- هلاهل للوقت الضائع-

كريم الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 2499 - 2008 / 12 / 18 - 01:22
المحور: الادب والفن
    

(1)
لا تَسمعـوا كلام المُعارضة
فإنها الوجه الاخر لحكومة ِ الظَل
لاتسمعوا كلامَ الحكومة
فإنها الشكل المستقبلي
لمعارضة قادمة
إسمعوا وعوا
فَإنَّ شجوني
نصف حكومة : نصف معارضة
(2)
في لقاءٍ مُتلفَـز
أبصرتُ أحدهم
كانَ قلبهُ يخفقُ للحكومة
وعملهُ مشوَبا ً بالمعارضة
(3)

في لقاءٍ مُذاع
إستمعت لسياسيٍ
أشفقتُ على مُقدم البرنامج
فَقد كان يُجيبُ على الاسئلة
التي كان يطرحها السياسي عليه
(4)

نجم ٌ رياضيٌّ مشهور
أصبحَ عضوا ًً في البرلمان
هاتفـه لَم يتوقف
كانت المباراة بين الزوراء والطلبة
والبرلمان بينَ شَدٍّ وجذب
(5)

رَبة ُ بيتٍ ماهرة ٌ في الطبخ
إنتخبها الحزب لقيادةٍ نسوية
صارَت تُقيمُ الموازين
حسبما تتطلبها
نَِسَـبُ البهارت
(6)

صديقي الشاعر
حينما ضاقت به السُبل
إكتشفَ انه سيدٌ بالوراثة
في النهار يمارس دور رئيس التحرير
وفي المساء
يُغلق باب داره
يستمع إلى فيروز..... ويبكي
(7)

جمال حافظ واعي
لا هوَ الى الشعر
ولا هو الى النثر
نصوصيٌ بامتياز
علمتهُ أيام التقشف
ألآ بقاء إلآ لله
وأنَ شهادة الماجستير التي استبدلها يوماً بمُنكر
لا تصمدُ طويلاً
أمام شهادات (سوك مريدي) المزورة
(8)

جاءَ دوركم الان
مبروك علينا
خمسون حزبا ً ومئة ُ صحيفة
وألفَ موقعٍ ألكتروني
صار الواحد منا
لا يُبصر سوى قصيدتهِ
مرةً حين (يُبيضُها)
ومرة حينما تُبصر النور
***

#كريم_الثوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل