أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - مناورتكم التآمرية لن تستطيع طمس الدور الريادي المؤثر للنائب عصام مخول في معركة جماهير قرانا لفك الدمج















المزيد.....

مناورتكم التآمرية لن تستطيع طمس الدور الريادي المؤثر للنائب عصام مخول في معركة جماهير قرانا لفك الدمج


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 786 - 2004 / 3 / 27 - 11:04
المحور: القضية الفلسطينية
    


امتزج الضدان معا امس الاول الاربعاء، في اروقة الكنيست بعد النجاح في اقرار قانون فك الدمج في "المجمع 42"، الذي يشمل القرى الخمس، يركا وابوسنان وجولس ويانوح جث، بالقراءة الاولى، امتزج فرح الوفود الوافدة من القرى المذكورة بالتقدم خطوة هامة جدا للتخلص من قيود مخطط الدمج الكارثي بالسخط العارم من قبل هذه الوفود على المناورة التآمرية الخسيسة والخدعة السافرة القذرة التي لجأ اليهما الليكود لاسقاط قانون النائب عصام مخول الممهور بتواقيع اعضاء كتلة الجبهة الدمقراطية والعربية للتغيير، محمد بركة واحمد طيبي، واعضاء من كتل برلمانية مختلفة.
احد المشايخ الاجلاء من احدى قرانا علّق على سفالة الليكود العنصرية السياسية بقوله: أسقطوا بتآمرهم قانون مخول ولكنهم لا يستطيعون ابدا طمس الحقيقة التي ندركها في يانوح ويركا وابو سنان وجولس وجث ومنذ بدء معركتنا لدفن مخطط الدمج ان النائب مخول كان رفيق دربنا المشارك المداوم في جميع نضالاتنا وهو اول من طرح قانونا لفك الدمج وله الفضل الاول الذي لا ينتسى.

محمود بيبار (ابو روبين) من جث، احد النشطاء البارزين لفك الدمج وعضو سكرتارية اللجنة المشتركة للقرى الخمس ضد الدمج ومن اجل فكه اتجه نحوي وقال ليس صدفة ان الوفود التي حضرت اليوم الى الكنيست، من المشايخ ورجال الدين الافاضل واعضاء اللجان الشعبية لفك الدمج والاعضاء المنتخبين انتظروا، بعد اقرار قانون فك الدمج في القراءة الاولى في باحة الكنيست، النائب عصام مخول (ابو حنا) للتعبير عن تضامنهم معه واستنكارهم لخديعة الليكود القذرة ولتهنئته على نجاح اقرار قانون فك الدمج في القراءتين التمهيدية والاولى، فلولا قانون عصام ودور عصام، ولا ننسى دور "ابو السعيد" النائب محمد بركة، لما وصلنا الى ما وصلنا اليه. وكل التقدير والاعتراف بالجميل لكل الاعضاء الذين صوتوا الى جانب فك الدمج.

صيّاح كنعان (ابو نضال) رئيس "الكتلة المستقلة م. هـ. " في مجلس يركا المحلي وعضو اللجنة الشعبية لفك الدمج، يصيح بغضب يركاوي له ميزته بارفاق الكلمات الغاضبة بقذائف من الزنار وتحت، "لعبة الليكود اولاد المنبوطة، مفضوحة وطالعة رائحتها العنصرية السياسية، يعتقدون بهذه المؤامرة السافرة انه باسقاط قانون عصام مخول يستطيعون طمس دوره الريادي المشرف، ونريد ان نقول لهم ان الشاهد الملكي حي يرزق، اهالينا، لجاننا الشعبية ومعاركنا ضد الدمج تشهد على دور النائب مخول، ومكانته عالية جدا في صدور اهالي قرانا الخمس".

شيخ جليل فاضل من قرية جولس يعلق على مسرحية الليكود التآمرية السافرة بقوله: التاريخ لن يغمط حق ودور ومكانة النائب مخول في الصف الامامي وفي السطر البارز من الذين اسهموا اسهاما كبيرا في المعركة لفك الدمج، كل التقدير لعصام مخول ولكل من قدم او وقع او صوت على والى جانب قوانين فك الدمج، للنواب ازولاي والقرا وبينس ولغيرهم.

امل زيادة الذي انتخب لادارة شؤون مجلس ابو سنان المحلي يقول: بعد ان تنتهي بعون الله تعالى معركتنا بالنجاح في فك الدمج واقرار قانون الغاء الدمج في "مجمع 42" بالقراءتين الثانية والثالثة سنكتب باحرف من ذهب التاريخ المدون ان للنائب عصام مخول كان دور هام في معركتنا للحفاظ على الهوية المستقلة لكل من قرانا الخمس ومجالسنا الاربعة ابو سنان ويركا وجولس ويانوح جث.

غالب سيف (يانوح جت)، مركز اللجنة الشعبية المشتركة لفك الدمج يتحدث بحرارة قائلا: لقد ادير مشروع فك الدمج برلمانيا بقيادة النائب عصام مخول بجدارة ومسؤولية وبتفان نادر الوجود. ونجاح هذا المشروع حتى الآن يعود اولا الى كفاح جماهيرنا الموحد ولدور عصام مخول الريادي والقيادي، وجماهيرنا تدرك ذلك تماما وتقدر ذلك عاليا، وكلجنة شعبية مشتركة نثمن عاليا دور عصام مخول وكل الذين يساعدوننا وخاصة النواب دافيد ازولاي وايوب القرا واوري بينس ورئيس لجنة الداخلية يوري شتيرن واعضائها وسكرتيرتها "يافه". وشكر خاص لطاقم كتلة الجبهة دالية بيكر وناظم بدر على المساعدة القيمة التي قدموها لتسهيل مهمتنا في الكنيست.

لقد سمعت الكثير من تعليقات الادانة على قذارة موقف الليكود والاشادة بدور النائب عصام مخول الامر الذي يؤكد ان طلقة التآمر والغدر والخديعة لليكود وكتلته في الكنيست وخارجها لن تصيب الهدف المنشود، فجماهير قرانا الخمس على درجة من الوعي وتفرق جيدا بين الصديق الصدوق المتجند في خدمة مصالحها وبين ثعالب المواقف المتلونة الذين لا يضمرون الخير ولا يريدون المصلحة لقضايا جماهيرنا.

لقد جرى حبك خيوط المؤامرة قبل بدء الجلسة في الهيئة العامة للكنيست. فكان من المفروض ان يدرج للتصويت اولا قانون النائب عصام مخول، خاصة وان القانونين الآخرين اللذين يتضمنان نفس مضمون قانون مخول جرى طرحهما في القراءة التمهيدية "بمعية" قانون النائب مخول اذ انضما في طرحهما بالرغم من عدم استيفاء المدة القانونية لطرحهما (45 يوما) بينما قانون مخول استوفى المدة القانونية. وفي مثل هذه الحالة، وحسب قوانين الكنيست المرعية يحق لهما الانضمام الى النائب مخول على ان يطرح قانون مخول اولا.

وما حدث ان الليكود لجأ الى الكذب والخديعة بتغيير ترتيب طرح القوانين الثلاثة مع وعد بأن يجري التصديق على جميعها. ولكن من يجرم بحق شعب بأكمله "ليس كثيرا عليه" ومن غير المستبعد ان يلجأ الى الكذب والخديعة والتآمر السافر. فلجوء الليكود بعدم التصويت الى جانب قانون مخول لفك الدمج منطلقه ومدلوله الاساسي عنصري وسياسي موجه ضد مخول وهويته السياسية وضد الجبهة. ويتخيل مهاويس العنصرية انهم بهذه الخديعة وبهذا الموقف التآمري السافر يستطيعون مصادرة رصيد النائب عصام مخول واسهمه، رصيد الجبهة واسهمها في المعركة الجماهيرية - السياسية - البرلمانية لدفن مخطط الدمج وفك الدمج والحفاظ على الهوية المستقلة لقرانا الخمس ومجالسنا الاربعة. ولكن "فشروا" فجماهيرنا في قرانا الخمس تدرك جيدا حقيقة الموقف المبدئي والدؤوب للنائب مخول في المعركة لفك الدمج. وان قطع ثلثي الطريق واكثر في المعركة الناجحة لفك الدمج قد تحقق حتى الآن بفعل ثلاثة عوامل اساسية: الوحدة الرائعة في الموقف لجماهير قرانا ولجانها الشعبية المعارضة لمخطط الدمج، والتي يدعم موقفها المقاطعة المباركة لاهالي يانوح وجولس وغالبية اهالي جث لانتخابات البندوق المسخوط السلطوي الذي اطلقوا عليه اسم مدينة "جايا" او مدينة "الخمسه". والموقف المبدئي الصامد للرئيس المنتخب صالح ابو ريش (ابو وسيم) الرافض للدمج والذي افشل ولم يرضخ لمكابس الضغوطات المتعددة عليه لتغيير موقفه. فقد صمد على موقفه انه رئيس مجلس يركا فقط ولم يتدخل في شؤون اية قرية من القرى المشمولة في الدمج مع ان القانون يعطيه كل الصلاحيات للتدخل. والعامل الثالث دور النائب مخول، اول من قدم قانونا ضد الدمج ولفكه وتبعه عدة نواب بتقديم قوانين مشابهة وتجنيد غالبية اعضاء الكنيست لالغاء قانون شُرع في الكنيست ولا يمكن التخلص من كوابيسه الا بقرار من الكنيست بالغائه. وبهذه العوامل الثلاثة سنواصل المعركة لاقرار قانون فك الدمج في القراءتين الثانية والثالثة في اقرب وقت بعد عطلة الكنيست الشتوية، ولضمان اجراء انتخابات للسلطة المحلية في كل من المجالس الاربعة في اسرع وقت ممكن.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد سنة على الحرب الاستراتيجية: احتلال العراق جزء عضوي مخطط ...
- وطن للفاشية ولا هوية قومية محددة لها
- ما هو المدلول الحقيقي ((لاسرائيل العظمى)) في تصدير الاسلحة؟؟
- أمن واستقرار العراق يستدعيان وأد محاولات الفتنة وجلاء قوات ا ...
- الخزيُ والعار للمجرمين قتلة المناضل خليل زبن
- من ((جنين - جنين)) الى ((البعنة - البعنة))
- لمواجهة أنياب الفاشية العنصرية المفترسة
- هل ينجح تحالف قوى العدوان الاسرائيلي - الصهيوني - الامريكي ب ...
- أي مخطّط تآمري ينسجه الوفد الامريكي مع حكومة شارون!
- لِتُقرّ الكنيست اليوم موقف الاهالي بفك الدمج الكارثي
- هل تنفجر في اسرائيل هبّة الفقراء والجياع؟
- هل تستطيع لجان التحقيق طمس الأهداف الاستراتيجية الاساسية للح ...
- ماذا وراء ((قنبلة)) شارون السياسة بتوصية وفرضية اخلاء المستو ...
- السلطات المحلية وموظفوها السياسة الحكومية الاسرائيلية الاقتص ...
- يخدم مصلحة من الاعتداء على الحزب الشيوعي العراقي؟
- في الذكرى الثمانين لوفاته ويبقى لينين واللينينية منارة ارشاد ...
- حكومة يمينية هذا منهجها ونهجها لا تقود الاّ الى الكوارث
- لمواجهة تحدّيات استراتيجية الهيمنة العدوانية:التنسيق الكفاحي ...
- بالتفاؤل الواعي نخطو لاجتياز عتبة العام الجديد
- رفض ضباط احتياط من الوحدة المختارة في القيادة العامة للجيش ا ...


المزيد.....




- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...
- الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يخضع لعملية جراحي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين في كمين ...
- شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية است ...
- مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في مالي ...
- الأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من ...
- محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
- طلاب تونس يساندون دعم طلاب العالم لغزة
- طلاب غزة يتضامنون مع نظرائهم الأمريكيين


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - مناورتكم التآمرية لن تستطيع طمس الدور الريادي المؤثر للنائب عصام مخول في معركة جماهير قرانا لفك الدمج