أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمد حسن - الازمة العراقية وملابسات قضية الجلبي.














المزيد.....

الازمة العراقية وملابسات قضية الجلبي.


محمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 952 - 2004 / 9 / 10 - 10:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


في اوج الازمة العراقية وتشعبات مخاطرها، التي باتت تحدق بمصير البلاد ومستقبلها .تتجلى مخاطر شتى في الافق العراقي المعقد اساسا اضافة الى( تازم الوضع الامني وتقصير حكومة علاوي، بل عجزها الواضح في لجم العصابات الزرقاوية والمهدية بقيادة مقتدى الصدرالاجير الايراني الاول في العراق.)
واولى هذه الاشارات الخطيرة، التي بدات ترسلها حكومة علاوي ضد الزعيم الوطني الدكتور احمد الجلبي، عراب قرار تحرير العراق من الاحتلال البعثي وابن اخيه سالم الجلبي. رئيس محكمة صدام واعوانه، من القتلة الفاشيين اصحاب الضمائر المتاكسدة .مختلقة اكاذيبها وتخرصاتها على لسان قاض هاو من بقايا زمن العفن واللصوصية الذي ولى وانطوت صفحته بقدوم الامريكان الى ساحة الفردوس ،وسحل التمثال تحت احذية المبتهجين .معيدة للاذهان الممارسات والكيفيات التي كانت تتبعها النخب السياسية العراقية القادمة الى سدة الحكم عن طريق الانقلابات العسكرية؟ وشروعها باجتثاث الشخصيات، و القيادات الوطنية. قبل معارضيها الفعليين لتعبيد الطريق لهيمنتها على البلاد دون مزاحمة من احد والى اجل غير مسمى.

ان بامكان اي مراقب بسيط للحالة العراقية، ان يحدد زوايا الصورة وابعاد تهشمها . في ضل واقع عراقي مرير يعيد تدمير نفسه بنفسه، وكانه لايتقن اسلوب اخر للتعاطي مع المستجدات والتحولات غير الخراب والتدمير، في ضل ازدهار مهنة الخطف والتفخيخ التي استشرت في عموم البلاد،، مضيفة لونا اشد سوادا على لوحة الحزن العراقي العتيد. وبدل ان تنهض حكومتنا المؤقتة بالمهام الملقاة على عاتقها( باخماد جذوة الارهاب القاعدي والمقتداوي واقتلاعهما من ارض العراق وبسط سلطة القانون وخلق فرص للقضاء على سرطان البطالة الذي من شانه اذا استمر في التزايد ان يقوض اية جهود تصب في خانة القضاء على الارهاب او تعطيل الياته. و من اكثر هذه الاليات فاعلية البطالة المتفاقمة، واعادة الخدمات من ماء وكهرباء، وخطوط هاتف ومواصلات. وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني. وخلق روح التعاون بين المخلصين من اجل التخلص من مخلفات الماضي الصدامي المقيت)الحكومة بدل ان تهتم بمعلجة ذلك راحت تدور في فلك الشعارات الديماغوجية الفارغة من اي محتوى يصب في خدمة البلاد باختلاق الاكاذيب وكيل التهم للرموز الوطنية؟ وباساليب ماعادت تخفى او تمر على احد في سائر ارض العرب، وما الاعتراضات والمضايقات التي يتعرض لها الجلبي الا دليل واضح على عجز هذه الحكومة، التي بدات تساير الارهاب والارهابيين بدل اجتثاثهم مستاسدة على زعيم وطني مهد لهاالوصول الى ادارة شؤون البلاد بتضحياته وقوة اقناعه لقيادات مؤثرة في الكونكرس متخليا عن حياة الترف والطمأنينة مفضلا العيش في وسط المخاطر، من اجل خدمة شعبه الذي انهكته الدكتاتورية البغيضة طيلة ثلاثة عقود ..ابتدات تلك التحركات المشبوهة بمداهمة بيته ومقرات حزبه وثانيها توجيه سيل من التهم المغرضة، والعارية من اي دليل اخلاقي او مادي واخرها واتمنى ان يكون اخر التحرشات المفضوحة محاولة اغتياله. ومن ثم تبنى جهات اخرى ليس لها علاقة بالموضوع لامن قريب ولا من بعيد تلك المحاولة التي نعرف جميعا كعراقين من وراءها ومن المستفيد من التخلص من الجلبي، وانهاء ه نهائيا اي قتله او انهاء دوره السياسي والوطني الذي شكل ثقلا ليس بمقدور احد طمسه اوتحجيمه على مستوى مستقبل العراق المنظور. .
محمد حسن
عراقي مقيم في بلجيك
[email protected]



#محمد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يجري في السعودية؟
- النظام السوري يزيل المساحيق عن وجهه حول تداعيات اعتقال أكثم ...
- من المسؤول عن أحداث القامشلي وسواها


المزيد.....




- لماذا أثار تصميم هذه السيارة الكهربائية الجديدة من -جاكوار- ...
- سوريا.. وزارة الدفاع تُعلن التصدي لطيران مسير -معاد- في أجوا ...
- كيف انقسمت كوريا إلى شمالية وجنوبية؟
- حشود خارج برلمان سيول.. والمعارضة تبدأ إجراءات عزل الرئيس يو ...
- تقرير بنكي: ثروة المليارديرات في العالم تضاعفت خلال 10سنوات ...
- فصائل المعارضة المسلحة تسيطر على رابع أكبر مدينة في سوريا
- الجيش السوري ينسحب من قلب مدينة حماة ويعيد الانتشار في محيطه ...
- سفارة الصين في سوريا: ننصح رعايانا بالمغادرة أو العودة للبلا ...
- عبد الملك الحوثي: جرائم إسرائيل في غزة هي إبادة وتطهير عرقي ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 300 عسكري أوكراني في كورسك خل ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمد حسن - الازمة العراقية وملابسات قضية الجلبي.