جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 2500 - 2008 / 12 / 19 - 04:41
المحور:
الادب والفن
ضمن سلسلة النشاطات الجماهيرية الانتخابية في مدينة البصرة وجدتُ أسماء ً كثيرة من الأصدقاء الأغرار كان بينهم صاحب الصوت العالي طالب بن غالي ، الفنان الموسيقي الذي وجدَ لــذات الحياة في الغناء والإنشاد ، مقدما هذه المرة صوته وشعره وموسيقاه في مدينته التي هدهدت قلبه براحة الطفولة وغرست في شبابه حب الفن وشفق النضال . ها هو يعود إليها ليفتح باب الأنوار الموسيقية كي تضيء طريقا فيه نعيم الانتخابات بأمل كبير أن تنعم هذه الانتخابات وينعم الناخبِون بالحرية من اجل أن تكون البصرة أحسن وأجمل وان تكون حياة أهاليها أفضل .
مرحى لفنان ٍ لم يبقَ متأملا في كوبنهاكن ، بل راح من منتجعه في المنفى الدانمركي يحيا حياة المرشحين والناخبين المزهرين بنضال الديمقراطية وبكفاح الروح المدنية على ضفاف شط العرب مجندلا قلبه الكبير غير المنفصل لوقت قريب عن جلطة ٍ مفاجئة ٍ مداهمة ٍ لم ترحل عنه وحشاتها إلا بفضل أطباء دانمركيين .
أفلح َ طالب غالي في كسر العزلة بين المنفى والوطن فكان جسورا ليضع سلسلة من أغاني الحب والحياة في حفل زفاف حبيبة البصرة 428 .
كان على صواب تام حين وضع الفن الغنائي بمبارزة مع الإرهاب ،
كان على صواب حين كشف بأغانيه عن أمل جديد ،
كان على صواب حين أحاط الاجتماع الانتخابي بنواقيس تشير إلى غد السعادة ،
كان على صواب حين غنى للسلام ،
كان على صواب وهو يبشر بطلعة يوم جديد ،
كان على صواب حين بشر باختفاء الألم من قلوب الناس .
كان على صواب حين وضع الشعب في جمة شعره وفنه داعيا إلى كل ما هو حق وعدل وحرية وسعادة بمحتوى بارع من الأغاني الشعبية التي ستظل معانيها ثابتة راسخة في قلوب وعقول أناس مدينته وهم الآن أكثر نضجا ليوم الانتخاب .
أراهن أن اللحظة التي صدح بها الصوت العالي كانت مسرة مقبلة لكل المثقفين الديمقراطيين ولكل الفنانين المحبين لشعبهم وأنني أراهن بكل غال أن مبادرة طالب غالي ستدفع الكثير من المثقفين العراقيين لبناء جسور الحركة بينهم وبين زمان اختيارِ من يستحق الاختيار يوم 31 – 1 – 2009 .
أيها الشعراء والأدباء ورواد الفن وشبابه قولوا كلمتكم الصادقة .
كونوا هنا وهناك .
كونوا تحت خميلة 428 .
ساهموا جميعا برفع الأربطة عن العيون فالبصرة تهبنا أحسن عطاياها فتعالوا جميعا نعطيها قطرات من عرق جباهنا كي يكون للقائمة 428 قدرة عظيمة ورغبة عظيمة .
تعالوا نتبع نجمة الصوت العالي طالب بن غالي
بصرة لاهاي في 16 – 12 – 2008
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟