أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رفعت نافع الكناني - عيد الحب valentine,s day واللون الاحمر














المزيد.....

عيد الحب valentine,s day واللون الاحمر


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 2561 - 2009 / 2 / 18 - 03:44
المحور: الادب والفن
    



نهدي لمن نحب، وفي مثل هذا اليوم من كل عام ، وردة قرنفل حمراء نظرة ، لانها في بورصة الحب ارق وأجمل وردة لما تمثلة من رمز ومعنى كبير، علما بأن اسعار الوردة الواحدة منها هذة الايام، نعم الواحدة منها، في اوربا وامريكا بالذات... تفوق سعر برميل النفط الخام قبل سنوات قليلة مضت ، حيث بلغ سعر الوردة الواحدة ، فقط (15 ) دولارا امريكيا بعد ان كان سعرها في الايام الاعتيادية حوالي الدولار الواحد فقط !!!. اخترت لك وردة حمراء، لان هذا اللون، هو التعبير الصادق عن العواطف الملتهبة، والمعاني المعبرة عن الدفئ والنشاط والحيوية، كما تبدو شمسنا في لحظة شروقها وعند اصيلها. اللون الاحمر يرمز للحيوية والجرأة والقوة الخارقة، واللون الاحمر اكثر الالوان وضوحا وملفتا للنظر ولذلك يوضع في اشارات المرور ...كما انة يمثل بصدق رمزا لتضحيات شعبنا لما نزفة على طول التاريخ من دماء زكية. لذلك اللون الاحمر يتربع بشموخ على اعلام اغلب البلدان.
والحب توأم اللون الاحمر، فالخدود عندما ترى الحبيب تتألق حمرة ورونقا، والشفاة الحمراء يكسبها ألقا وجاذبية، وما زالت القلوب تلون باللون الاحمر، منذ طار ( كيوبيد ) * بجناحية حاملا القوس والنشاب في روما. ولا زال منديلك الحريري الاحمر، هديتك في عيد ميلادي، الذي أتى مصافة رائعة مع عيد الحب، تحت وسادتي قبل اربعين عاما، يؤرقني !!. اليوم يبتكر الشباب في جميع انحاء العالم اشكالا من التعبير بهذة المناسبة الجميلة، من القلوب الحمراء ورسائل النقال الرائعة، واصناف الحلويات المكسوة باللون الاحمر، وألاف الكارتات المعبرة عن تلك المناسبة البديعة، وانتهاءا بالملابس الذي يطغى عليها لون التحدي وألامل.
اما بعض شبابنا فحرام عليهم ان يعبروا عن فرحتهم بعيد الفالنتين، لانة عيد الوثنيين...!! بل منعوا في بعض البلدان العربية المحلات ان تبيع خلال هذة الايام اية ملابس او هدايا او زهور ذات اللون الممنوع، مما يضطر الشباب والشابات ان يتبضعوا قبل هذة المناسبة باسابيع. ونشكر اللة انهم لم يمنعوا بيع الطماطة والرقي والتفاح الاحمر والفراولة والشوندر والفلفل الاحمر ...!! انة التدين الظاهري والعفة المزعومة في القرن الواحد والثلاثين ياسادتي الكرام !!! وهل يعلم هؤلاء ان الحب كما قالوا كالحرب من السهل اشعالها ، ولكن من الصعب اخمادها. وأن الحب هو حصيلة الاعجاب الدائم بين الطرفين،وأنة تجربة انسانية معقدة ومحطة جميلة يمر بها الانسان. والحب ثبت بالدليل القاطع انة مدرسة يتعلم العاشق فيها لغة لا تشبهها لغة اخرى . ومسكها، سمها ما شئت شعرا ام نثرا متفرقا، عزيزي القارئ، ولكنها بلهجتنا العراقية الجميلة. والتي تعبر بصدق وعفوية عن الحب والمحبة قل نظيرها .

أزغير وخاف أعليك من حضن أمك أبكلبي وأكول بعيد جا وين اضمك
----
ارد انشدك وارجوك صارحني ياهواي تذكرني لو غصيت من تشرب الما ي
----
شمسوي انت وياي وهلكد احبك شايل عظم هدهد لو خرزة وياك
----
كالو حبيب الروح مًل منك وراح كلتلهم اللة وياة بس كونة مرتاح
----
ناذر نذر لو جيت وتشوفك العين اكعد اجًدي اسبوع يم باب الحسين

* الة الحب عند الرومان



#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعركة الأنتخابية... تحتاج الى أساليب عمل جديدة
- السيد رئيس الوزراء... الشعب مصدر قوتك ومرجعيتك
- ظاهرة شراء الأصوات الأنتخابية... !!
- مجالس المحافظات ... وبعض الملاحظات
- سمفونية القتل غسلا للعار !!
- موقع الحوار المتمدن طبق المادة (19) بكل شفافية ومهنية
- باقة ورد حمراء...والحوار المتمدن على سلٌم التطور
- لا حرية لشعب يضطهد المرأة ويسلب حقوقها
- خيبة الاقلام المستاجرة
- باراك اوباما ومشاكل الشرق الاوسط
- ورد البنفسج البري
- لغة الحوار ام لغة الاقصاء ؟
- العميد الطيار جلال الاوقاتي ... وموسوعة الحرة ( ويكيبيديا )
- ماياكوفسكي...شاعر الثورةالاشتراكية
- الأزمة المالية...ولادة لنظام اقتصادي جديد ام أزمة عابرة ؟
- الفرهود... ثقافة شعب ام ردة فعل ضد الدولة
- حرب القوقاز...هل هي مؤشر لميزان قوى جديدة !!
- شظايا حلم
- رفقا...بوزير الكهرباء
- الأستخدام الأمثل للمياة المتاحة...والطريق نحوالتنمية الاقتصا ...


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رفعت نافع الكناني - عيد الحب valentine,s day واللون الاحمر