقي تتناغم وروعة المكان، في حين كنا كأطفال صغار نمرح ونلهو قرب أبواب منازلنا ، حيث كنا نصنع كرات من الثوب ونحشوها بالتبن أوالحلفاء ونقضي جل أوقات العطلة الصيفية ونحن في نشوة وسعادة ، وأحيانا كنا نلعب لعبا من صنع خيالنا الطفولي " كفرس الريح" أو "الخذروف" أو لعبة "الرايس".
هذا طول النهار، وبلا مشاكل تذكر ؟؟
وعندما يسدل الليل ستاره الحالك، و قد تألق الحرفي والصنايعي في مجال الخشب والمعادن والجبس والجلد في صناعة البديع والجميل المتقن ، بطريقة رائعة تتعدى الكراريس العلمية،
إلى التكوين الجمالي الفني الرفيع الذوق ، تتناول هذه الفئة طعام العشاء مع أسرها في جو رائق ومشحون بالمتعة الحقيقية ، كنا نجتمع حول الأمهات والجدات لنستمتع بأروع القصص الخيالية المقتبسة من حكايات ألف ليلة وليلة، أو الملاحم البطولية لعنترة بن شداد وسيف ذويزن وغيرهما....الله على ذلك الزمن الجميل. لابد ايضا من استحضار تلك الطائفة الكبرى من الأطفال التي كانت تقضي أصيافها في المعامل التقليدية "الدرازات" يتعلمون مختلف الصناعات التقليدية عملا بالحكمة المعروفة "صنعة بوك لايغلبوك".
يستوي في ذلك الكبار مع الصغار ؟
لا.لا بالنسبة للمراهقين والشباب فإن عطلتهم الصيفية لم تكن باذخة ، بل كانوا يجلسون قرب أبواب المنازل يلعبون الورق أو"الضامة" ولم يكن بإمكانهم الإستمتاع بالمسابح نظرا لقلتها ، وكانوا كلما اشتدت الحرارة يتوجهون إلى نهر سبو ووادي الجواهر رغم خطورتهما في تلك الفترة ، حيث كانوا يستمتعون بالسباحة في مياهها العكرة، وفي كثير من الأحيان كانوا يعودون حزينين لأنهم فارقوا صديقا ابتلعته المياه الغزيرة المتدفقة، ومنهم من كان يسبح في الحوض الكبير الذي كان يوجد بالحديقة المشهورة "جنان السبيل"، هؤلاء كانوا أبطالا بالنسبة لأبناء حيهم لأنهم كانوا يغامرون بولوج هذه المنطقة التي كان يحرمها عليهم أبناء حي فاس الجديد ، وللحكاية طرافتها ، كما كانوا يحرمون عليهم ممارسة لعبة كرة القدم في ملاعب السعديين، ذلك أن الاستعمار الفرنسي كان يبث التفرقة بين أبناء الأحياء بمدينة فاس، وغالبا ما كان أبناء فاس الجديد يلقنون دروسا في الفتوة لأبناء فاس العتيقة، وكان من النادر أن ينتصر أبناء المدينة القديمة في تلك المعارك الضارية ، مما يجعل الذهاب إلى السباحة بجنان السبيل أو لعب كرة القدم في ملاعب السعديين من باب المستحيلات على أبناء المدينة القديمة، غير أن هذه الظواهر اختلفت بمجرد حصول المغرب على الاستقلال ، حيث أدرك الجميع أن بث التفرقة بين أبناء فاس كان من صنع الاستعمار.

وماذا عن ليالي فاس الصيفية قديما

من المعلوم أن وطأة الحرارة كانت ولازالت تشتد خلال فصل الصيف، ورغم أن الرطوبة كانت تنعش السكان القاطنين بالطبقات السفلى من المنازل العتيقة، إلا أن السكان الذين كانوا يعيشون في الطبقات العلوية كانوا يعانون من قيظ الحرارة نهارا وليلا، ففي النهار كانوا ينزلون عند جيرانهم بالطبقات السفلى ليستمتعوا بالبرودة الطبيعية، أما في الليل، فكانت النساء يهرعن إلى السطوح ويقمن بتنظيفها ورشها بالمياه ويفرشنها بأفرشة خفيفة، ويضئنها بالقناديل أو المصابيح الكهربائية، حيث كانت أولى هبات النسيم تنعش أجسام هؤلاء الذين أنهكتهم حرارة الصيف، وكانت الأسر التي تقضي لياليها في سطوح المنازل تذكر أنها قد تتعرض للسعات العقارب والأفاعي التي اتخذت من سقوف الغرف جحورا لها، وكثيرا ما كانت تهجم هذه الحيوانات السامة على هؤلاء فتلدغهم بسمومها القاتلة، وكان الشخص الملسوع يعالج بمص سمه أو بحمله إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج.

عندما نطابق القديم بليالي الصيف الحالية ماذا تعتصر الذاكرة؟

من المؤكد أن مدينة فاس عرفت كغيرها من المدن المغربية تغيرا ملحوظا في كل المجالات نتيجة التقدم العلمي والحضاري، كما أن العولمة ساهمت إلى حد بعيد في تهجين حضارتنا وقيمنا، وأصبح المواطن الفاسي والمغربي عموما يخطط لعطلته الصيفية. فسكان المدن الداخلية يفضلون الإستمتاع بهدير مياه البحر وأشعة الشمس، في حين يتوجه سكان المدن الشاطئية إلى المدن الداخلية والمصطافات الجبلية، طبعا ليس كل

المواطنين لهم القدرة المادية للاستفادة من العطلة الصيفية بل إن الأغلبية الساحقة من المغاربة لايستطيعون مغادرة مدنهم إذ هناك من سكان فاس من لم تسعفهم الظروف للاستمتاع بمياه البحار المغربية طيلة حياتهم.
المهم أن ليالي الصيف بفاس وخاصة بالمدينة الجديدة لا تختلف عن ليالي الصيف ببقية المدن المغربية الكبرى، فبالنسبة للأطفال أصبحت العطلة مكتسبا إذ أصبح بإمكان أطفال مدننا وقرانا الاستمتاع بالمصطافات الجبلية أو الشاطئية، أما بالنسبة للشباب فإن أنهارهم تختلف عن لياليهم، ففي النهار يتوجهون إلى المسابح الخاصة أو الأندية حيث يمارسون كثيرا من الأنشطة الرياضية والترفيهية، أما بالنسبة لليل فهناك من يتناول طعامه في المطاعم ويحتسي قهوته المسائية في أحد المقاهي الراقية رفقة صديق أو صديقة، لينطلق بعد ذلك لارتشاف "الشيشة" التي انتشرت مع الأسف كالفطر في مختلف شوارع فاس، وفي الساعة الثانية عشر ليلا يكون موعدهم بإحدى علب الليل حيث يرقصون على نغمات الموسيقى الصاخبة إلى أن يبزغ الفجر فيجتمع ثلة الساهرين وينطلقون بالسيارات بعد أن تجرعوا من قنينات الجعة التي تحملهم إلى عالم السعادة المؤقتة حيث يطوفون بشوارع المدينة الجديدة وهم يضغطون على زمارات سيارتهم المسعورة غير مبالين ببقية السكان النائمين الذين ينتظرون يوما وعملا جديدا.
ذلك هو فصل الصيف بفاس بين الأمس واليوم، وقد تزداد إيقاعاته الليلية ومعها يزداد طيش الشباب ولا يسعنا إلا نردد أغنية المبدع المغربي عبد الوهاب الدكالي التي تقول:" ما أحلى الصيف ما أحلاه..."
وقد صدق من قال لكل زمان رجاله.
كلمة أخيرة حول بهاء فاس وحضورها الراقي في إبداعك ونتاجك الإعلامي
راكم الفن المغربي الأصيل في المسجد كجوهر خالد خليطا من الفنون ، ولم يعتمد الفنان والمبدع الحرفي كثيرا على الثنائية الجمالية في التناظر ، فقد انتقل منها كما تعلم من خلال التجربة أو المعهد إلى إيجاد تشاخيص لأعمدة ذات من الثقافة الرومانية والاسبانية بين متقابلين كل منها تنتمي إلى جيل ليتكلم بالمعمار الوليد ، عن التواصل في منظومة حضارية إسلامية ساحرة

وهو الأمر ذاته مع زجاجيات ثلاث في الأعلى تشابه زاوية في مقابل الأخرى ، لكنها صنفت بطريقة إبداعية أخرى ، ابتعدت من نهجها إلى جانبها الجمالي المتمثل في الخط العربي بديلا عن الصورة، لتكون كلمة القران حاملة للرسالة الأبدية ، وهي زاوية ناطقة بالأصالة ، تتحدث بتعددية العلم عند المسلمين منذ قرون ، ومدى تثاقفهم وتلاحقهم مع الأجيال والحضارات ، في أفق ميلاد ما هو جميل .
فالحكمة هنا كما يقال ضالتنا، ونحن الأحق بها، وهذا ما يلهمنا ونستلهمه.

حاوره عزيز باكوش






#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو صافح أنور الملك ؟
- مسلسل البدونة بفاس المغربية يمر إلى السرعة القصوى
- حادثة الكلم 9 -قصة من صميم الواقع -
- داء السكري بالمغرب الراهن والتنبؤات في ندولة تواصلية بفاس ال ...
- أكاديمية جهة فاس بولمان الثانية وطنيا من حيث الاستحقاق والتف ...
- الانترنيت العربي بعيدا عن العلم ..قريبا من الجنس
- بناء الوعي وتوجيه الرأي العام في العالم العربي والتأثير المب ...
- تأملات في جسد-الإشاعة الصحفية - أو عندما تلبس الإشاعة ثوب ال ...
- إنهم يغشون يا جلالة الملك ، كانت تغوص في الشارع العام ، وأصب ...
- توقفت الدراسة بفاس لفترة تضامنا مع غزة .. ولم يتوقف الإبداع ...
- القصيدة العمودية قصيدة لكل الأزمنة حوار كاشف مع شاعر شفيف اس ...
- الانترنيت .. من أجل نصرة غزة وإرساء ثقافة الاحتجاج الواعي لد ...
- الحمار يحتل مرتبة الشرف بفاس العالمة
- حوار مع المخرج السينمائي المغربي بوشتى المشروح
- حوار مع رئيس النادي التازي للصحافة عبد الاله بسكمار على ضوء ...
- الكريدي… ذلك الإدمان
- تحديد السعر الأدنى للتسول بفاس في درهم واحد
- الوكالة المستقلة للنقل الحضري لولاية فاس بين الحال والمآل
- المساء والشيشة بفاس
- الكاتب المغربي أجير بالدولار في المشرق، مناضل ببلاش في المغر ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عزيز باكوش - الإعلامي المغربي محمد بوهلال في حوار نوستالجي شفيف