أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - رفعت نافع الكناني - باقة ورد حمراء...والحوار المتمدن على سلٌم التطور














المزيد.....

باقة ورد حمراء...والحوار المتمدن على سلٌم التطور


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 2488 - 2008 / 12 / 7 - 09:55
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


لبلوغ شجرتنا المعطاء ، الوارفة الظلال، عيد ميلادها السابع الميمون.نهديكم وانفسنا باقة ورد حمراء !! قد يسأل القارئ، لماذا ياترى اقتصر لونها على اللون الاحمر فقط وهناك الوان اخرى جميلة وجذابة ؟ اجيبة بأن اللون الاحمر، يرمز للشجاعة والقوة ويبعث الدفئ والطاقة، حيث انة لون مثير ومحفز، ويعتبر من اكثر الالوان تميزا ووضوحا وملفتا للنظر ومبعثا للابداع ...!! والحوار المتمدن يمتلك جميع تلك الصفات والمواصفات، بأعتبارة محفزا للابداع ، ومجابها للتحديات، وتربة صالحة معطاة ترفد الواقع بأقلام شجاعة وهادفة، تتحمل مسؤوليتها التاريخية للتعبير عن طموح الجماهير وحلمها في غد ديمقراطي تقدمي، في مرحلة تاريخية هي من ادق وأخطر مراحل التاريخ في المنطقة والعالم، نظرا للتغيرات الكبيرة والمعقدة التي حدثت وتحدث، منها تفكك الاتحاد السوفييتي وأنفراط عقدة ، وانفراد الولايات المتحدة الامريكية بقيادة العالم، وانتشار ظاهرة الارهاب بأشكالة المختلفة، وما تبعة من تغيرات مثيرة في مناطق كثيرة في العالم، في وسط هذة الظروف وفي خضمها، ولدت هذة البذرة الصالحة وكان عليها ان تشق طريقا الصعب وسط تلك التراكمات، وأن تتحمل مسؤوليتها الوطنية والتاريخية، لانها الواجهة الحقيقية لمجابهة الفكر المتخلف والشمولي الذي لا يؤمن بطريق التحرر والديمقراطية والتقدم والحداثة . لقد فتحت آفاق مرحلة جديدة، وتمكنت من توحيد وحشد اكبر عدد من الكتاب والمثقفين من مختلف التيارات التقدمية والوطنية، من خلال فتحها المجال الرحب لاقلامهم وافكارهم، لأن تعبر عن افق جديد لفكر متطور ومتنور أريد طمرة وتغييبة من قبل حملة الفكر الرجعي والفكر الديني المتطرف التكفيري وفكر الانظمة الدكتاتورية الشمولية. لقد ردت الاعتبار للمثقف العربي، ومكنتة من ابداء أرائة وتصوراتة من دون تدخل او ضغط او تمييز، في حين ان تلك الاقلام كانت تقف امامها وتمنعها تلك الخطوط الحمراء القابعة في كثير من وسائل الاعلام الاخرى .
لقد تمكنا من خلال موقع الحوار المتمدن ان نوصل مساهماتنا وافكارنا وتصوراتنا، وذلك بطرح الرؤى والافكار لمواضيع وقضايا تهم حياة الانسان في بلداننا العربية، وأستطعنا بواسطة الحوار ان نبني اساسا قويا لمشروع حركة ثقافية تقدمية لفكر راقي متمدن، ان هذة الجدية والعمل الخلاق ونكران الذات من قبل كوادر الموقع، هو الضمان لتحقيق وترسيخ مسيرتها الظافرة، ولتكن هذة الذكرى مرحلة من مراحل التقدم والتطور والارتقاء على سلم القيم الهادفة لرقي مجتمعاتنا العربية التي يلفها حجاب من القهر والجهل والتخلف. ختاما تحية حب وتقدير واعتزاز لأخواني كتاب ومتصفحي الموقع والمشرفين علية، وكل عام والثقافة الهادفة بخير.



#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا حرية لشعب يضطهد المرأة ويسلب حقوقها
- خيبة الاقلام المستاجرة
- باراك اوباما ومشاكل الشرق الاوسط
- ورد البنفسج البري
- لغة الحوار ام لغة الاقصاء ؟
- العميد الطيار جلال الاوقاتي ... وموسوعة الحرة ( ويكيبيديا )
- ماياكوفسكي...شاعر الثورةالاشتراكية
- الأزمة المالية...ولادة لنظام اقتصادي جديد ام أزمة عابرة ؟
- الفرهود... ثقافة شعب ام ردة فعل ضد الدولة
- حرب القوقاز...هل هي مؤشر لميزان قوى جديدة !!
- شظايا حلم
- رفقا...بوزير الكهرباء
- الأستخدام الأمثل للمياة المتاحة...والطريق نحوالتنمية الاقتصا ...
- ليلةالأمس
- سياسة التعليم في العراق واساليب تطويرها وتحديثها
- الدكتور احمد الجلبي ...والانتخابات القادمة !!
- السياسة الدولية ...وتأثيرها على مستقبل الموارد المائية
- ظاهرة تشغيل الاطفال والاحداث...ومسؤولية المجتمع الدولي لحماي ...
- التعداد السكاني مشروع وطني كبير ...يحتاج الى دراسة متأنية
- نانوعمرو موسى ...وجنجويد البشير


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - رفعت نافع الكناني - باقة ورد حمراء...والحوار المتمدن على سلٌم التطور