أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلذكرى ٱلسابعة لتأسيس ٱلحوار ٱلمتمدن















المزيد.....

ٱلذكرى ٱلسابعة لتأسيس ٱلحوار ٱلمتمدن


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2488 - 2008 / 12 / 7 - 10:49
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


على ٱلرّغم من أنّ سبع سنين ما هى إلا عمر قصير إذا ما قيس بعمر ٱلديمقراطية فقد ٱكتسب موقع ٱلحوار ٱلمتمدن وصفا ديمقراطيًّا ومدينيًّا بما يُنشر عليه من دون سلطة وصاية ومن دون ٱحتكار توجّه واحد.
فتحية طيبة لهيئة موقع ٱلحوار ٱلمتمدن فى عامهم ٱلسابع وأتمنّى لهذا ٱلعمر ٱلقصير أن يطول وأن يطول ذراع تأثيره فى صناعة ٱلحوار وعرض ٱلمفاهيم على ٱختلافها.
لقد كان ٱلموقع خلال هذا ٱلعمر ساحة مفتوحة لعرض ٱلأرآء على ٱختلافها من دون دخول بحوار مباشر على ٱلموقع. وهذا جعل من ٱلموقع بعيدا عن ٱلصراعات ٱلجانبية ٱلتى يصنعها ٱلمخالفون لعرض أىِّ رأى جديد. فجعل من ٱلحوار مسألة تحدث بين كاتب ٱلرأى ومَن يريد ٱلحوار معه بوسيلة ٱلتراسل بينهما. وبذلك بقى ٱلموقع من دون تأثر بٱلنزاعات وٱلخصومات ٱلتى تعيق ٱلكثير من ٱلمواقع وتكون سببا فى توقّفها وتعطلها.
بعرض ٱلأرآء يحدث لدى ٱلمتابعين حوار ومنهم مَن يراسل سآئلا ومعارضا للرأى. ٱلأمر ٱلذى يجعل بين ٱلمتراسلين تعارفا وتبادلا للأفكار. وبهذا يكون ٱلموقع قد فتح ٱلباب بين مفاهيم ٱلجميع ومنهم قوى ٱليسار لتكوين مفاهيم جديدة تكسر ٱلجمود ٱلفكرىّ وتجعل منها قوى مقبولة ٱجتماعيًّا للعمل ٱلسياسىّ.
إلآ أنّ هذه ٱلقوى ما زالت ترهن نفسها لمفاهيم قديمة وترفع شعارات ضد طواحين ٱلهوآء رأسمالية وإمبريالية وصهونيّة ورجعيّة وغيرها. وبهذه ٱلشعارات ما زالت تسهم فى ضلال شعوبنا عن حقوقها ٱلإنسانية وٱلاجتماعيّة. فلم يظهر حتى ٱليوم تغيير كبير فى مفاهيم هذه ٱلقوى وأساليبها سوى ما يعلنه بعضها فى بياناته عن ٱلديمقراطيّة من دون سلوك يتوافق مع ٱلإعلان.
لقد فتح ٱلموقع ٱلسبيل للأفراد ولهذه ٱلقوى وغيرها من ٱلقوى للحوار وتبادل ٱلمفاهيم. وعلى ٱلجميع أن ينتفعوا منه ويدركوۤا أنّ ٱلمنهاج ٱلسياسىّ لأىٍّ فريق منهم يجب أن يكون موجّها لصالح ٱلفئات ٱلاجتماعية ٱلتى يزعم تمثيلها من دون أن يضعها فى موقف ٱلعدآء للفئات ٱلأخرى. فلا يترك فى منهاجه ما يجعل قوى ٱلفئات ٱلاجتماعية ٱلأخرى تعمل على ٱلعدآء معه. فمنهاج أىّ فريق سياسىّ لا يجب أن يطغى على مصالح أىِّ فئة من فئات ٱلمجتمع.
مفهوم ٱلديمقراطية لا يبيّن للأكثريّة حقّا فى ٱلسلطة على ٱلأقليّة. بل فيه حقّ للأقلية بنقض لما تشرعه ٱلأكثريّة بكثرتها ٱلمستمرّة وخآصّة فى ٱلمجتمعات ٱلتى تكون فيها ٱلأكثرية وٱلأقليّة طآئفة أو قوم كمجتمعاتنا.
كما لا يمكن تصور أكثرية مالكة لوسآئل ٱلعمل سوى فى سلطة بيروقراطيّة سيئة تنزع ملكية ٱلأفراد بزعم ملك عامٍّ وتغنم وحدها بمنافعها كما كان عليه ٱلأمر فى ٱلمعسكر ٱلإشتراكىّ ٱلغابر. فملكية وسآئل ٱلعمل هى حقّ ومسئولية للفرد وحقّ ومسئولية لجماعة تعاونيّة ولشراكة بين أفراد وليست حقًّا لسلطة بيروقراطية بٱسم ملك عام.
سيبقى فى ٱلمجتمع أكثريّة تعمل بأجر وأقليّة تملك وسآئل ٱلعمل وعليه لا يمكن قبول حكم مستمرّ بٱسم أكثريّة ورفع شعار ٱلديمقراطية عليه. فٱلديمقراطية هى حقّ للأقلية فى نقض ما تشرعه ٱلأكثرية ويضرّ بمصالحها. ومثله حقّ للأقلية ٱلقوميّة وللأقلية ٱلطآئفيّة. فهل نتصور رئيسا للدولة من أقليّة طآئفية أو قوميّة فى بلادنا؟
عندما يكون للأقلية فى بلادنا حقّ فى رئاسة ٱلدولة وفى جميع مواقع سلطتها نكون فى وضع ديمقراطىّ. وهذا لا يمكن حدوثه من دون ميثاق ٱجتماعىّ تقبل به جميع فئات ٱلمجتمع ٱلقومية وٱلطآئفيّة وممثليها من قوى يسار وقوى يمين وغيرها من ٱلقوى ٱلسياسية ويكون ٱلميثاق دين ٱلجميع.
ما صنعه ٱلانترنيت كان تحطيمًا لجميع ٱلقيود وإزالة لجميع ٱلجُدر ٱلمحليّة أمام ٱلإعلام ٱلسياسىّ وٱلفكرىّ. وقد كان لموقع ٱلحوار ٱلمتمدن فرصته على ٱلانترنيت وقد سبق ٱلكثيرين فى ٱلنفع منه على ٱلرغم من ٱمكانياته ٱلمحدودة. ٱلأمر ٱلذى يبيّن للجميع أنّ منافع ما يسمّى بٱلعولمة لا تتطلب كلفة كبيرة وجميعنا ننشر أفكارنا من دون موافقات أمنية ومن دون تكاليف ترهقنا وتمنعنا من ٱلطباعة لما نكتبه. وهذا ما على ٱلقوى ٱلسياسية جميعها من يمين ويسار أن تجعل منه سبيلها لنقل مفاهيمها للناس وٱلحوار فيها لتطويرها.
ٱلقوى ٱلدينيّة وٱلقومية لا تكون إلا متطرفة ومتعصبة. وتطرفها يزداد عندما يغلق على ٱلشعوب سبيل ٱلحوار وسبيل ٱلاتصال بٱلغربآء. وٱلمفاهيم ٱلمغلق عليها هى ٱلتى تجعل من ٱلناس يتطرفون ويتعصبون ويتقاتلون وتحاربون. وما نشر على موقع ٱلحوار ٱلمتدن كان له أثره على جمهور هذه ٱلقوى وعلىۤ أفراد منها. فٱلحوار يفتح بين ٱلقلوب وبين ٱلمفاهيم ويخلق فرصة للقلوب للتخلّص من مفاهيم ٱلتطرف دينىّ كان أم قومىّ.
وقد كان لموقع ٱلحوار ٱلمتمدن جهد كبير فى نشر ما يُعرّف ٱلذكر وٱلأنثى على حقوقهما ٱلإنسانيّة وٱلاجتماعية ليكونا ٱمرء وٱمرأة. إلآ أنّ ما يفعله ٱلذكر فى بلادنا ٱلشاميّة هو بفعل تنازله عن روح ٱللّه فيه لسلطة بلاده ٱلأمر ٱلذى يجعله أضعف من ٱلأنثى ويدفعه إلى منافستها علىۤ أنوثتها. فهو لا يثق بنفسه ويفعل كأنثى ويغيب عنه مفهوم ٱلرجل ٱلمرء. وما ينشر على ٱلموقع من مفاهيم حول ٱلمسألة يؤمل منه أن يكون له أثره على مَن يتابعون ويدركون ما ينشر من مفاهيم عن ٱلحقوق.
لكن تأثير ٱلموقع على مَن يكتبون وينشرون عليه فقد كان لصالح تطوير ٱلمفاهيم ٱلجامدة عند كثيرين منهم. فقد ساعد بما ينشر عليه وبما يدعوا للكتابة حوله على رفع قدرة ٱلجميع وعلى تغيير مفاهيم لم يكن لتغييرها من سبيل. وكان لنشره ٱلكتابة فى ٱلمسآئل ٱلمحرّمة من دون موافقة جهات ٱلوصاية سبيلا يسهل ٱلوصول إليه من دون عقاب.
إلآ أن جهات ٱلوصاية ٱستطاعت شرآء وسآئل للرقابة وٱلمنع لما تريد من مواقع ومنها موقع ٱلحوار. ومن أجل ذلك أطلب إطلاق حملة توجّه إلى ٱلأمم ٱلمتحدة تطالبها بتشريع يمنع جهات ٱلوصاية من أعمال ٱلمنع لمواقع ٱلانترنيت فى جميع ٱلأرض. كمآ أطلب توجيه حملة ضد ٱلشركات ٱلتى تبيع جهات ٱلوصاية مثل هذه ٱلوسآئل ٱلتى تمنع ٱلناس من ٱلاطلاع وٱلمتابعة وٱلمشاركة. علىۤ أن تكون ٱلحملتان بألسن مختلفة وتحمل طلبا من جميع شعوب ٱلأرض ومفكريها ٱلمشاركة فيها. فأىّ حملة تطلق تساعد فى حلّ عقدة. وعندما تكون ٱلحملة بألسنة مختلفة تكون مساعدتهآ أكبر. فنحن نعيش جميعنا علىۤ أرض واحدة وما فعله ٱلانترنيت هو إلغآء للحدود بين ٱلناس. وكما قلت فى مقال "قتل ٱلنفس" فإن حقّ ٱلمطالبة بدم ٱلقتيل هو لجميع ٱلناس فى ٱلأرض. وهذا يقضى بإعلام ٱلجميع وطلب مشاركتهم بجميع ٱلوسآئل.
لقد مرّت سبع سنوات كبر فيها ٱلموقع بعدد كتابه وتوزّعهم على مفاهيم مختلفة. وهذا يبيّن مثلا عن مجتمع مدينىّ يقوم على ٱلانترنيت ويؤمل له أن يقوم علىۤ أرض بلادنا.
ٱلأمر ٱلوحيد ٱلذى ألوم فيه هو ما يعلنه ٱلموقع عن هويته ٱليساريّة. فهو موقع مفتوح على ٱلجميع وهو يمثّل موقف مدينىّ حيادىّ وهذا ينفى عنه ٱلهوية ٱليساريّة. فلماذا هذه ٱلهوية؟ وما هو ٱلنفع منها؟




#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٱلدين The law
- حول ٱلانتخابات فى ٱلعراق
- ٱلدين وٱلدولة
- مَن هم ٱلذين يَعلُونَ فى ٱلأرض ولا يُمسَخُونَ؟
- ٱلتعليم ٱلدينىّ يبعد ٱلناس عن سبيل ٱ ...
- جآئزة نوبل يستحقّها ٱلناظر فى ٱلدين!
- شرعُ ٱللّه وصيّة لعيش ديمقراطىّ
- ٱبنىۤ ءادم (تعقيب على مقال -حقّ ٱلحياة..-)
- ٱلقتل بزعم ٱلشرف هو قتل لنفسٍ بغير نفسٍ
- مصيبة؟!! عطّلت موقع -الإنسان هو الحلّ-
- ٱلحياة حقّ أول من حقوق ٱلإنسان فى جميع ٱلأ ...
- -إسرآءيل- شخص ودولة
- ٱلكفر حال وموقف أكثريّة قوم ٱلرّسول!!
- مَن هو ٱلذى يُقتل فى سبيلِ ٱللّه؟
- هل ٱلإسلام هو ٱلحلّ؟
- ٱلإسلاميّون وٱلديمقراطية!!
- قانون ٱلطوارئ شرع كافرين يُعتدى به على حقوق ٱلنا ...
- وديعة محمّد!!
- قول ٱلعالِم وقول ٱلكاهِن
- دليل ومفهوم ٱسم ٱللّه


المزيد.....




- أمريكا تعلق على إعلان أوكرانيا عن إحباط محاولة لاغتيال زيلين ...
- أبو ظبي تحتضن قمة AIM للاستثمار
- مصر.. الأزهر يدين الاقتحام الإسرائيلي لمعبر رفح ويطالب المجت ...
- -هآرتس-: شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح الحدودي ...
- البنتاغون يعلن إنجاز الجيش الأمريكي لبناء الميناء العائم قبا ...
- الملك عبد الله الثاني يؤكد من الولايات المتحدة على ضرورة منع ...
- الولايات المتحدة تطلق مناورات عسكرية واسعة في أوروبا
- أمير الكويت في تركيا لبحث قضايا المنطقة
- استخباراتي أمريكي سابق يكشف طريقة لإرسال قوات الناتو إلى أوك ...
- وكالة الطاقة الذرية تدعو إيران إلى اتخاذ -إجراءات ملموسة وعم ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلذكرى ٱلسابعة لتأسيس ٱلحوار ٱلمتمدن