أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندى - ذكورية الأديان !ا














المزيد.....

ذكورية الأديان !ا


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 794 - 2004 / 4 / 4 - 08:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


البكورية فى المجتمع التوراتى.. عنوان كتاب جديد صدرللكاتب للصحفى علاء عريبى ، تناول فيه بالتحليل حقوق الابن البكر أو المولود الأول فى ميراث أبيه ، وذلك فى الفترة من النبى ابراهيم الى النبى موسى ، فقد كان البكر يحصل على نصيب ولدين فى التركة المادية ، بالاضافة الى حصوله على بركة والده وهى صيغة تميزه عن باقى اخوته ولايمكن نزعها منه ، بخلاف حلوله محل الوالد بعد وفاته من حيث طاعة اخوته له واحترامه ، تلك هى باختصار الفكرة التى بنى عليها المؤلف كتابه ، وما لفت نظرى هو آخر جملة فى الكتاب ، والتى يقول فيها المؤلف حرفيا عن قانون توريث الابن البكر .... هذا القانون نقله محرروا التوراة الى النصوص التوراتية بل صاغوا النصوص التوراتية من خلاله وهو حجر الأساس الذى شيد عليه محرروا التوراة جميع الأسفار ...ونحن نشدد على صحة كلام الكاتب بالنسبة لجميع الأديان ، فالنصوص الدينية هى علاقة جدلية بين النص والواقع، فقد نقلت لنا جميع النصوص صورة من واقع المجتمعات التى عاصرتها ، وما حرمان المرأة من الميراث نهائيا فى بعض النصوص ، واعطائها نصف ميراث الذكر فى بعض النصوص الا صورة من هذا الواقع المتغير باستمرار، واعتقد ان التمييزالذى تعانى منه المرأة فى الشرق الذى أنتج تلك الأديان يرجع الى كونها أديان ذكورية ، فالآلهة فى جميع الأديان ذكور ، و جميع الأنبياء ذكور ، وكذلك الملائكة والكهنة و الحكام من الذكور، فكان لابد أن يكون للابن البكر نصيب ولدين كما أشار المؤلف ، مع عدم الاشارة الى ميراث الأنثى وكأنها غير موجودة ، ورغم كل التطور الذى شهدته البشرية فما زلنا نعيش الحضارة الذكورية بكل أبعادها ، يرجع ذلك لسببين.. أولهما: اننا نتعامل مع النصوص الدينية كمقدسات لا يمكن المساس بها ، على الرغم انها تعبيرعن فترة تاريخية محددة قد لا تتلاءم مع فترة أخرى ، والسبب الثانى: هو أن الذكور يتمسكون بها لما تحققه لهم من مزايا وتسيد على الأنثى خاصة انها مستندة الى المقدس ، فالمسألة فى النهاية مصالح لا أكثر ولا أقل القضية الأخرى الجديرة بالاهتمام هى اشارة المؤلف الى ان نظام، الحكم فى البلدان العربية الملكية مازال يأخذ حتى الآن بالنظام التوراتى فى توريث الحكم للابن البكر ، على الرغم أنها جميعا أنظمة غير توراتية ، أى تعتنق ديانات أخرى ، الا أنه فى هذه الحالة لا يهم نوعية الدين ، وانما ما يحققه من فوائد !!ا




#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضحوكة الأمم
- محاكمة الأنبياء!!ا
- الاديان .. وخراب العراق!!!ا
- حصاد الاحتلال الاميريكى للعراق !!ا
- متى يعلنون وفاة العرب؟!!ا
- حزب جديد .. ولكن !!ا
- النبى محمد .. ابن آمنة !!ا
- جدار الصمت !!ا
- معلم بيل كلينتون.. يؤكد منذ بدأ بوش الرئاسة.. فقد 2,5 مليون ...
- شباب.. الموت!!!ا
- مقاول الوطنية!!ا
- تحية للنائب العام المصرى .. ولكن !!!
- تحية للمحامى الاسرائيلى .. وسحقا للمحامين العرب !!ا
- اقتصاد ..أصحاب اللحى!!
- الطوفان !!ا
- وعجبى!!
- لا علم فى الدين .. ولا دين للعلم !!
- الشريعة العلمانية !!ا
- وزير..غير صالح للاستخدام!!ا
- شيخ القبيلة !!ا


المزيد.....




- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...
- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندى - ذكورية الأديان !ا