أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - لا يحمر ّ وجه الكذابين خجلا..!!














المزيد.....

لا يحمر ّ وجه الكذابين خجلا..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2536 - 2009 / 1 / 24 - 03:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسامير جاسم المطير 1555
لا يحمر ّ وجه الكذابين خجلا..!!
مع الأسف الشديد أن الخطاب الفلسطيني ما زال في غزة " حماسيا " حتى هذه اللحظة فالإمام إسماعيل هنية يصيح بأعلى صوته : لقد انتصرنا .
خالد مشعل ينادي من دمشق : لقد هزمنا إسرائيل ..!
ممثل حماس في بيروت : لقنا إسرائيل درسا لن تنساه ..!
ممثل حركة الجهاد الإسلامي في كوالا لامبور يقول : لن تقوم قائمة للدولة الإسرائيلية بعد اليوم ..!
هذه الخطابات الحماسية وغيرها ما زالت على بؤسها وكأن ما جرى في غزة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة مجرد " نزهة " لأهل القطاع الذين قدموا ثمانية آلاف ضحية بين شهيد وقتيل يحاول فيها قادة حماس أن يؤكدوا للعالم أنهم حققوا " الضربة القاضية " على العدو تماما كما أدّعى صدام حسين أن الاميركان سيقضى عليهم بنفس الضربة على أبواب بغداد ومثلما توهم وكيل الله حسن نصر الله انه أنهى الوجود الإسرائيلي من العالم في حرب الكاتيوشا ضد طائرات إسرائيل عام 2006 ..!!
يبدو أن جدل المقاومة والإرهاب لم يحسم بعد في غزة كما تم حسمه في بغداد بصولة الفرسان الجريئة بالبصرة والموصل وغيرها .
القرية الزراعية البسيطة منقسمة في فلسطين بين الضفة وقطاع غزة فالروح العقلانية وروح المقاومة السياسية للاحتلال بالاعتماد على قوى الرأي العام العالمي موجودة حاضتنها في رام الله لدى القيادة الفلسطينية الشرعية بينما نجد السلطة المقالة في غزة تبيح لنفسها تأويلا دينيا سلفيا لمواقفها السياسية المعتمدة على أمل التحرير بألعاب نارية اسمها كاتيوشا ..!!
هكذا وجد نقيضان في الأرض الفلسطينية . الأول : يجاهر بصواريخ الكاتيوشا التي تغذيها الهبات والقروض الإيرانية والسورية والثاني يدفع باتجاه الاعتماد على قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وعلى التحالف مع الولايات المتحدة الأميركي .
هكذا يستمر صراع عنيف وعميق بين نقيضين لا يجلب غير مزيد من سفك الدماء الفلسطينية مما يستوجب القول بصراحة لقيادة حماس وحلفائها أن تقديس الكاتيوشا ليس حلا مثاليا لمشكلات الفقر والبطالة وأعمار البلاد أنما يجب الدخول بقوة إلى نسيج الوحدة الفلسطينية وتنشيط حركة واسعة داخل الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وكل الرأي العام العالمي بطريقة جدلية قادرة على انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني وبناء دولته الوطنية المستقلة .
كل شيء يتغير سريعا في هذا الزمان :
الحوادث تتغير ووجهات النظر تتغير ،
الألوان تتغير ،
الواقعية تتغير والخيال يتغير أيضا .
إن مبدأ الحياة الجماعية هو السائد في عالم اليوم .
إن الحوار هو المرتكز السياسي لانتزاع الحقوق ، وليتذكر قادة حماس أن البلاد الهادئة المستقلة تصنع أبطالا أفضل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• من ينبذ أساليب العنف والإرهاب ليس معناه أنه يؤيد عدوان إسرائيل وفاشيتها كما يعتقد بعض الكتبة والمروجين .. !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 20 – 1 – 2009



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبوسي في بغداد ..
- أنا مع ميسون .. انتخبوها أيها الوطنيون
- عشق ومجد وقرنفل احمر وبانوراما جديدة
- هزّوا شباك العباس أيها الفقراء العراقيون ..!
- بوش الثاني ..وداعا ..!
- أيها المرشحون الديمقراطيون تعلموا من اوباما
- عن داء جديد اسمه الفساد الديني ..!!
- البصرة تزهر ولا تذبل بوجود كاظم الحجاج وصحبه
- تأنق مجهودكن وارتقى تحت شجرة زيزفون صحفية عراقية مزهرة يا مي ...
- أيها البصريون غنوا أغنية كوكو كتي
- هنيبعل يعود من جديد مسموما ..!!
- بيان من القيادة العسكرية العامة للقوات العربية الإسلامية ..! ...
- اكتشاف منافع النوم أهم من اكتشاف النظرية النسبية ..!!
- فيصل لعيبي يشد خيوط النور من الغربة إلى الوطن
- ليس بالتهاني وحدها ينال المواطنون حقوقهم ..!
- أيها الصديق العزيز ماجد الساري : العطشى يعاتبون ..
- أيها الصوت العالي طالب بن غالي
- وزارة الثقافة العراقية تعتقد أن التقوى والسينما نقيضان ..!!
- عن ثرثرة عراقية اسمها حقوق الإنسان ..!
- خطاب غرامي إلى أهالي البصرة عن محبوبة ٍ رقمها 428


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - لا يحمر ّ وجه الكذابين خجلا..!!