ضياء مهدي عباس
الحوار المتمدن-العدد: 2562 - 2009 / 2 / 19 - 05:25
المحور:
الادب والفن
غطى الثلجُ زهورَ العمرِ ،
غرقت أحلام صبابتنا
فغرقنا ...
في ضجر الزمن الصفعهْ
ذابت في محرقةِ الشكوى
أنغامُ الحب بلا رجعة ...
غرقت في منطفئ النور ،
وفي أعماق العتمهْ
صلوات هوانا يا (.....)
وتهاوينا معها في منغلق الظلمة
* * *
السقمُ توغل في روحينا ...
والحب جفافَُ ...
عاقر مجرى الدمعْ ،
والوهن يهيمن حتى ...
فوق الأقمار الولهى ..
أطفأ خيط النور ، وأهوى
بطفولة برج القلب
* * *
الآن تدق نواقيس الذعر ،
وتَطلّع ذاك النبضُ ...
المبحرُ في قاع الصمتْ
لخطوط الوعد الموشومة فوق الأيدي
يتلمسها ..ترجف من رؤيا موتاها
ما أشقاها ... ؟
ما أشقى طفل هواها ...
في معبده يسقط كالطير ...
ويذوي كسنى ألقٍ يخبو
في مقل الأطفال ..؟
تنثال عليها أنياب القدر السود ...
وتنتزع الألقَ المبصرَ في مسرى الدنيا
تقتصُّ من الفرح الأصغر ...
تسرق حتى أيام هواجسنا الأخرى .
#ضياء_مهدي_عباس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟