علي زين الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2564 - 2009 / 2 / 21 - 03:25
المحور:
الادب والفن
في هَجعَةِ اللّيل ِ تأتيني،
سَكرَى بعِنـَبِ الحُلُم الجَميل.
تخلعين ثوبَ الدُجى
وتمنحي عُرْيكِ إرتعاشَة الصُّبح.
أسقني خَمري
من حَوافي ثغركِ
ودعي النهدَ
يُنشِدُ لحن العُشق.
شبقٌ عشقكِ أمراة
فالهوى له طعم المستحيل.
إن يَكُن حُبّكِ صَبابة
فوجدي صلاة صُبح ِ
الشيخ الجليل ِ.
تَوضّئي بشبق الفَجر ِ
كي تُرَتـّلَ أصابعي
عِندَ قِمَم نهديك آية الطـُهر ِ
والليالي العُشُر.
لا تنهري يدي
إن استطالت صلاتها
عند الاجراس ِ
وقببِ المعبد ِ
فخيرُ الصلاة
داخلَ كنيسة ٍ
او تحت قـُبّة مَسجد ِ.
#علي_زين_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟