أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلمؤمن واحد أحد















المزيد.....

ٱلمؤمن واحد أحد


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2555 - 2009 / 2 / 12 - 08:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تكاثرت ٱلمواقع ٱلإلكترونيّة ومحطات ٱلتلفزيون وساحات ٱلقتال (ٱلتى يملكها ويصيطر عليهآ أشخاص وجماعات طآئفيّة وحكومات وأحزاب سياسيّة ومنها ٱلمسلحة) ٱلتى تكتب وتعلن وتقاتل وتفتى بٱسم ٱلإسلام وبٱسم ٱلقرءان. وجميعهم يستندون بما يكتبون ويعلنون ويفتون ويقتلون على مزاعم وظنون تجعلهم يزعمون لأنفسهم ملكيّة حصريّة للعلم وٱلمعرفة وٱلقول ٱلفصل فى دين ٱللّه.
لقد سبق وكتبت مستنباطا من كتاب ٱللّه ٱلقرءان أنّ ٱلذى يفتى لنا هو ٱللّه وليس أحدًا من ٱلناس. فٱللّه يقول مَن هو ٱلذى يفتى وقوله لا يحتاج لشرح ولا لتفسير:
"يَستَفتُونَكَ قُلِ ٱللّهُ يُفتِيكُم" 176 ٱلنسآء.
وقوله هذا فى ٱلنّسآء وفى ٱلكلالة.
ويبيّن قول ٱللّه أنّ للناس ٱستنباطا بما يعلمون:
"ولو رَدُّوهُ إلى ٱلرَّسولِ وإلىٰۤ أُولِى ٱلأمرِ منهم لَعَلِمَهُ ٱلَّذينَ يَستنبِطُونَهُ منهم" 83 ٱلنِّسآء.
وبما يفعله هؤلآء جميعا يبيّن أنّهم لا يقبلون بفتوى ٱللّه فينصّبُون من أنفسهم مفتين يفتون بقتل نفسٍ من دون نفسٍ بزعم ردّة عن دينهم ناكرين وناقضين لفتوى ٱللّه:
"مَن قَتَلَ نفسًا بِغَيرِ نَفسٍ أو فسادٍ فى ٱلأرضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ ٱلنّاسَ جَميعًا ومَن أَحياها فَكَأَنَّمآ أحيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعًا" 32 ٱلمآئدة.
ويشدد ٱلجميع على توكيد ظنونهم ومزاعمهم بما ينسبوه للنّبىّ من حديث صدقٍ لبشر يتساوى عندهم مع صدق حديث ٱللّه. وٱللّه يسأل مستنكرا لما يزعمون:
"وَمَن أَصدَقُ مِن ٱللَّه حَديثًا"؟ 87 ٱلنسآء.
جميعهم لا يصدقون حديث ٱللّه. بل يجعلهم ظنّهم يقولون أنّ ٱللّه جاهل وناقص ٱلعلم. وٱلنّبىّ هو ٱلذى أكمل ما نقص فى حديث ٱللّه ولولا حديثه ولولا ٱلناقلين لحديثه ما كان لنا علم بٱلدين ولا بكيف نصلّى وماذا نزكّى وكيف نحجّ وغيره من مزاعم وظنون ٱلجاهلين.
ولما كان ما يزعمون به لأنفسهم من إيمان وٱحتكار له هو كذب ونفاق على ٱللّه وعلى ٱلناس جئت بمقالى هذآ أوسّع وأزيد فيما كنت قد ٱستنبطته من كتاب ٱللّه ٱلقرءان جوابا على سؤال: مَن هو ٱلمؤمن؟
لقد رأيت فى كتاب ٱللّه إعلانا له عن فعلٍ من أفعاله:
"إنّى جاعل فى ٱلأرض خليفة"30 ٱلبقرة.
ورأيت فى كتابه أنّ تسوية إعلانه هذا كانت قد حدثت بفعل ٱلنفخ من روحه فى بشر وحشٍ يفسد فى ٱلأرض ويسفك ٱلدّمآء فجعله "ءادما" يعلم ٱلأسمآء كلّها. وأنّ ءَادم وبنيه صار لهم بٱلروح ٱلاستطاعة على ٱكتساب ٱلعلم وٱلإيمان وٱلتصديق بٱلحقِّ وبناموسه (دينه his law). وأنّه بما فى كلٍّ منهم من روح ٱللّه يتجلّى له ٱسم "ٱلرّبَّ" بما يدركه بتلك ٱلاستطاعة من قوّة أفعال ناموس ٱلحقِّ فى تسوية أىّ شىء وفى هلاكه. ويتجلّى له ٱسم "ٱللّه" بما يعلمه من قوّة فعل ٱلنور وما يببيّنه لنفسه من أفعال قوّة ٱلناموس فى ٱلتسوية وفى ٱلهلاك.
ورأيت أنّ ٱللّه يقول للذى يحفظ ما فيه من روحه من بنىۤ ءادم ومن ٱستطاعة وبهما يخلف فىۤ أفعال أسمآئه ٱلحسنىٰۤ أنّ ٱكتسابه لرتبة خليفة يفعل ما يريد (وهى رتبة علمٍ وتنويرٍ فى ٱلحقِّ وناموسه) هو من مسئوليّته ٱلفرديّة لا يشاركه فيهآ أحد:
"كلُّ نفسٍ بما كَسَبَت رَهينة" 38 ٱلمدّثر.
"ولا تَكسَبُ كُلُّ نفسٍ إلا عَلَيها ولا تَزِرُ وازرة وِزرَ أخرىٰ" 164 ٱلأنعام.
"ولا تقفُ ما ليس لك به علم إنّ ٱلسَّمع وٱلبصر وٱلفؤاد كلّ أولٰئك كان عنه مسئولا" 36 ٱلاسراۤء.
ومن هذا ٱلقول أستنبط وأقول أنّ مَن يذكر ويصدّق أنّ روح ٱللّه فيه وبها يخلف فىۤ أفعال أسمآئه يذكر ويصدّق قول ٱللّه ويطلب لنفسه رتبة خليفة فى ٱلأرض فيعبد ٱللّه ويعمل على تنوير ٱلحقِّ فيقرأ منه بٱسم ربِّه ٱلذى خلق ولا يتبع أمرا من دون علم له فيه. وبذلك يكون له من فعل ٱسم "ٱلمؤمن" بمقدار ما ٱكتسبه من علم ينير فى ٱلحقِّ وبه تكون له ٱستطاعة على فعل ما يريد فيفعل ولا يمقته ٱللّه:
"يٰۤأيُّها ٱلَّذين ءَامنواْ لِمَ تقولونَ ما لا تفعلون(2) كَبُرَ مقتًا عندَ ٱللَّهِ أَن تقولواْ ما لا تفعلون(3)" ٱلصَّفّ.
ويعلم أنّه يستطيع أن يفعل ما يريد لأنّه يخلف فىۤ أفعال أسمآء ٱلفعّال لما يريد:
"إنَّ رَبَّكَ فعَّال لِمَا يُريد" 107 هود.
كما يعلم أنّ ٱسم "ٱلمؤمن" ٱلذى يخلف فى فعله هو من أسمآء ٱللّه. ويعلم أنّه يخلف فى فعل ٱسم "ٱلواحد" وفى فعل ٱسم "ٱلأحد". وأنّ مَن يكتسب فعل ٱسم "ٱلمؤمن" ويحفظه لنفسه هو ٱلذى يكون أمّة بمفرده واحدا أحدا يعبد أمر ربِّه ٱللّه ولا يفسق عليه. وهو ٱلذى يوجّه أفعاله ليسأل وينظر فى ٱلحقِّ ويعلم منه فيقرأ بٱسم ربِّه ٱللّه ولا يكتم عن أخوته ما تَبيَّنَ له وأناره. وبهذا يزيد ٱكتسابه من أفعال أسمآء (ٱلعليم ٱلسميع ٱلبصير ٱلشهيد ٱلخبير ٱلحكيم ٱلحسيب) وبه ينسب نفسه إلىۤ ٱلأبٍ "إبراهيم" ويكون له ٱبنا "مسلمًا" لِّلّه ربِّ ٱلعالمين. فيهاجر فى ٱلأرض ليقيم مع أمثاله مجتمعا وفق ميثاق يحفظ لكلٍّ منهم حقّه ٱلفردىّ ومسئوليته عمّا يكتسبه.
وإن تمسّك مع إخوة مجتمعه ٱلميثاقىّ بأمّة ٱلفرد ٱلواحد ٱلأحد وبإسلامه للّه ربِّ ٱلعالمين يتابع فى ٱلسبيل ويكتسب مما تدلّ عليه أفعال أسمآء (ٱلملك ٱلقوىّ ٱلقادر ٱلمقتدر ٱلعزيز ٱلجبار ٱلمتكبّر ٱلقهار) فيكبر ويزيد كلّ من علمه وخبرته وتنويره فى ٱلحقِّ وتقوىۤ أفعاله على تسخير كلَّ شىء فيعلو فى ٱلأرض ويكون له أن ينسب نفسه إلىۤ ٱلأب "إسرٰۤءيل" ويكون من بنيه.
فإن تابع فى ٱلسبيل يكتسب من أفعال ٱسمآء (ٱلمتين ٱلمعزّ ٱلمُذلّ ٱلسلام ٱلشكور) فيكون إنسه مطلقا ويصير ٱسمه "إنسانا" عزيزا متينا لا يهزّه طمع جاهل يعتدى فيردّه مذلولا ويصنع ٱلسِّلمَ ويُصلح ويعمل ٱلشُّكرَ فيكون له أن ينسب نفسه إلىٰۤ ءال داوود وقد صار له من ٱلخلافة فى ٱلأرض ٱلشىء ٱلكثير من ٱسم "ٱلمؤمن" ٱلذى لا يكمل له إلا بٱكتسابه لجميع أسمآء ٱللّه ٱلحسنى فيفعل ويكون فعله حميدًا.
أمآ إن نكص ونكص معه مجتمعه عن ٱلميثاق وعن ٱلمتابعة فى ٱلسبيل وتوقفوا عند ما ٱكتسبوه من ٱسم "إسرٰۤءيل" يخسرون ٱلاسم ويُلعنون عن ٱلعلوِّ كما لُعن ٱلذين كفروا من "بنىٰۤ إسرٰۤءيل على لسان داوود" فينخفضون فى ٱلأرض ويحلّ عليهم ٱسم "ٱليهود" فيتخلّفون عن ٱلذين يتابعون ٱكتساب ٱسم "ٱلمؤمن" ويعيشون قردة ذليلين وخنازير قلوبهم قاسية يزعمون لأنفسهم إيمانا وهم من ٱلجاهلين.
بهذا ٱلاستنباط أرىۤ أنّ ٱلذى يخلف بٱسم ٱلمؤمن فى ٱلأرض هو ٱلذى يكتسب من أفعال ٱلأسمآء ٱلحسنى ٱلتى تدلّ على فاعل أفعاله مطلقة هو ٱللّه. وأفعال تلك ٱلأسمآء هى نسبيّة لدى مَن يخلف فيها وتزيد بزيادة ما يكتسبه من علم بها.
أما ٱلذى يزعم إيمانًا وإسلاما وقرءانا ويشرك أحاديث بشر أعجمىّ مع حديث ٱللّه ٱلعربىّ ولا يقبل بمسئولية ٱلفرد عمّا يكتسبه فهو لا يذكر ولا يعلم وما يكتسبه فوق جهله وظنونه هو جهل وظنون. ومن يجهل ويظنّ لا يعلم بٱلخلافة فى هذه ٱلأفعال ولا يدرىۤ أنّ ٱلذين يتّذكّرون هم أولوا ٱلألباب:
"هـٰذا بلـٰغ لِّلنَّاس ِوليُنذروا بهِ وَلِيَعلَمُوۤا أَنَّما هُوَ إِلـٰه وٰحد وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا ٱلأَلبـٰبِ" 52 إبرٰهيم.
ولا يعلم أنّ تطهير ثيابه يحرره من جهله وظنونه:
"وثِيَابَكَ فطهِّر" 4 ٱلمدَّثر.
وهو بفعل جهله يظنّ أنّ هذه ٱلثياب هى ثياب جسمه فيهتمّ بها ويقاتل من أجل هيئتها ٱلتى يفتى بها ويزعم شرعا لها فتبقى ثيابه ثياب جاهل ظنون.
لقد رأيت فى ٱلطلب: "وثِيَابَكَ فطهِّر" لباسا للقلب وليس للجسم. وهذه ثياب لطيفة soft wear تُنزّل على ٱلقلب تنزيلا كما تنزّل ثياب هارد ٱلكومبيوتر كمناهج ٱلخطِّ وٱلتلاوة وٱلاتصال وٱلبحث وٱلتقوى وغيرها. ولباس ٱلتقوى هو ٱلثوب ٱلذى يكون فعله رقيبا يحرس ويطهّر جميع ثياب ٱلقلب من أفعال ٱلجهل وٱلظَّنِّ وٱلسُّوء ٱلتى تفعلها مناهج ٱلشيط وٱللغو وٱلنفاق (وهى مثل مناهج ٱلوقاية على ٱلكومبيوتر). وأحسن هذه ٱلثياب على فعل ٱلتقوى من ٱلجهل وٱلظنِّ وٱللغو وٱلنفاق وٱلسوء هو مآ أنزله ٱللّه من لباس:
"يٰبَنِىۤ ءَادَمَ قد أَنزَلنَا عَلَيكُم لِبَاسًا يُوٰرِى سَوءَٰتِكُم" 26 ٱلأعراف.
ومآ أنزله ٱللّه هو "ٱلقرءان". وهو لباس للقلب يوقيه من أفعال ٱلسوء ومن أفعال ٱلسّوءة معا بفعل ما يستنبطه كلُّ فرد واحد أحد بما ٱكتسبه من علم بسمعه وبصره وفؤاده.
من بعد ٱلعقل بين مزاعم ٱلمتسمين بٱسم ٱلإسلام وبٱسم ٱلقرءان وبين قول ٱللّه ٱلمسطور فى كتابه ٱلقرءان رأيت أنّ هؤلآء على ٱختلاف مسمياتهم لا يتذكرون ولا يطهّرون ثيابهم وسوءُهم وسوءاتُهم تكثر وتزيد. وعدد هؤلآء كثير وهم غافلون عن فعل هذه ٱلثياب وعن فعل تطهيرها:
"وإنَّ كثيرًا مِّنَ ٱلنَّاس عن ءَايـٰتِنا لَغَـٰفِلُونَ" 92 يونس.
ولباس قلوبهم هو من صناعة سلفهم ٱلذى يزعمون أنّه صالح يشركونه مع لباس ٱللّه (ٱلروح) ولمناهج سلفهم يعبدون:
"وما يُؤمِنُ أَكثرُهُم بٱلَّلهِ إِلاَّ وهُم مُشركُونَ" 106 يوسف.
ويقول ٱللّه عن هؤلآء ٱلغافلين ٱلمشركين:
"وَيَعبُدُونَ مِن دُونِ ٱللّهِ مَا لَم يُنَزِّل بهِ سُلطٰنًا ومَا لَيسَ لَهُم بهِ عِلم ومَا لِلظَّٰلِمِينَ مِن نَصِيرٍ" 71 ٱلحج.
تلبس قلوبُهم ثيابًا ليست من عند ٱللَّه يخضعون لفعل مناهجها ٱلشيطانيّة فتمنعهم عن تطهير ثيابهم وتمنع عليهم ٱلعلم وٱلتنوير فيظلمون أنفسهم ولا ينتصرون فىۤ أمر.
وأقول لهؤلآء بما صار لدىّ من ٱستنباط مسئول لعلّهم يسمعون:
لقد جعل ٱللّهُ ٱلمؤمنُ ٱلواحدُ ٱلأحدُ خليفةً فى ٱلأرض يفعل ما يريد بٱلنفخ فيه من روحه. وهذا ٱلخليفة ليس جمعا كثيرا بل هم أفراد قليلون كلّ منهم واحد أحد هو ٱلمسئول عن إدراك هذا ٱلحقِّ وعن ٱلعلم بكيف بدأ خلقه. ومَن يحفظ ما فيه من روح ٱللّه ويعبده ولا يشرك بأمره أحدا يعلم فيخلف بأفعال أسمآئه جميعها. ومَن يفسق عن أمره ويتبع أمر غيره يجهل فيُلعن وإلىۤ أصله ٱلوحش يقرب فيفسد فى ٱلأرض ويسفك ٱلدّمآء.
نحن بنىۤ ءادم قد جَعَلَنَا فعلُ "ٱلروح" فينا نأنس ونوقف أفعال ٱلفساد وسفك ٱلدّمآء ٱلتى يفعلها منهاج ٱلبشر ٱلوحش. وبفعل منهاج روح ٱللّه فينا نؤمن به جمعينا. ولكن يبقىٰۤ أكثرنا جاهلون غافلون عن فعل ٱلمنهاجين لأنّهم لا يذكرون ما فيهم من روح ٱللّه وله لا يحفظون بل بلباسه يشركون. ومنهم جميع ٱلزاعمين بٱلإسلام وٱلقرءان وهم لا يدركون مفهوم حقوق ٱلإنسان ٱلموكّد عليه فى كتاب ٱللّه "كلّ نفس بما كسبت رهينة" ولا يقبلون به فى شرع سلطة طاغوت جمعهم. فيؤلفون جمعَ جاهلين يزعمون فقه جماعة وفقه سلف صالح يلبسونه ولا يلبسون مآ أنزل ٱللّه فيقومون بفعله معا ويقعدون كما تفعل ٱلوحوش. وهم فى جمعهم وبفعل فقه جماعة وفعل فقه سلف صالح يمنعون على ٱلفرد مسئوليته فى رأيه وفى نظره وفى علمه وفى قوله ٱلمنير وفى ٱكتسابه أفعال ٱسم ٱلمؤمن ٱلواحد ٱلأحد. فإن لم يمتنع أفتوا بقتل نفسه من دون نفس. وإن خضع وأطاع جهلهم وفسقهم وكفرهم يضلّ بضلالهم عن سبيل ٱللّه فتمتنع عليه ٱلخلافة فى فعل ٱلنور:
"وإن تطع أكثر من فى ٱلأرض يضلّوك عن سبيل ٱللَّه إن يتبعون إلاّ ٱلظنَّ وإن هم إلاّ يخرصون" 116 ٱلأنعام.





#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٱلأمّة ٱلإسلاميّة أمّة جمعٍ تكفر على ٱلفرد ...
- ٱلِّسان ٱلعربىّ وٱلِّسان ٱلأعجمىّ
- ٱلرسول ٱلبشر يخشى ٱلناس فيخطئ
- زواج ٱلنّبىّ من مطلّقة زيد
- لسانُ ٱلقرءانِ عَربىّ مُّبين يَهدِى ولسانُ ٱللغة ...
- ٱلقول (ناسخ ومنسوخ في القرآن) هو تحريف للكلم عن مواضعه ...
- ٱلذكرى ٱلسابعة لتأسيس ٱلحوار ٱلمتمدن
- ٱلدين The law
- حول ٱلانتخابات فى ٱلعراق
- ٱلدين وٱلدولة
- مَن هم ٱلذين يَعلُونَ فى ٱلأرض ولا يُمسَخُونَ؟
- ٱلتعليم ٱلدينىّ يبعد ٱلناس عن سبيل ٱ ...
- جآئزة نوبل يستحقّها ٱلناظر فى ٱلدين!
- شرعُ ٱللّه وصيّة لعيش ديمقراطىّ
- ٱبنىۤ ءادم (تعقيب على مقال -حقّ ٱلحياة..-)
- ٱلقتل بزعم ٱلشرف هو قتل لنفسٍ بغير نفسٍ
- مصيبة؟!! عطّلت موقع -الإنسان هو الحلّ-
- ٱلحياة حقّ أول من حقوق ٱلإنسان فى جميع ٱلأ ...
- -إسرآءيل- شخص ودولة
- ٱلكفر حال وموقف أكثريّة قوم ٱلرّسول!!


المزيد.....




- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلمؤمن واحد أحد