أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - تصريح المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي حول النتائج الأولية لأنتخابات مجالس المحافظات














المزيد.....

تصريح المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي حول النتائج الأولية لأنتخابات مجالس المحافظات


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 2552 - 2009 / 2 / 9 - 08:01
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


اعلنت المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات مساء 5 شباط الجاري النتائج الأولية لأنتخابات مجالس المحافظات.
وقد دللت هذه النتائج على حدوث تغيير في الخارطة السياسية ، وفي مواقع القوى السياسية المنخرطة في القوائم المختلفة. واذ يعكس هذا التغير في المواقع، في جانب منه، مشاركة مناطق وقوى سياسية واجتماعية كانت قد قاطعت الانتخابات السابقة ، فانه يؤشر ايضا وبصورة واضحة ، إن الناخبين توجهوا الى صناديق الاقتراع ، في معظم الحالات، ليس بدافع الولاء الطائفي وانما بدافع وطني ، وعن رغبة في عدم التجديد لمن لم يفوا بوعودهم وخيبوا آمال الناخبين، خصوصاً منهم من كان في مركز القرار. كذلك تشير النتائج ، على العموم ، الى الضعف الذي اصاب صوت التعصب والتشدد الديني والطائفي ، لمصلحة التوجه نحو بناء الدولة المدنية ومؤسساتها ، التي تحتكم الى سلطة القانون والدستور ومباديء الديمقراطية .

ونحن اذ نشيد بهذه السمات التي طبعت العملية الانتخابية ، والتي اظهرت تقدم العملية الديمقراطية في البلاد ، وتوسع قاعدتها الإجتماعية والسياسية ، وتنامي القناعة بأن صناديق الاقتراع هي الطريق الأمثل لحسم الخلافات وادارة الصراع ، نؤكد ان الانتخابات الاخيرة كانت بحق محطة مهمة على طريق الاستقرار السياسي والأمني واستعادة العراق لأستقلاله وسيادته الكاملتين .
الا ان هذه الجوانب الايجابية يقابلها عدد من المؤشرات السلبية ، بعضها ذو طابع بالغ الجدية ، وقد يلقي بظلاله على كامل صورة الانتخابات ونتائجها وتداعياتها على المشهد السياسي .

1) كانت نسبة المشاركة في الانتخابات 51% من الناخبين ، وهي أدنى من التوقعات ومن المشاركة السابقة . ولم تتجاوز النسبة في بغداد والانبار40% . وتعكس النسبة المرتفعة لمن لم يشاركوا في الاقتراع ، عزوف أوساط غير قليلة من الناخبين عن التصويت ، كصيغة من صيغ الاحتجاج والتعبير عن مشاعر الاحباط . فضلا عن نسبة غير قليلة ممن حرموا من المشاركة ، بسبب عدم عثورهم على اسمائهم في السجل الانتخابي ، الامر الذي تتحمل المفوضية مسؤولية اساسية فيه ، او بسبب بـُعد مراكز الاقتراع وعدم توفر وسائل النقل ، وغير ذلك من الاسباب الفنية واللوجستية. وان هذه النسبة المرتفعة تستدعي التوقف عندها مليا ، واستخلاص دلالاتها السياسية ، والعمل على معالجتها .

2) جاءت النتائج في عدد من المحافظات مخالفة للتوقعات ، وللمعلومات التي توفرت للعديد من القوائم من خلال المراقبين والوكلاء ، حول مسار عملية التصويت . وينطبق هذا على قوائم الحزب الشيوعي العراقي ، التي شارك فيها بمفرده او بتحالف مع قوى وشخصيات اخرى . وقد قمنا بتقديم اعتراضاتنا على ذلك. ونحن نطالب بأن يتم التعامل مع الأعتراضات بكل جدية ومهنية وشفافية لأزالة الشكوك حول نزاهة الانتخابات وأداء المفوضية .

3) ان القراءة المتأنية لنتائج الانتخابات الأولية تؤكد ما سبق ان حذرنا منه بصدد عدم عدالة نظام توزيع المقاعد المتبقية ، الذي نص عليه قانون انتخاب مجالس المحافظات . ففي بعض المحافظات لم تتجاوز نسب أصوات القوائم الفائزة مجتمعة 35% من مجموع أصوات الناخبين ، ما يعني ان الأصوات المتبقية التي نسبتها 65% ، وهي حصة القوائم غير الفائزة، ستذهب دون وجه حق الى الفائزين. وهذا يشكل، في نظرنا، تهديدا للمحتوى الديمقراطي للعملية الانتخابية ، ويمثل نوعا من المصادرة لصوت الناخب ، واعادة توظيفه بمعزل عن ارادة صاحبه . ان هذا النظام يلحق الغبن الفادح بالقوائم غير الفائزة وبناخبيها ويحدث خللا في تمثيل المجالس لأرادة الناخبين في المحافظة .

4) لقد صرف المال السياسي اثناء الحملة الانتخابية ببذخ لافت من قبل بعض القوائم ، وبضمنه ما انفق لاغراض رشوة الناخبين. وترك ذلك تأثيره الواضح على النتائج ، الامر الذي يخالف شروط المنافسة السياسية المتكافئة بين المرشحين ، ويمثل تهديدا جديا لسلامة البلد والديمقراطية ، ولحرية الناخبين في الادلاء باصواتهم دون ضغوط ومؤثرات غير شرعية . وهذه ثغرة في نظامنا الانتخابي وتنظيم الممارسة الديمقراطية ، تستوجب الأسراع في وضع ضوابط تنظم الانفاق في الحملة الانتخابية ضمن قانوني الانتخابات والأحزاب .

5) في خرق واضح للقانون ، جرى توظيف واسع لموارد الدولة وامكاناتها ومؤسساتها الاعلامية من قبل بعض القوائم والشخصيات ، لأغراض الدعاية الانتخابية والتأثير على خيارات الناخبين.
كما حصلت انتهاكات وخروقات أخرى بضمنها استغلال دور العبادة في بعض الاماكن .

واستنادا الى النتائج الأولية ، فان حزبنا الشيوعي وحلفاءه في القوائم المختلفة لم يحظوا بالنتائج التي تتناسب مع مكانة وتأثير ونشاط الشيوعيين وأنصارهم وحلفائهم ، والتي يقر بها ابناء المحافظات والقوى السياسية والاجتماعية فيها. لذلك تحفظ الحزب على بعض هذه النتائج ، وقدم اعتراضاته الى المفوضية .

لقد ساهم حزبنا بفعالية في الانتخابات بمعزل عن النتائج التي حصل عليها ، ممارسا ً حقه في الوصول الى الجماهير ، وتعريفها بمواقفه وبرنامجه ، وساعيا ً الى تحسين مواقعه والحصول على نسبة أصوات اكبر. ومع معرفتنا بحقيقة الصعوبات الموضوعية الكبيرة التي تواجهنا ، فقد بذلت منظمات الحزب وجماهيره جهدا استثنائيا مفعما بالحماس والحيوية والابداع. وخلال ذلك مـُدّت الصلات مع جمهور واسع من شغيلة الفكر واليد ، وتراكمت خبرة سياسية ورصيد جماهيري ، لهما أهميتهما بالنسبة الى الانتخابات اللاحقة والى مستقبل العملية الديمقراطية بوجه عام.




#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- بلاغ عن الإجتماع الإعتيادي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العر ...
- المجد للأول من أيار ، عيد العمال العالمي!
- رسالة الرفيق فهد الى المرأة العراقية بمناسبة يوم النساء العا ...
- بلاغ عن إجتماع ل.م للحزب الشيوعي العراقي في 13 / 10 / 2007
- د. نزيهة الدليمي .. ذكراك ستبقى مضيئة !
- حول قرار مجلس الشيوخ الأمريكي - بناء الدولة وشكلها شأن عراقي ...
- المشروع الوطني الديمقراطي .... السبيل للخروج من الأزمة الراه ...
- رسالة الى الاحزاب الشقيقة والمنظمات والشخصيات الصديقة من الل ...
- برنامج الحزب الشيوعي العراقي - المؤتمر الوطني الثامن
- خيارنا الاشتراكي:دروس من بعض التجارب الاشتراكية
- النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي للمؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي
- عاش الاول من ايار المجيد، عيد العمال العالمي!
- كلمة اللجنة المركزية للحزب في الذكرى 73 على قاعة ملعب الشعب ...
- كارل ماركس في ذكرى وفاته
- وداعاً أيها الرفيق أبو بشرى
- تصريح الأعلام المركزي للحزب الشيوعي العراقي
- مقتطفات من مقابلة حول الوضع في العراق والسياسة الامريكية مع ...
- تصريح للاعلام المركزي للحزب الشيوعي العراقي حول جريمة مدينة ...


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - تصريح المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي حول النتائج الأولية لأنتخابات مجالس المحافظات