ضياء مهدي عباس
الحوار المتمدن-العدد: 2564 - 2009 / 2 / 21 - 07:46
المحور:
الادب والفن
ألأنّكِ سيّدة القلب
ولأنك ينبوع الحبّ
غادرت القلب بطعنة سكّينْ ؟!
* * *
ولأنك سيّدة القلب
أتساءل يا سلوى العمر ...
كيف تخلّى طائرُ صدرك عن لغة الأنشاد ؟!
وكيف تخلّف عن هيكل أشعاري ؟!
كيف أختار الأبار الأخرى ...
وتناءى عن آباري ؟!
وهل أستعذبها وتزوّد منها ...
أم ما زال فؤاداً ظامِ ... ؟
* * *
ولأنك سيدة القلب
أتساءل يا سلوى العمر ...
كيف توقّف عندك نسغ الحبّ ؟
ولماذا أعلنتِ العصيانَ القاتلَ ...
دورة هذا الحبّ الكبرى
والصغرى لكيان الحب .. ؟
وكما أسأل ...
أني أجهلُ ...
هل أن جزيرةَ عالمُك المخفيُّ ...
تبيح لك الآن بأكثر مما سيبيح هوانا من ثمرِ ؟
بالأمس رأيتك مبهورةَ حدّ الخدرِ
بعوالم صحوي أو مطري ،
بعوالم شمسي أو قمري ،
بعوالم شعري أو ثمري ،
لا أدري ما عندك يجري
فأجيبي ...
لا تخشيْ من أسئلتي ،
فالقلب منحتُ هواه من أعوامٍ ..
للسحر القادم من عينيك القنديلين ،
فعلامَ الحيرةْ .. ؟
يا من تدرك أمره ،
تدرك سرّه ،
لا تخشَيْ من أسئلتي ، وأجيبي ...
لوعة هذا القلب الغارق في ألف سؤال
فأنا ضدي ..
إلا أن الذهن الباكي ،
يجري في ساحته ...
أشرسُ أنواع قتال الأسئلة ...
الآن أجيبي ، وأريحي ذهن
الأسئلة المأسورة من غير جواب
#ضياء_مهدي_عباس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟