أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - ردود فعل البعثيين لجهود المالكى فى المصالحه الوطنيه














المزيد.....

ردود فعل البعثيين لجهود المالكى فى المصالحه الوطنيه


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2585 - 2009 / 3 / 14 - 08:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تناقلت عدد من المواقع الاخباريه ردود فعل البعثيين على اختلاف بقايا تنظيماتهم لجهود حكومة المالكى فى المصالحه الوطنيه.. وقد اكدت اكثرها الرفض البعثى والشكوك بالنوايا الحكوميه فى هذه المصالحه .. من هنا فكرت بكتابة المقال ومن باب تذكير البعثيين وعسى ان تنفع الذكرى !!
الكل يعلم جيدا استمارات الاقارب من الدرجه السابعه التى كان يمليها النظام البعثى على العراقيين بمختلف شرائحهم .. ولااعتقد ان عراقيا لم يملأ هذه الاستمارات واما ان كان معارضا فالبليه اكبر لان معناه ان يملأ العشرات منها بل وممكن المئات !!
وللتعريف بهذه الاستمارات للجيل الجديد الذى لم يعاصرنظام البعث ايام طغيانه .. انها استمارات تدرج فيها اسماء اقاربك ولغاية الدرجه السابعه من القربى وتملأ بخط اليد وتعرض عليك اما بالجهاز الحزبى ان كنت بعثيا اوفى الاجهزه الامنيه والاستخبارتيه اذا كنت غير ذلك .. والمصيبه كبرى اذا كنت مصنفا من المعادين للحزب والثوره لأن هذا يعنى ان كل من سيتم ذكرهم سيكونون ملاحقين ومطاردين مادمت حيا !!.. تصور اقارب لغاية الدرجه السابعه ممكن انك لاتعرفهم ولايعرفونك يلاحقون ويتضررون بسبب كونك من المصنفين معاديا للبعث ونظامه !!
ولربط هذا الموضوع العرضى فى المقال .. عدت الى العراق حديثا وقد ادهشنى كثيرا ان ارى ابناء واخوان العناصر القياديه البعثيه السابقه والبعض منهم لازالت من المطلوبه يعملون فى الدوله العراقيه الحاليه وبمناصب قياديه !!
وبصراحه افرحنى هذا الامر لاننى احسست بعدالة الحكومه العراقيه فى ملاحقة الصداميين انفسهم فقط وممن كان لهم دورا فى العهد البائد وتحديدا ذوى الايادى الملوثه بدماء العراقيين وتركت اقاربهم بمختلف درجاتهم حتى الاولى ليمارسوا حقهم المشروع فى الحياة وبدون اي ملاحقه !!
لذا فشتان مابين نظام البعث البائد الذى كان يطارد اقارب معارضيه ولغاية الدرجه السابعه والنظام الديمقراطى الجديد الذى لايلاحق الا المعارضين انفسهم .. اى عدم تحميل اقاربهم حتى ان كانوا من الدرجه الاولى وزرالافعال الشنيعه لهم وهذا العمل بادره خيره يثبت حسن نوايا الحكومه !!
لذا على البعثيين ان يتذكروا افعالهم ابان حكمهم ويقارنوها بحكومة العهد الجديد قبل ان يتخذوا قرارهم بشأن برامج الحكومه العراقيه الحاليه للمصالحه الوطنيه .
عليهم ان ينسوا لغة التسلط والطغيان والعيش بلغة المواطن من الدرجه الاولى والقناعه التامه بان عودتهم الى السلطه بالصيغه التى كانت سابقا امرا مستحيلا ولايتم الا على جثث كل العراقيين .
عليهم ان يستفيدوا من برامج المصالحه الحكوميه والتقليل من سقف مطالبهم والتركيز على كيفية اخراج العراق من محنته ضمانا لاجيال العراق القادمه ومنها اجيالهم .
أما الحكومه العراقيه فعليها ان تتفاوض مع البعثيين من ذوى الايادى النظيفه على ان يكون التفاوض من مصدر قوه وليس ضعف لان البعض من الصداميين صعب عليهم ان يفهموا لغة المصالحه الحقيقيه وسيبقون يدعون الشكوك ولايقنعهم الا العوده الى السلطه والتسلط مرة اخرى .
واخيرا .. نتمنى ان تثمر جهود الحكومه بالوصول الى اتفاقات ترضى الشعب العراقى والبعثيين وبما يتناسب مع المصالحه الحقيقيه على ان لاينسى الطرفين مجريات الاحداث خلال الاعوام السابقه .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وتبقى المعابر الحدوديه مصدرا لابتزاز واهانة العراقيين !!
- متى يبدأ المالكي صولته الاقتصادية ؟
- أسباب إخفاق الشيوعيين في انتخابات مجالس المحافظات
- القادة الشيوعيون يتجولون سيرا على الأقدام في مدينة الناصرية ...
- المهندس صولاغ .. ما هذا القرار الاستفزازي ؟!!
- هل يتحالف النائب ( محمد الداينى ) مع قوى اليسار العراقي ؟
- المخبرون السريون وانتشار ظاهرة الإرهاب الغير مسلح
- يا أهالي ديالى الكرام .. انتخبوا قائمة البرتقال 307
- انتخاب حميد موسى دليل على مصداقية تصريحات النواب العراقيين ! ...
- لماذا لا يضرب صحفيو مصر الوزيرة الإسرائيلية ( ليفنى ) بالحذا ...
- إلحاقا بمقالي السابق (( كفاءة مهاجرة عائده للوطن تستغيث .. ) ...
- هل يخدم اعتداء الصحفي منتظر على بوش القضية العراقية ؟
- كفاءة مهاجرة عائده للوطن تستغيث المالكي وحكومته والبرلمانيين ...
- لماذا ننتخب الشيوعيون في معركة الأصابع القادمة ؟
- من المسئول عن حملات إقصاء العلمانيين والديمقراطيين من مؤسسات ...
- ويبقى الحزب الشيوعي العراقي نصيرا ً للمظلومين
- موقف الحزب الشيوعي العراقي من الاتفاقية الأمنية مع أميركا
- يا أبناء الموصل الحدباء .. هذه حقيقة معدنكم
- متى يتم اصدار قرار منع التعامل بالالقاب التى تحدد الهويه الط ...
- ماذا ستفعل قيادة الحزب الشيوعى العراقى للتصدى لحملة اغتيال م ...


المزيد.....




- بالأسماء والتهم.. السعودية نفذت 3 إعدامات السبت بحق يمني ومو ...
- -أمام إسرائيل خياران: إما رفح أو الرياض- - نيويورك تايمز
- صدمتها مئات الاتصالات -الصعبة- في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إس ...
- مفاوضات -الفرصة الأخيرة-.. اتفاق بشأن الرهائن أم اجتياح رفح! ...
- مذكرة أمريكية تؤكد انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
- زيلينسكي يخفي الحقيقية لكي لا يخيف الشعب
- الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع -حماس-
- ميزات جديدة تظهر في -تليغرام-
- كيف يمكن للسلالم درء خطر الموت المبكر؟
- كازاخستان تنفي بيعها مقاتلات خارجة عن الخدمة لأوكرانيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - ردود فعل البعثيين لجهود المالكى فى المصالحه الوطنيه