أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - طارق الحارس - تساؤلات بريئة حول اجتماعات الدوحة














المزيد.....

تساؤلات بريئة حول اجتماعات الدوحة


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 2533 - 2009 / 1 / 21 - 00:55
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


السؤال الذي تبادر الى ذهني خلال الزوبعة التي أقامتها قطر من أجل عقد قمة عربية بالدوحة حول قضية غزة هو :
ما الذي دعا قطر ، الدولة العربية والاسلامية ، الى اقامة علاقات تجارية مع اسرائيل التي هي عدوة الأمتين العربية والاسلامية .. هل كانت هناك حاجة اقتصادية ملحة دعتها الى اقامة هذه العلاقة ؟
من المؤكد أن قطر لم تكن بحاجة الى هذه العلاقة الاقتصادية ، إذ أنها من غير هذه العلاقة تعد من البلدان الغنية جدا وجدا وجدا .
هذه الاجابة المؤكدة تجرنا الى استنتاجات أخرى تتعلق بالمنهج السياسي الواضح لقطر بعد استيلاء الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على كرسي والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني ، إذ أنها اتجهت الى أحضان الغرب بشكل علني ، لاسيما ما يخص علاقتها المتميزة جدا مع أمريكا وقد تبينت هذه العلاقة من خلال مواقف عديدة ليس آخرها سماحها باقامة قاعدة أمريكية في السليه كانت المقر الأهم للقوات الأمريكية خلال حربها لاسقاط النظام الصدامي بالعراق .
لسنا هنا نعيب هذه العلاقة فالشيخ حمد أدرى بمصالح دولته السياسية ، لكننا نستغرب اتجاهه سياسيا بشكل علني الى اسرائيل ، الدولة العدوة للأمتين العربية والاسلامية ، الدولة التي لا زالت تحتل دولة عربية ومسلمة ، الدولة التي قتلت الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني ولازالت مستمرة في جرائمها البشعة ضدهم ، فضلا عن قتلها الآلاف من اللبنانيين في معارك متفرقة . من المؤكد أن حزب الله وحركة حماس تتحملان المسؤولية الاجرامية نفسها ، وهنا الغرابة ، إذ أن قطر لديها علاقات متميزة مع حزب الله وحركة حماس .
السؤال الآخر هو : لماذا أقامت دولة قطر علاقات سياسية مع اسرائيل بالرغم من معرفتها بهذه الجرائم ، هل كانت قطر بحاجة ماسة الى تلك العلاقة السياسية ؟
السؤال الأهم هو : هل تحتاج قطر الى عقد قمة عربية كي تقرر قطع ، أو تجميد علاقتها التجارية ، والسياسية مع اسرائيل وهو الأمر الذي يجرنا الى سؤال آخر هو : هل اعتمدت قطر في اقامة علاقاتها التجارية والسياسية مع اسرائيل على قرار صادر من قمة عربية سابقة ؟ .
هذا ما يخص قطر أما ما يخص سوريا فقد قال الرئيس بشار الأسد كلمة مهمة في خطابه الذي ألقاه بالدوحة وهي الكلمة التي نعتقد أن الأسد شارك من أجلها وهي : " ان ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة " .
من المؤكد أن الأسد لا يعني أن طائراته الحربية ودباباته ستتحرك فورا لاسترداد الجولان المحتلة منذ سنوات طويلة بالرغم من الظرف الحاصل في غزة وبالرغم من الدماء التي تنزف كل يوم ، لكننا نضع هذا السؤال : متى سيحرك الأسد طائراته ودباباته ليسترد بالقوة ما أخذ بالقوة ؟ أما الجواب فعلمه عند الله !!!!.
أما مشعل الأسد ، عفوا خالد مشعل فقد أكد في هذه الاجتماعات كذبة الخطابات العربية الرنانة وهي : " المقاومة صامدة وستدحر اسرائيل " ، لكنه لم يحدد متى وكيف والأهم من هذا وذاك أن الدماء البريئة التي تسيل في غزة غير مهمة فمشعل يقول : " حماس لم تفقد الا القليل القليل " !!.
انتهت اجتماعات الدوحة من دون أن تضع الحلول أو الاجابات التي كان ينتظرها الشارع العربي مثلما انتهت مقالتنا من دون أية اجابات على أسئلتنا البريئة جدا ! .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترشيح النجيفي خروج عن شعارات القائمة العراقية
- بعض نجوم انجاز آسيا : حان وقت وداعكم
- متى تنتهي حيرة المنتخب ؟
- الجهلة هم الذين يندهشون
- ما هدفنا من بطولة النرويج؟
- الكيل بمكيالين : ما الفرق بين ملاعب العراق وفلسطين
- خلية حل أزمة الرياضة
- حسرة جديدة على الخروج من تصفيات كأس العالم
- اختزلوا الطريق بالحوار
- قضية إمرسون : ابرة تخدير انتهى مفعولها
- الصورة الأخيرة : جميعكم ستزورون اسرائيل
- فييرا : ننتظر لقب بطولة الخليج
- مَن هم أعضاء الهيئة العامة ؟
- رسائل عرس ملعب الشعب
- التخصص أساس التطور
- رياضتنا بحاجة الى لوزان ثانية
- اصبروا على راضي شنيشل
- انتبهوا : كركوك فتنة جديدة
- العلم العراقي سيرفرف في بكين
- وماذا بعد أن ينتهي عام التمديد !


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - طارق الحارس - تساؤلات بريئة حول اجتماعات الدوحة