أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق الحارس - أخيرا .. محمد الدايني في قفص الاتهام














المزيد.....

أخيرا .. محمد الدايني في قفص الاتهام


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 2573 - 2009 / 3 / 2 - 08:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


1
حسنا فعل السيد نوري المالكي رئيس الوزراء باصداره أمرا بترك موضوع النائب ( المتهم ) محمد الدايني للقضاء والبرلمان فالدستور العراقي منح نائب البرلمان حصانة ولابد من رفع هذه الحصانة حسب الأصول الدستورية قبل القاء القبض عليه وهو بذلك ، نعني رئيس الوزراء أكد التزامه التام بالدستور العراقي من جانب ، ومن جانب آخر فانه أخرس بعض الأصوات النشاز التي تحاول أن تتصيد بالماء العكر .
2
لم نستغرب مطلقا الأصوات النشاز التي خرجت علينا بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء قاسم عطا والذي كشف فيه تفاصيل واعترافات مهمة عن الجرائم البشعة التي ارتكبها عناصر من حماية الدايني وبتوجيهات منه فقد تعودنا عليها مع كل خطوة جريئة تقوم بها الحكومة العراقية من أجل المحافظة على أمن البلد وانقاذه من المجرمين ، والقتلة .
3
من حق النائب ( المتهم ) محمد الدايني عقد مؤتمرات صحفية للدفاع عن نفسه ، وعن أفراد حمايته من المعتقلين ، لكن بودنا أن نوضح له أن الشعب العراقي مل الاسطوانة المشروخة التي سمعها في قضايا سابقة مثل قضية العاهرة صابرين الجنابي ، وقضية المجرم الهارب أسعد الهاشمي وغيرها فقضيتك جنائية ، وليست سياسية فلا توجع رؤوسنا بمثل هذه التصريحات التي حفظناها عن ظهر قلب وملخصها : " اتهامات كيدية وراءها دوافع سياسية من قبل الحكومة " .
4
بمناسبة ذكرنا اسم المجرم الهارب أسعد الهاشمي لابد لنا من تذكير الجهات المختصة في الحكومة العراقية على تفعيل قرار منع سفر النائب ( المتهم ) محمد الدايني بصيغة تكفل احترام الدستور العراقي كونه يتمتع بحصانة برلمانية حتى لا تضيع حقوق الدماء البريئة التي راحت ضحية للجرائم المتهم بها الدايني وأفراد حمايته .
نحن على ثقة مطلقة بأن الحكومة العراقية ستتابع هذه القضية الخطرة متابعة حثيثة لأن دماء ضحايا هذه العصابة المجرمة في عنقها .
5
نرجو أن لا ينشغل أعضاء البرلمان بتصريحات ثانوية تبعدها عن جوهر القضية مثل اتهامها للحكومة بخرق البرلمان من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء قاسم عطا في بناية البرلمان والذي عرض فيه تفاصيل واعترافات أفراد حماية الدايني ، إذ أن بناية البرلمان من البنايات التابعة للحكومة العراقية هذا من جانب ومن جانب آخر فان هذه البناية شهدت واحدة من جرائم هذه العصابة وراح ضحيتها النائب البرلماني محمد عوض .
نعتقد أن على أعضاء البرلمان دراسة وثائق جرائم هذه العصابة التي أرسلها لهم القضاء العراقي والتصويت بأسرع وقت لرفع الحصانة عن النائب ( المتهم ) محمد الدايني كي تأخذ العدالة مجراها .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شنيشل في مهمة شاقة
- مرشح التسوية الحل الأمثل لرئاسة البرلمان
- ثقافة الاستقالة
- عدنان حمد متهم يجب محاكمته
- فضيحة أم كارثة أم ماذا ؟
- تساؤلات بريئة حول اجتماعات الدوحة
- ترشيح النجيفي خروج عن شعارات القائمة العراقية
- بعض نجوم انجاز آسيا : حان وقت وداعكم
- متى تنتهي حيرة المنتخب ؟
- الجهلة هم الذين يندهشون
- ما هدفنا من بطولة النرويج؟
- الكيل بمكيالين : ما الفرق بين ملاعب العراق وفلسطين
- خلية حل أزمة الرياضة
- حسرة جديدة على الخروج من تصفيات كأس العالم
- اختزلوا الطريق بالحوار
- قضية إمرسون : ابرة تخدير انتهى مفعولها
- الصورة الأخيرة : جميعكم ستزورون اسرائيل
- فييرا : ننتظر لقب بطولة الخليج
- مَن هم أعضاء الهيئة العامة ؟
- رسائل عرس ملعب الشعب


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق الحارس - أخيرا .. محمد الدايني في قفص الاتهام