أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الثوري - عبد العزيز الحكيم يُعاقب الشعب العراقي ليس حباً بعلاوي وإنما بُغضاً للمالكي!














المزيد.....

عبد العزيز الحكيم يُعاقب الشعب العراقي ليس حباً بعلاوي وإنما بُغضاً للمالكي!


كريم الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 2560 - 2009 / 2 / 17 - 05:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمباركة من المجلس الاعلى الاسلامي لصاحبه عبد العزيز الحكيم زار رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي النجف الاشرف للقاء المرجع السيستاني وفي ذاكرته الموجعة –بالقنادر والاحذية- حينما إنهالت عليه الجماهير العراقية المتواجدة هناك فهرول وافراد حمايتهِ وهو يسب ويلعن بالمهدي وجيش المهدي لكن هذه المرة المناسبة والشكل والترتيب قد تغير كثيراً وقبل ذلك حصل لقاء متوقع بين عبد العزيز الحكيم وعلاوي وبالتاكيد وصلوا الى ترتيبات معينة تقاطعاً مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي اثبت جدارة- محسود عليها- فيما يخص اخراج العراق من جادة الفوضى والعبثية والاقتتال الطائفي الى ملامسة بدايات تكوين الدولة العراقية وتحقيق سلطة القانون وهكذا مالت الجماهير العراقية بالفطرة لهذا المنحى الواقعي الملموس بعيداً عن سفسطائية الاحزاب ومشاريعها المستقبلية لذلك تنبأ الكثير من اهل الخبرة في المجال السياسي
من أن الكيانات المنفوخة بتاريخها المُتعكز على ارث آبائها سوف لن تسكت سيما والجماهير العراقية التي خبرت لعبة التهليل والتصفيق خذلتها في اول منازلة بعدما استتب الوضع الامني ومنحت اصواتها لمن تجد فيه المصداقية فعلاً لا قولاً على الاقل في قائمة الائتلاف العراقي الموحد.
وقد طالعتنا الاحداث ابعد من ذلك كما اشارت جريدة القدس من ان هناك تحركا جاداً لسحب البساط من تحت قدمي نوري المالكي بعد لقاءات ومشاورات بين ثعالب المَكّر والدهاء الذين لم تجمعهم بالتاكيد مصلحة وامن واستقرارالعراق بقدر مصالح احزابهم ومستقبلهم السياسي ‘فقد التقى الحزبان الكرديان والمجلس الاعلى –الاسلامي- وجبهة التوافق ولم يغلق الباب امام جبهة حوار المطلك للتشاور من اجل تكوين لوبي اكبر واقوى تنتقل بموجبه رئاسة الوزراء من المالكي الى عبد المهدي مع احتفاض علاوي بمنصب نائب للرئيس في الوقت الحاضر الامر الذي يُضيِق الخناق على المالكي فيما لو تم الاتفاق وتبلورت المصالح الى تتويج عملي يجعل من المالكي في واحدة من الاحتمالات الصعبة غير مُخير يتقرب من اعداء الامس( الصدريين – الفضيلة) وهكذا سوف تندفع الوقائع لاقناع اوباما من ان الامور في العراق فعلاً بحاجة الى تغيير يطال راس الهرم السياسي الحاكم لانه بالنتيجة سيكون امام تكرار كاره ٍ له وهو الباحث عن التعددية غير المذهبية المشبعة بالعلمانية لا التكتلات الطائفية وهو حديث عهد بالمالكي ويسعى لمخالفة نهج بوش في كثير من القرارات الجادة قصيرة المدى للتفرغ لموضوعة افغانستان كما اشار اكثر من مرة.
والاحتمال الثاني الرهان على اقناع المجلس الاعلى بالعدول عن نواياه غير المحسوبة والتي تَضُر بـ -التكتل الشيعي-مستعيناً بمرجعية السيتساني التي لا ندري حينها حول ايهما تَحوم وتقترب وبهذا يسمح لهذيانات المجلس الاعلى واريحيتهم في السيطرة الفعلية بعيداً عن نتائج اي انتخابات لم تُحسم بالاكثرية المطلقة وكأن شيئاً لم يكن وربما يقدم اعتذاراُ شفهيا عن ترشيح الشعب له بدل المجلس الاعلى!.
هكذا اذن امور السياسة فالنتيجة لم ولن تحسم بصناديق الاقتراع ولا برغبة الشعب العراقي ومساعدته في التماس ضوء نجاة بالتضاد مع مصالح القوى السياسية المتنفذة عشائريا ومذهبيا وبذلك سيكون رد هذه القوى السياسية تقاطعا مع حالة السلم الاهلي المنشود مما يعني في ذلك اسناد كل الشبهات التي كانت تؤول في كون الاعمال الارهابية ربما كانت مسنودة من قبل بعض القوى المستفيدة من تشرذم الوضع العراقي ونحن على مقربة من الانفجارات الاخيرة المتواصلة الى اليوم في اربعينية الامام الحسين وكذلك في الموصل التي راح ضحيتها العشرات فيما لم تحصل خروقات امنية في العام المنصرم على اقل التقادير فماذا يريد المجلس الاعلى الاسلامي من المالكي وما الذي سيقدمه المالكي وماذا بمقدوره الامتناع عنه واية اوراق قوة سيوظفها المالكي لرد مؤامرة المجلس الاعلى والقوى الاخرى التي ترى في اكتساح المالكي لمحافظات تسع يعني تحجيم نفوذها السياسي وجهة المناورة في اتخاذ القرارت على ادبارها سيما وان الرئيس الامريكي بوش قد رحل وهو كان مُعجبا كثيراً بشخصية المالكي التي لم يجد بديلا عنها كما ذكر صراحة؟؟؟
الجواب على ذلك ستجيبنا عليه الايام المقبلة وهو ما سيضع مستقبل الشعب العراقي الراغب بحكومة المالكي الكاره لغطرسة المجلس الاعلى وانفراده بنهب خيرات العراق امام مفترق طرق وسيبقى الامر مرهونا كما هو مالوف بأهل الحل والعقد وعلى رأسهم المرجع السيستاني الذي مازال الى الان يمثل صمام الامان خاصة بعد موقفه المتوازن من الكيانات السياسية في الانتخابات العراقية الاخيرة ‘ يُذكرانهُ استقبل قَبلَ أيام المبعوث الايراني متكي و لا ندري هل جاء لزيارة الامام الحسين في الاربعينية ام ليمرر رسالة من الحكومة الايرانية الى سماحته تتعلق باللعبة الجديدة في العراق في ظل المُتغيرات الجديدة التي افرزتها الانتخابات.
سيبقى للاغنياء هموهم وللفقراء الطاعة والتفيذ والصبر في ظل الديمقراطية الجديدة التي انقذتنا من دكتاتورية الحزب الواحد!
الامر سيان.......



#كريم_الثوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرقية للتلقين والتكفين ..حتى مثواهم الاخير
- ابليس والذين معه
- سيدي الرئيس
- حزب الدعوة يرتقي بالمالكي‘ التيار الصدري ينتكس بمقتدى .. وبع ...
- حسن جبارة ‘ حسين اوباما والديالكتيك!
- من أجلِ توضيح التباس القصد
- مُصلى في مقر الحزب الشيوعي العراقي
- عين الحلوة، أمير الدراجي، لعبة الموت
- أسراب الدموع تنزفُ كلمات
- ثلاث ومضات
- ما يقولهُ التاج للهُدهد*
- كان لي وطن
- كما لو كان لي وطن
- - هلاهل للوقت الضائع-
- قراءة في قصيدة (الزائر الأخير) للشاعر أديب كمال الدين
- أصوليّ
- مُعلمي
- أضغاث أحلام
- إطلالة على كتاب:- مسبحة من خرز الكلمات - ل - يحيى السماوي - ...
- آخر الوصايا


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الثوري - عبد العزيز الحكيم يُعاقب الشعب العراقي ليس حباً بعلاوي وإنما بُغضاً للمالكي!