أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد حسن - آن الأوان لتكون لحركة -فتح- فضائية














المزيد.....

آن الأوان لتكون لحركة -فتح- فضائية


محمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2563 - 2009 / 2 / 20 - 03:31
المحور: القضية الفلسطينية
    


آن الأوان لتكون لحركة "فتح" فضائية
كتب محمد حسن
جرى الحديث قبل أيام وربما قبل شهور مضت عن نية القيادي الفتحاوي "محمد دحلان" باعتباره أحد الرموز البارزة المتحدثة بلسان حركة "فتح" على عزمه بإنشائه فضائية تلفزيونية خاصة تكون ناطقة باسم الحركة، وهو بالتأكيد مطلب حركي وجماهيري منذ سنوات طويلة، بل إنه مطلب سياسي لفصل الخطاب الإعلامي التابع للسلطة الوطنية الفلسطينية كلياً عن الخطاب الحزبي الثوري "المقاوم" لاسيما وأن حركة فتح هي قائدة حركة التحرر الوطني الفلسطيني ولها الباع والخبرة في المجال الإعلامي الذي ترأسه الشهيد القائد "ياسر عرفات" منذ انطلاقة فجر الثورة الفلسطينية، أي قبل نصف قرن من الزمان حيث كان الناطق الإعلامي للحركة، كما عكف الشهيد "عرفات" على أن يكون للإعلام الفلسطيني دور متوازي مع لغة البندقية التي رسمت المشروع الوطني الفلسطيني نحو الدولة الفلسطينية التي وضعنا على أعتابها، لذلك كان هناك عدد لا بأس منه الإذاعات التابعة للثورة الفلسطينية، وبعضها كان ناطق باسم الفصائل المقاومة التي يغلبها طابع السرية في العمل خشية من الاستهداف الإسرائيلي لها، كما جند الرئيس عرفات عدد لابأس به من المطبوعات والنشرات "صحف ومجلات" ومراكز للأبحاث جميعها كانت تصب نحو إبراز الهوية الوطنية والتاريخية وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقاومته المشروع ومواجهة الحملة الصهيونية المغرضة التي تسعى إلى طمس الحقيقة.
لذلك كان اقتراح إنشاء فضائية تحدثت أوساط أن القيادي الفتحاوي "محمد دحلان" يسعى إلى إنشائها وهو فخر لنا جميعاً وإضافة نوعية للثورة الفلسطينية حتى يكتب لها البقاء، بمعنى أنه هدف فلسطيني في المقام الأول لأنه يعي أي (دحلان) أهمية دور الإعلام الفلسطيني في مواجهة الحملات الإسرائيلية الهادفة إلى استمالة العقول وإخفاء الحقيقة في ظل تراجع الإعلام الفلسطيني المحلي "المرئي والمسموع والمقروء" ، الذي كرس مجالاً وحيزاً واسعاً في إثارة الفتنة والنعرات الفصائلية والحزبية، وقد لمسنا ذلك بالفعل أثناء الانقلاب وما بعده، حيث كان له دور مساعد مع لغة الرصاص والقتل، ولا يزال يؤدي دوراً سيئاً في خطوة منه لغرس ثقافة العنف، وزعزة الاستقرار السياسي والاجتماعي، والنفسي لجماهير شعبنا الفلسطيني، ويقود حرب إعلامية نفسية داخلية مست وطعنت قيادات فلسطينية ثورية وتاريخية، بل إنها ألحقت الضرر بالمسيرة التاريخية والدينية والمهنية، لذلك نحن بأمس الحاجة إلى إعلام نزيه يحمل همومنا الوطنية وعبئ القضية... إعلام يعيد الثقة لشعبنا بقيادته وقضيته الوطنية ولمشروعنا الوطني برمته وعلى رأسها المقاومة التي أحرف عنها قصراً، وهذا بالفعل كان على حساب مواجهة إعلام العدو الذي أفرغت الساحة إليه كي يصدح في المحافل الدولية، وقد كان له دور بارز في تجنيد الرأي العام الإقليمي والدولي في حربه الأخيرة على قطاع غزة. لذلك كان اقتراح إنشاء فضائية فلسطينية صادقة أمينة تعي مصالح شعبنا الفلسطيني وقضيتنا الفلسطينية التي تتعرض إلى أشرس هجمة بحقنا تهدد وجودنا وحلمنا، لذلك جميعنا مطالبين بدعم إنشاء فضائية فلسطينية لتفضح جرائم الاحتلال وتكشف زيفه خاصة وأن هناك تراجع وعزوف الشارع الفلسطيني والعربي عن مشاهدة ومتابعة عدد من المحطات المحلية والإقليمية المأجورة التي أفرزت نفسها وانكشفت على حالها، فكانت في محل اختبار صنفت نفسها نتيجة بعض الأحداث المؤسفة لقائمة الإعلام المنحاز بل الإعلام الممنهج والضيق التابع سواء كان حزبي أو يخدم أهداف الطابور الخامس أو أجندة إقليمية.
فحركة فتح بأمس الحاجة اليوم إلى إعلام مستقل لها ويكون لها فضائية تلفزيونية مرئية ومسموعة، حتى تدافع عن حقها ووجودها لتتصدى للحملة المغرضة الممنهجة الهادفة إلى شطبها في ظل سياسة السكوت والتقاعس وغض البصر عن مئات الجرائم التي ارتكبت ولازالت ترتكب في قطاع غزة بحق أبنائها وأنصارها، حملت المؤسسات الحقوقية الإنسانية الحكومة المقالة وعناصر أجهزتها الأمنية مسؤولية ارتكابها، وبذلك يبقى المشهد يعم بالخوف والرعب ومصادرة الحريات. وقد نجحت حركة فتح عبر إعلامها البسيط "مواقع الانترنت" في إبراز جزء من الحقيقة وتدعيمها بمشاهد حية وموثقة لدحض تلك الادعاءات.
وأخيراً نطمئن جماهير شعبنا الفلسطيني وأيضاً المشاهد العربي بأن لو كتب لحركة فتح النجاح في إنشاء فضائية تلفزيونية، فسنعدكم بأنها ستكون مميزة هدفها الأول الدفاع والتعبئة الشعبية ولن تندفع وراء حملات التشهير والتخوين الهادفة إلى تفريغ محتوى خطابنا التعبوي أو حرف أثيرنا الوطني؛ الثوري؛ المستقل والتاريخ يشهد بصدق نوايانا........ وإلى الأمام للنهوض بحركة فتح شعلة الثورة ورائدة المشروع الوطني .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من غزة المحتلة للقائد الفتحاوي سمير المشهراوي
- اعتذروا للقائد الفتحاوي محمد دحلان
- مديرية الآثار والمتاحف على حافة الانهيار
- الحصاد
- الى الامام لمستقبل واعد
- الديمقراطية والواقع السياسي الحالي
- الواقعية في مشروع الكونفدرالية الديمقراطية
- حرية المراة ام حرية المجتمع؟
- القضية الكردية بين الحلول والتحديات
- المواطنة الحرة
- الازمة العراقية وملابسات قضية الجلبي.
- ماذا يجري في السعودية؟
- النظام السوري يزيل المساحيق عن وجهه حول تداعيات اعتقال أكثم ...
- من المسؤول عن أحداث القامشلي وسواها


المزيد.....




- مصادر تكشف تفاصيل عرض روسي لإنهاء الحرب وزيلينسكي يتمسك بالش ...
- عاجل | مراسل الجزيرة: دوي انفجارين في العاصمة اليمنية صنعاء ...
- فرجينيا ترسل المئات من الحرس الوطني إلى واشنطن.. ما القصة؟
- فيديو افتتاح المتحف الكبير يثير أزمة في مصر
- بين مرونة حماس وتشدد إسرائيل.. هل ينجح ويتكوف بوقف نزيف غزة؟ ...
- نيجيريا توقف زعيمي -أنصار المسلمين في بلاد السودان-
- -التقسيم مستحيل-.. الشرع يؤكد على وحدة أراضي سوريا
- سودانيون في بريطانيا ينظمون مسيرة تأييد لتحالف -تأسيس-
- قمة ألاسكا.. بين اختبار النوايا وترسيخ خطوط النار
- ليبيا: انتخابات بلدية جزئية وسط أعمال عنف وتأجيل بعض مراكز ا ...


المزيد.....

- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد حسن - آن الأوان لتكون لحركة -فتح- فضائية