أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - ما أكثر الحمير في دوائر الدولة العراقية ..!!














المزيد.....

ما أكثر الحمير في دوائر الدولة العراقية ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2570 - 2009 / 2 / 27 - 09:22
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1564
أرجو أن يسمح لي توفيق الحكيم باستعارة حماره في الحديث عن هزيمة ماحقة حلت هذا اليوم و بكآبة على أجهزة الأمن العراقية وأرجو أن يسامحني القارئ الكريم عن الحديث حول غريزة الحمير الكائنة في بعض النفوس البشرية .
صحيح وصادق والله من يصف بغداد بالبلاد العجيبة الغريبة وببلاد ألف قضية وقضية وألف حمار وحمار ..! لذلك تظهر أمامنا ، بين آونة وأخرى ، شخصية مخيفة تحتاج إلى تصوير ودراسة وتمحيص للتوصل إلى معرفة دقيقة بين إنسان الدولة العراقية الحديثة وحمارها .
عدد غير قليل من أعضاء البرلمان العراقي المعاصر حصلوا على عضويته بقدرة قادر وبطريقة لا يعرفها حتى الاميركان من آل كابوني وآل بوش وآل بول بريمر ومنهم من تحول من حمار خارج البرلمان العراقي إلى إنسان داخله ..!
بعض النواب برهنوا أنهم لصوص ،
بعضهم برهن أنهم أرستقراطيون يتكبرون حتى على حضور جلسات مجلس النواب ،
بعضهم لا يعرف معنى القانون ،
بعضهم شريك سري مع قادة عصابات الخارجين على القانون ،
بعضهم لا يمانعون من النهب والسطو والسلب والفساد .
لكن أن تجد عضوا برلمانيا يمارس الإرهاب والقتل وتفجير القنابل على زملائه داخل البرلمان فهذا أمر لا يمكن أن يتم إلا بوسواس من شيطان خاص ليس هو من النوع الذي لعنه الله في كتبه المرسلة من السماء إلى الأرض .
النائب العراقي محمد الدايني هو البرلماني الوحيد في العالم كله شذ عن كل قاعدة برلمانية فقد تحول من " إنسان " إلى " حمار " حين أراد الهروب علنا ً على متن طائرة متجهة من بغداد إلى عمان فعادت بأمر مطاع من القضاء العراقي بعد إقلاعها من المطار بعشرين دقيقة ..!
هذا عدل .
ولكن .. !!
لكن الحمير صار عددهم كبيرا في المطار فقد تحول بعض أعضاء " الحماية " لاثنين من البرلمانيين المدعوين أحمد راضي وعلي الصجري إلى " مهربين " حملوا المتهم محمد الدايني على ظهورهم وقيل أنهم ساعدوه على الهرب إلى جهة مجهولة داخل العراق كي يلتحق بوكر وزير الثقافة الأسبق المدعو اسعد الهاشمي المتهم هو الآخر بجرائم إرهابية .
هكذا يضيع حساب الحمير المحيطين بدوائر الدولة من كل جانب ومكان ..!!
اليوم ، وبمناسبة هروب المتهم محمد الدايني من قبضة العدالة بطريقة عجيبة غريبة بعد هبوطه من سماء الطائرة إلى أرض المطار ، أتذكر معاني ما قاله الفيلسوف المصري توفيق الحكيم عن حماره المحبب لديه : إن عناد الحمار وصلابة رأسه لا تنفع في السياسة فاسمعوا أيها الناس خبر ذلك المأمور الذي حبس حمارا مجرما فأتصل به أحد أصحاب النفوذ في الحكومة آمرا بإطلاق سراحه فأخرجه من الحبس ثم أجلسه في مكتبه قائلا :
أيها الحمار لا يصح أن تغادرنا قبل أن تشرب القهوة معنا ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• ما أحمق بعض رجال الأمن العراقيين وما أذكى الحمير في بلاد الطائفتين ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 25 – 2 – 2009



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العشيرة والحزب والانتخابات (2-2)
- أيها الصحفيون المتقاعدون بولوا على رواتبكم ..!
- العشيرة والحزب والانتخابات .. (1- 2 )
- صمت المفوضية العليا للانتخابات لا يخلو من طغيان ..!!
- أفكار وأسئلة مع الاعتذار إلى سيدة العراق الأولى ..!
- الفاسدون كثيرون في العراق لكن ألطفهم في مجالس المحافظات ..!!
- عن التباسات خسارة الحزب الشيوعي وقوى الديمقراطية ( 2 )
- يوجد ناس لا تغيرهم الحضارة ..!!
- استحقاق ما بعد الانتخابات (1)
- عن الجوانب الأكثر فضولية في نتائج الانتخابات
- أبو عليوي في البيت الأبيض ..!!
- أفكار صغيرة عن انتخابات كبيرة ..!!
- ميسون الدملوجي بين فقر الواقع الديمقراطي والمحاصصة الطائفية
- أيها السجناء السياسيون في البصرة
- يا سكان المدينة القوية آزروا أنفسكم بأنفسكم ..
- نداء من مثقفي العراق في الخارج لأهل البصرة الفيحاء
- هوميروس الأعمى يغني في مدينة العمارة ..!!
- عن رحيل معلمنا الكبير محمود أمين العالم
- لا يحمر ّ وجه الكذابين خجلا..!!
- عبوسي في بغداد ..


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - ما أكثر الحمير في دوائر الدولة العراقية ..!!