أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر النابلسي - أزمة التيار الديني في التركيز على القشور وإهمال اللُبَاب















المزيد.....

أزمة التيار الديني في التركيز على القشور وإهمال اللُبَاب


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 2587 - 2009 / 3 / 16 - 09:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الربع الأخير من القرن العشرين، ومطلع القرن الحادي والعشرين، انشغل التيار الديني عموماً، في العالم العربي بقضايا ليست أساسية جداً، في حياة الفرد العربي. وانهمك هذا التيار بقضايا لا تستحق منه كل هذا الجهد وهذا الانهماك، وترك القضايا الأساسية كقضايا الحرية والديمقراطية وحقوق المرأة والفساد المالي والإداري جانباً.
فكان موضوع الحجاب على سبيل المثال لا الحصر من القضايا الرئيسية عند هذا التيار. فتحدث في هذا الموضوع مئات الدعاة الدينيين المُسيسين. وأُلفت في موضوع الحجاب عشرات الكتب، خاصة عندما أُثيرت مسألة الحجاب في فرنسا في عهد الرئيس السابق شيراك، عام 2006.

كُتبُ الحِجاب أكثر من كُتبِ الديمقراطية
فالعرب والمسلمون خلال 14 قرناً مضت، لم يهتموا كثيراً بأمر الحجاب. ولم ينهمك رجال الدين وفقهاؤه كما انهمكوا في تلك الفترة بموضوع الحجاب، حتى أن منهم من ألّف كتباً كاملة حول موضوع الحجاب، كما فعل الباحث المصري جمال البنَّا، الذي انهمك في موضوع الحجاب، وانتهى فيه إلى أن الحجاب فُرض على الإسلام ولم يفرض الإسلام الحجاب. وأصبح سوق الحجاب هو الرائج كملابس ، وأغطية رأس، وأزياءً، وأحاديث تلفزيونية، ومقالات، وكتباً. فكتب الشيخ السعودي ابن العثيمين كتاباً آخر نقض فيه ما قاله البنَّا، وأكد فيه أن الحجاب من صُلب العقيدة الإسلامية. وأثنى عليه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني بكتاب آخر عن الحجاب. وتبعه الشيخ خالد العنبري بكتاب آخر عن الحجاب، وأثنى عليه بكر أبو زيد بكتاب (حراسة الفضيلة) وظهرت عشرات الكتب عن الحجاب، كما لم تظهر في أي عصر من عصور النور أو الظلام. وفكَّرتُ أنا أن أكتب كتاباً عن الحجاب بعنوان (غرام الأحباب في ارتداء الحجاب). ولكني اكتشفت أن العشرات من "الفقهاء" كتبوا كتباً قيمة فيه، وسوف لن يكون لكتابي قيمة تُذكر. وبلغ الهذيان في موضع الحجاب كآخر قلعة باقية من قلاع العفَّة العربية المتهاوية، أن اعتبرت خيرية الحارثي الباحثة السعودية، أن تدريس كتاب (الحجاب) لابن عثيمين في المدارس السعودية من أساس إصلاح نظام التعليم السعودي لأهمية وعظمة الحجاب، وأنه من الأمور الدينية التي لا يمكن التنازل عنها، مع بيان تاريخ الحجاب في الدول الإسلامية، وكيف كان، وكيف أصبح بفعل "المؤامرة على المرأة المسلمة" كجزء من مشروع استعماري شامل، لتغيير وجه الحياة في البلدان العربية، واقتلاع المجتمع الإسلامي من جذوره.

نواقض الوضوء أكثر أهمية من حدود الحاكم
كان بعض الباحثين من التيار الإسلامي يعتقد، أن شعار فصل الدين عن الدولة شعار أوروبي وبضاعـة محلية للغرب، ولا سوق لها في بلادنا ولا حاجة لنا فيها. وأن المطالبة من قبل العَلْمانيين الليبراليين والماركسيين والقوميين بفصل الدين عن الدولـة إنما كانت لأسباب كثيرة منها "جمود العلماء على النصوص الجوفاء والاهتمام بنواقض الوضوء أكثر من اهتمامهم بحدود الحاكم، وسيره على الجادة، وانصياعه لأوامر الله. كما كان اهتمامهم بنقائض الوضوء أكثر بكثير من اهتمامهم بمشكل المسلمين الاقتصادية ونظام المال، وأكثر بكثير من اهتمامهم بتربية النشء وفتح آفاق الفكر الإنساني والعلمي أمام الفكر الإسلامي كي يمضي في تفوقه واجتهاده".
الإسلام والتقدم
ويرى بعض المفكرين الإسلاميين الليبراليين كاللبناني رضوان السيّد أن المسلمين في اليوم، لا يرون أن هناك ديناً ودنيا، بل هناك دنيا أو عـالم، يملك الإسلام تصوراً لطريقة العيش فيه، أو الحياة بين جنباته. وأن الإسلام عندما يتحول إلى دولة فإنه يَحكم، لكونه دين دعوة يطمح بتصوره أو نهجه هذا، أن يشمل العالم. ويقول هؤلاء أن عدم قيام دولة دينية في العصر الحديث لا يعني أن الإسلام يقف في وجه التقدم. وأن "غالبية المسلمين لا تزال تعيش شرعتها وأعرافها النابعة منها، وتخطيء مجموعات منها أو تصيب، لكنها لم تفكر يوماً أن سحب الإسلام من دنياها يجعلها تتقدم".( "الإسلام المعاصر"، ص 219).

أسباب تاريخية لقيم الدولة الإسلامية
ويرى المصلح والمفكر الديني/ السياسي المصري خالد محمد خالد - الذي نادى بفصل الدين عن الدولة في العام 1950 و واعتبرت هذه المناداة بمثابة حافز للمفكرين الإسلاميين للبحث عن ضرورة تقديم صيغ فعّالة لحل المشكلة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الإسلام الحديث.
ثم تراجع عن أفكاره فيما اعتبره مراجعة في العام 1981 من خلال كتابه "الدولة في الإسلام"، أن دواعي ومبررات قيام الدولة الإسلامية تتلخص في أسباب تاريخية منها:
1- أن العرب قد عرفوا الدولة والحكومات قبل الإسلام، وعندمـا جاء الإسلام أمكنهم من ممارسة هذه التجربة بنجاح.
2- كان الرسول عليه الصلاة والسلام يدرك أن بناء الدولة الإسلامية واستمرارهـا جزء من مهمته كنبي وكرسول.
3- أجمع معظم قادة الفِرق الدينية على وجوب تنصيب "الإمام" أي قيام الدولة التي ترعى شؤون الإسلام والمسلمين.
4- إن الإسلام كدين ودنيا لا يعرف الفصل بين الدين والسياسـة، بل هو يدفع المسلمين إلى دائرة الاهتمام بالسياسة عملاً بقول الرسول عليه الصلاة والسلام: " من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".

لا جديد تحت الشمس
وهذه الحقائق التاريخية التي ساقها خالد محمد خالد، كمبرر لوصل الدين بالدولة، كانت موجودة منذ مئات السنين، وقبل العام 1981 الذي صدر فيه كتابه "الدولة في الإسلام"، ولم يطــرأ عليها أي تغيير. ولكن التيار الفكري العربي – كما يقول المفكر المصري محمد عمارة - بدأ خلال فترة الربع الأخير من القرن العشرين ، يتلمس طريقه من خـلال النظام الإسلامي، ومن خلال تيار بدأ يُرسّخ الأفكـار التي كانـت تُردد أن "الإسلام لم يدع ما لقيصر لقيصر وما لله لله. ولم يعتزل أمور الدولة والسياسة، ولكنه في الوقت نفسه لم يضع لدولة المسلمين النظم والقوانين والنظريات وإنما اتخذ لنفسه موقفاً وسطاً من كل هذا. فترك الدين للعقل والتجربة وضع النظم والقوانين. وقام الدين بوضع الفلسفة والمثل" ("العلمانية ونهضتنا الحديثة"، ص26).

تسييس النصوص المقدسة
يلجأ بعض المفكرين من التيار الإسلامـي ومنهم محمود الكـردي في كتابه "مأساة الخلافة" - إلى ليّ عنق النصوص ليّاً قسرياً يناسـب إجراءات الحاكم في تطبيق آليات الحكم. وقد وصْفُ هذا الاجتهاد لمحمود الكردي من قبل مجلة "الفكر العربي" الصادرة عن مركز "الإنماء العربي" في بيروت- المموَّل من قبل ليبيا - بأنه "تحدي الواثق الذي يخوضه مجتهد جديد مع كل ما سبقه من الفقهاء والمجتهدين" وذلك لمطابقة التفسير الجديد للاستخلاف في الأرض مع النظرية العالمية الثالثة التي جاء بها القذافي. (انظر: سليم اسكندراني، في عرضه لكتاب الكردي "مأساة الخلافة"، مجلة "الفكر العربي"، ع35/36، ص267).
ففي ليبيا، حيث يتم الحكم بالمجالس الشعبية والجماهيرية، يقوم الباحثون الإسلاميون باستنباط جذور لهذه الآليات السياسيـة من التاريخ السياسي الإسلامي قسرياً. فيقوم هؤلاء بنقض نظرية الخلافة الإسلامية المتمثلة في الحاكم وبالتركيز على أن الآيات التي قالت بالاستخلاف في الأرض إنما كانت تعني استخلاف الناس والجماهير وليس الحاكم. وأن استنباط الشكل الجماهيري للسلطة من متن الشريعة الإسلامية سهل، غير عسير وغير غامض. ويقولون إن الاستخلاف مستمد من الخلافة العامة للإنسان على الأرض، وليس من استخلاف الخاصة. وهذا يطابق ما قاله القذافي في "الكتاب الأخضر" من ضرورة الاستخلاف المباشر للجماهير على السلطـة، وليس استخلاف ممثليهم. وهذا ما هو قائم في النظام السياسي السويسري الحالي.

التيارات الإسلامية المختلفة
ومن خلال هذا العرض لآراء التيار الإسلامي في العالم العربي لعلاقة الدين بالدولة، نستطيع أن نتبين أن في العالم العربي والإسلامي عدة تيارات مختلفة، تقول بعلاقـة الدين بالدولة، ومن هذه التيارات:
1- التيار السلفي المتشدد، وهو الذي ينادي بنبذ كل مظاهر الدولة الحديثة من دستور موضوع وانتخابات تشريعية ومجالس للشعب وغير ذلك من الآليات، واعتماد مظاهر وآليات دولـة النبي والخلفـاء الراشدين في المدينة. ومن دعاة هذا التيار أسلاف الشيخ محمد عبد الوهاب في السعودية وقطر. والجناح اليميني المتشدد في حركة الإخوان المسلمين (سيّد قُطب) ومعظم الجماعات الإسلامية المصرية والجزائرية المتشددة. ويقول المفكر المصري فؤاد زكريا إن دعوة "الإسلام دين ودولة" التي تدافع عنها هذه الجماعات، والتي هي أساس خصومتها مع أنظمة الحكم القائمة تتناقض تناقضاً صارخاً مع ممارسات هذه الجماعات الإسلامية نفسها. فهذه الممارسات عندما بلغت ذروتها وتحققت على أكمل نحو، لم تتجاوز نطاق اغتيال الحاكم (أنور السادات) لأسباب شعائرية شكلية. ("مستقبل الأصولية الإسلامية"، مجلة فكر، عدد4، القاهرة، 1985).
1- التيار السلفي المنفتح، وهو الذي ينادي بربـط الدين بالدولـة، ولكنه في الوقت نفسه على استعداد للقبول بآليات الدولة الحديثة كالدستور، شريطة أن يتماشى وأحكام الشريعة الإسلامية، كما يقبل بالانتخابات التشريعية كآلية حديثة بدلاً من البيعة. ويقبل بمجالس الشعب والبرلمانات الحديثة بدلاً من مجالس الشورى المُعينـة. ومن دعاة هذا التيار جماعة الإخوان المسلمين، والجماعات الإسلامية في تونس والأردن.
2- التيار الشيعي، وهو الذي ينادي بوصل الدين والدولة على الطريقة الخمينية في إيران. وهم الذين ينادون بولاية الفقيـه من غير قريش ومن غير آل البيت. ويضعون دستوراً إسلامياً من خلال الشريعة ويجرون الانتخابات التشريعية، ولكنهم لا يسمحون بقيام معارضة أو أحزاب معارضة. ومن دعاة هذا التيار في لبنان "حزب الله" و"حركة أمل".
3- الاتجاه الديني القومي، وهو الذي ينادي بتطبيق الشريعة الإسلامية وبالتأكيد على أن دين الدولـة الإسلام، ولكنه لا يسعى للوحدة الإسلامية بقدر سعيه للوحدة العربية أو الوحدة الإفريقية. ويتخذ الدين سلاحاً ضد الجماعات الإسلامية، ولكبح شهوتها الجامحة للوصول إلى الحكم، ومثاله نظام الحكم في الأردن وليبيا وسوريا ومصر.
إحراج منطقي حاد
ولعلنا نكتشف هنا أن المفكرين الإسلاميين مواجهـون بإحراج منطقي حاد. وهذا الإحراج تمثَّل في التالي:

1- فهم إما أن يقوموا بالدعوة لإقامة الدولة الإسلاميـة على أساس مبادئ خلقية عامة مستقلة عن الظروف الثقافيـة للبشر. وفي هذه الحالة لا تعتبر الدولة إسلامية لأن المبادئ الخلقية العامة ليست من خصوصيات الإسلام.
2- وهم إما أن يقوموا بالدعوة لإقامة هذه الدولة على أساس مستمد من الإسلام الثقافي. وفي هذه الحالة يصعب قيام هذه الدولة، لأن مبادئ الإسلام الثقافي من خصوصيات الإسلام الكوني (للناس كافة). وقيام دولة كونية في الوقت الحاضر على أساس من مبادئ الإسلام الكونية يكاد يكون مستحيلاً. وذلك هو المأزق.

مطلوب قضايا أكثر جدية
لقد شغلَ جدلُ علاقة الدين بالدولة حيزاً كبيراً من مساحــة الفكر العربي . ولقد استطاع سيد قُطب، والمودودي، والندوي، والشعراوي، والسباعي، والجندي، وغيرهم كثير، إشغال الفكر العربي الليبرالي المعاصر وصرفه عن الاهتمـام بقضايا أكثر حيوية وأكثر جدية ومصيرية كمشاكل التعليم، والتنمية، والقضاء على الأميّة، وتدعيـم الأسس الديمقراطية، ومحاربة الخرافات، وحقوق المرأة، وخلاف ذلك. وانغمس الفكر العربي الليبرالي المعاصر كذلك في قضايا لا طائل من ورائهـا، ولم ينته الجـدل فيها، ولن ينتهي ما دامـت الشهوة السياسيــة الجامحة في نفوس من يربطون بين الدين والدولـة، وينادون بالدين السياسي. "فليست غريبة عن التاريخ هذه الهجمة الاختزالية التي تضع الأخلاق والدين مكان السياسة والمجتمع والاقتصاد، وتحيل اليوم إلى الأمس المُصاغ بدوره على صورة نماذج لا حياة فيها، ولا واقع"، كما يقول المفكر السوري عزيز العظمة ("العلمانية من منظور مختلف"، ص 323).






#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو المثقف الليبرالي وما هي مهمته؟
- العراق بين الإحلال الأمريكي والاحتلال الإيراني
- سيطرة ثقافة الحرب والخوف من السلام
- اضاءات فكرية لدواخل الخطاب السياسي الديني
- ما هي أسباب بروز -الإسلام السياسي- بهذه القوة؟
- الانتخابات العراقية.. درس آخر في التطبيق الديمقراطي
- ذهب بوش.. فهل ستقلُّ كراهيتنا لأمريكا؟
- علاقة -الناصرية- و-البعث- و-القوميين العرب- بالإسلام والدولة
- هل سيكون لحمائم -حماس- دور في إقرار السلام ؟
- ذهب بوش وبقي العراق
- الدلائل القطعية بين -نعم- و -لا- لربط الدين والدولة
- هل سيُفرِّخ العراق إرهابيين جُدداً كما فرَّخت أفغانستان في ا ...
- كيف يتجنب الشارع العربي مستقبلاً الصراخ الذي لا يثير غير الغ ...
- لماذا أصبح في العراق أكبر فضيحة فساد في التاريخ؟
- غزة تفتقد اليوم قباني ودرويش
- هبَّات الشارع العربي كزهور الصحراء، قصيرة الجذور سريعة الذبو ...
- الفساد آفة العراق الكبرى بعد الديكتاتورية
- الدور الأوروبي المطلوب في العراق
- دور الإخوان المسلمين في الدولة الدينية العربية
- مرّة أخرى: كفى ضحكاً على عقول الفلسطينيين


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر النابلسي - أزمة التيار الديني في التركيز على القشور وإهمال اللُبَاب