أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء مهدي عباس - وفراشة قلب حائمة تبكي














المزيد.....

وفراشة قلب حائمة تبكي


ضياء مهدي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2545 - 2009 / 2 / 2 - 04:16
المحور: الادب والفن
    


سألتْ عنكَ فتاتُكَ (( سارة))
قالت : إني لا أعرف حتى أخباره ،
الشوق أنسلَّ إلى جسدي ،
وحشاً ضارِ ،
وقد أحتلَّ زماني ،
وتوسّدَ أسرارهْ
* * *
سألتْ عنكَ فتاتُكَ ((سارة))
قالتْ :
نزفتْ عينايَ دماً ،
وبكت قيحاً
حين الخبرُ الأخرسُ ...
أنبت في كلّ خلايا روحي ...
موتاً أخرس ،
أوقد فيها ناراً لا تهدأ
بل لا تخرسْ
* * *
سألت عنكَ فتاتُكَ ((سارة))
قالتْ :
هل تدري يا حَبّةَ قلبهْ
إني أفنيتُ حياتي في حبّهْ .. ؟
ورحيله من دون وداعٍ يذكرْ
ضيّعَ مني باقي العمر
* * *
سألت عنكَ فتاتُكَ ((سارة))
قالتْ :
هل يأتي منذورُ الدم لي ..
للأمِّ وللأخوةْ ؟
للريشة ... تلك الأرملةُ الأخرى ... ؟
وهنا جاء الصوتُ الهاطل مثلَ المطرِ ...
لا تستغربْ ،
لا تستغربْ ...
صوتاً يأتيكَ ولا يُبصرْ ،
يكفي أني ...
أبصرُ بالعينِ وبالروحِ ،
دمعةَ عينٍ تحكي ،
وفراشةَ قلبٍ حائمةٍ تبكي ،
أشتاق لكمْ ...
فأجيء ولكني لا أملكُ إلاّ أن أبكي
وأنا أبصرُ هذا البئرَ اليوميَ ...
مغارة أحزانِ العمرِ الضائعِ منكمْ ،
لا بل مني ...
فكفاكم ما أنتم فيهِ ،
وكفاني ما أنا فيهِ ...
خيطُ الحزنِ ،
الآتي منكمْ ،
يدخلُ خيمةَ شوقِ القلبِ ،
يرمي ثقلهْ ،
يمتصُّ الضوءَ ببطءٍ ،
يمنع عني تجوالي ...
ما بين صفوفكمُ ،
حسبي أني ...
أتألمُ ، أغرق في وجعِ الحزنِ .



#ضياء_مهدي_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء مهدي عباس - وفراشة قلب حائمة تبكي