أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - تاج السر عثمان - خصوصية التشكيلة الاجتماعية لفترة المهدية(1885- 1898م)















المزيد.....

خصوصية التشكيلة الاجتماعية لفترة المهدية(1885- 1898م)


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 2552 - 2009 / 2 / 9 - 07:59
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


استمر نظام الرق في المهدية ، ولكن نلاحظ أن التصدير للخارج توقف بسبب سياسة الخليفة التي عارضت ذلك ، حتى لايتم دعم جيش المصريين بجنود سود ، كما أن الحملة العالمية ضد تجارة الرقيق قد ازدادت ، وخاصة بعد الحرب الأهلية في امريكا ( 1861 – 1885 ) والتى تم فيها الغاء نظام الرق والضغوط العالمية التى كانت تواجهها دولة المهدية ، وازدادت هذه الحملة بعد قرار مؤتمر بروكسل 1891 والذي الغى نظام الرق ةتجارة الرقيق عالميا .. منذ السنوات الأخيرة للحكم التركي – المصري ونتيجة للضغوط العالمية سعت الحكومة المصرية للحد من تجارة الرقيق ، ويجب أن نذكر أن الضغوط العالمية قد أثمرت واستطاعت الادارة المصرية أن تضع حدا لتجارة الرقيق في عهد جيس باشا محافظ بحر الغزال بصفة خاصة وفي عهد غردون بالمديرية الاستوائية ( محمد عمر بشير : جنوب السودان ، ص 50 ) .
ورغم الحملة العالمية استمرت تجارة الرقيق في المهدية حيث كان الرقيق يعرض بأسعار محددة في سوق امدرمان ، كما أن تجارة الرقيق وجدت رواجا كثيرا ايام المهدية ، وكان الرقيق يأتى من الحبشة وجبال النوبة .. الخ . وكان البيع يتم بالمزاد العلنى وتودع الاثمان في بيت المال أو في خزانة الخليفة كما كان الرقيق الذكور حكرا على الخليفة والذين كان يستخدمهم ضمن الجنود .. وكان على بائع الرقيق تقديم شهادة توضح القبيلة والاوصاف والسلطة القانونية التي تحول الملكية ، وأن يحمل المشترى شهادة عليها امضاء شاهدين ليثبت صحة ملكيته ..
هكذا استمرت تجارة الرقيق مع وضع الخليفة ضوابط لها مثل : تقديم شهادة الملكية ، منع بيع الذكور الذين كانوا حكرا على الخليفة الذي كان يستخدمهم ضمن الجنود ، تم منع التصدير للخارج .
وعليه ليس دقيقا ما أورده البروفيسور محمد عمر بشير نقلا عن كولنز بأن ( الخليفة عبد الله قد حرّ م تجارة الرقيق تحريما قاطعا ) ( المصدر السابق ، ص ، 52 ) . ولكن الدقيق أنه وضع ضوابط لتلك التجارة ، ولكنه لم يحرمها تحريما قاطعا .
وكانت أسعار الرقيق في سوق امدرمان على النحو التالى :
العبد العامل الكبير السن : 8 – 50 ريالا .
المرأة المتوسطة العمر : 8 – 120 ريالا .
البنت ما بين الثامنة والحادية عشر : 110 – 160 ريالا ( سلاطين باشا ، المرجع السابق ) .
ومن خصوصيات نظام الرق في المهدية كما أشرنا سابقا : أن الارقاء كانوا يعملون في الحقول والاعمال المنزلية مثل : الطحن وحمل الماء ، وتتخذ النساء الضغيرات ( سرارى ) ، وكان يستعمل احيانا كعملة تستبدل ببضائع أو يباع لكسوة الجهادية أو لسد حاجة المقاتلين وأزالة ( ضرورات الانصار ) ، كما كان يستخدم في الجيش كجنود ، على أنه يجب أن نلاحظ أن تجارة الرقيق في المهدية قد انحسرت ، وان الرقيق كبضاعة قل تداوله ..
كما أنه يجب أن نلاحظ أن الامام المهى قد اتخذ خطوة انسانية وتقدمية عندما نهى أو منع الخصاء ، تلك الممارسة الوحشية والتي كانت أسوا ما انتحتها تلك التجارة اللعينة .
ولذلك نرى أنه ليس دقيقا ما أورده مؤرخ آخر د . عبد المجيد عابدين عندما قال عن الرق في المهدية ( أما حالة الرق فقد عادت عليه في ايام الفونج غير أن المهدى نهى عن الخصاء ) ( عبد المجيد عابدين : تاريخ الثقافة العربية في السودان ، 134 ) .
ويبدو لى أن الدقيق القول أن تجارة الرقيق استمرت ولكن انحسرت ، وتم وضع ضوابط لها ، اى عادت ولكن بشكل أقل عما كانت عليه ايام الفونج التى كان يصدر فيها الرقيق للخارج بكميات كبيرة ..
وبسبب الاوضاع المضطربة في الجنوب ، لم تتمكن المهدية من توطيد وبسط نفوذها على ارجاء الجنوب ، وبالتالى لم تكن هناك حملات لتجارة الرقيق في الجنوب بشكل واسع في المهدية .
ا – من أهم سمات التشكيلة الاجتماعية في فترة المهدية أنها كانت تشكيلة مستقلة ، أى نظام اقتصادي – اجتماعي كان مستقلا عن السيطرة الأجنبية .. وهى امتداد أو حلقة جديدة في سلسلة التشكيلات السودانية المستقلة ( نبتة ، مروى ، ممالك النوبة المسيحية ، الفونج ، الفور ) ، ويمكن القول أن تاريخ سودان وادى النيل بصورة عامة عبر تلك الممالك والدويلات هو تاريخ الاستقلال والسيادة الوطنية .. فخلال تاريخ السودان منذ تأسيس أول حضارة سودانية قبل 3000 ق . م لم يتعرض السودان لاحتلال مصري دائم الا أيام حضارة كرمة الذي استمر 64 عاما .. أى أن فترة الاحتلال مقارنة بطول هذه الفترة التاريخية كانت ضئيلة ، وبالتالى يمكن القول أن الثورة المهدية جاءت امتدادا وتطورا للتشكيلات السودانية المستقلة .. وكان الدفاع عن الوط
ن دائما مرتبطا بالدفاع عن العقيدة الدينية ، وفي هذا الاطار نفهم ارتباط الدفاع عن الوطن واستقلاله في المهدية بالفاع عن الدين ، وهذه واحدة من خصوصيات تكوينات ما قبل الرأسمالية سواء كان على النطاق العالمى أو على مستوى التجربة السودانية .
ب – في فترة الحكم التركي – المصري كان كل الفائض الاقتصادي يذهب للخارج ، اى الى حكام مصر الذين كانوا ينهبون ثروات السودان الاقتصادية والبشرية ..
وفي فترة المهدية توقف هذا الاستنزاف على الأقل لفترة 13 عاما .. قبل الاحتلال الانجليزي – المصرى الذي واصل استنزاف وتدفق هذا الفائض للخارج ، وكان ذلك جذرا أساسيا من جذور تخلف السودان الحيث .
ح – لاول مرة في تاريخ السودان الحديث تطرح المهدية مسألة الأرض أو الاصلاح الزراعي حيث لاحظنا أن المهدى في أول منشور له في غرب السودان الغى الملكية الخاصة للارض وطرح شعار الأرض لمن يفلحها من منظور ايديولوجية المهدى وهى أن الارض لله ، كان هذا في الفترة ( 1881 – 1884 م ) وعندما كان غالبية الثوار من الفقراء المعدمين من الرعاة والمزارعين ، ولكن في الفترة ( 1884 – 1885 ) تراجع المهدى واقر الملكية الفردية ، كما قامت ملكية الدولة للارض والمزارعين اما بالربع أو الثلث أو النصف ..
أما علاقات الانتاج العبودية فقد بقيت كما هى ، ويمكن القول أن المهدية احدثت تغييرا جزئيا جديدا في علاقات الانتاج .
د – انشأت المهدية نظاما للضرائب استند الى الشريعة الاسلامية وهو في جملته كان مبررا ، ولكن مع اتجاه الدولة الى المركزية والى الاستبداد ومع تضخم جهاز الدولة وحروباتها الكثيرة ، اى تضخم الجيش والصرف عليه مما زاد الاعباء الضريبية على الناس ، ادت الى تذمر الناس منها ، كما ارهقت كاهلهم ، كما كان الحال ايام الحكم التركي – المصري ..
ه – أقامت المهدية ادارة اقتصادية مركزية كان قلبها بيت المال ، الذي كان دخله يتكون من الضرائب ، ومن ارباح مؤسسات الدولة ، ومن عائد التجار واستبدال العملة ، كما كان الصرف مركزيا والذي كان الجزء الأكبر منه على الجيش ، اضافة للمرتبات والاعانات وكساوى العيد .. الخ .
و – الغت المهدية التعليم المدني الذي ادخله الحكم التركي بهدف تخريج كتبة وموظفين ومحاسبين لمد احتياجات جهاز الدولة ، ولأول مرة شهد السودان تدريس علوم مثل : الرياضيات والموسيقي واللغة الفرنسية واللغة التركية والعلوم ( كيمياء وفيزياء ) ، كما الغت مدارس التدريب المهني ( مدرسة التلغراف والنقل النهري ) ، واقتصر التعليم على الخلاوى فقط ، اى حدث تراجع الى بداية التعليم الذي كان سائدا ايام الفونج بدلا من الانطلاق منه لتطوير التعليم .. وكان هذا جانبا سلبيا ، ولكن من جانب آخر نلاحظ أن ادارة الدولة المهدية استفادت من الكادر القديم أو من خريجي هذه المدارس في ادارة مؤسسات الدولة الاقتصادية ( بيت المال ) ومؤسساتها الصناعية ( صناعة البارود والذخيرة ) ، ويبدو انها استطاعت ادارتها بكفاءة ويتضح ذلك من الحسابات الدقيقة للدخل والصرف ( ميزانية بيت المال ) بعد الاستفادة من هذا الكادر كما أشار د . قدال . اى أن المهدية ادخلت منجزات العلم والتقنية الحديثة في جهاز دولتها ، ولكن التناقض يكمن في انها اغلقت منابع هذا الكادر بعد اغلاق مدارس التعليم المدني المصرية والتبشيرية ، فالمهدية استفادت من الثمرة وكنها شجرة التعليم الحديث الذي بدونه لن نقطف ثمار جديدة .
ز – ادخلت المهدية نظاما اقتصاديا جديدا جدير بالدراسة من جانب المتخصصين والاقتصاديين ، وهو ان المهدية اممت ترسانة الخرطوم ( المشارع ) او مؤسسة النقل النهري ، كما أممت العصاصير والطواحين ومصنع الصابون ومصنع الذخيرة ، اى كل المؤسسات الاقتصادية الهامة والاستراتيجية التي كانت موجودة في فترة الحكم التركي ، هذا جانب ، اما الجانب الآخر الذي يجب أن نلاحظه أن الدولة ( فيما عدا مصنع الذخيرة ) لم تدر هذه المؤسسات الاقتصادية ادارة مباشرة ، بل كانت تؤجرها للتجار الذين كانوا بدورهم يقومون بتشغيلها مقابل ايجار شهري أو سنوي وكان عائد الدولة كبيرا من تلك العملية ، كما أن ارباح التجار كانت كبيرة .
وهذا مثال جدير بالتأمل من التجربة التاريخية للمهدية حول كيفية التعامل مع مؤسسات قطاع الدولة ..
ح – استمر نظام الرق في تشكيلة المهدية ، ولكن بشكل اقل من السابق وبالخصوصيات التي تحدثنا عنها سابقا ، ولسنا في حاجة الى تكرارها ..
ط – عرفت تشكيلة المهدية التفاوت الاجتماعي والطبقي ، وعرفت فئات وشرائح مثل الحكام والامراء والتجار والجيش والمزارعون والعاة والطبقة العاملة والرقيق .
ى – تطورت التجارة الداخلية واستمرت التجارة الخارجية والارتباط بالسوق الرأسمالي العالمي رغم الحواجز الايديولوجية ، ورغم محاصرة المهدية تجاريا ، ولكن بدرجة أقل عما كان عليه الحال أيام الحكم التركي – المصرى .. كما شهد السودان في تلك الفترة تطور النظام التجاري واتساع الطبقة التجارية وتزايد الانتاج من أجل السوق وظهرت الاسواق المستديمة اضافة للاسواق الموسمية كما تطورت الصناعة الحرفية وجمعت الطبقة التجارية ثروات طائلة ، أى حققت تراكما كبيرا في رأس المال التجاري .. ولولا تخلف الزراعة الذي كان بسبب حروب المهدية واهمالها للزراعة ولولا الحصار العالمي ، كان من الممكن أن تلج الطبقة التجارية ميدان الصناعة ، وخاصة أن بعضها كان ناجحا في ادارة مصنع الصابون ومشاريع الدولة التجارية الأخرى مثل المشارع والطواحين والعصاصير .. ولكن الاستعمار الانجليزي – المصري قضي على الصناعات الحرفية التي كانت مزدهرة ايام المهدية ( النسيج ، الأحذية ، الحدادة ، النجارة ، ...... الخ ) كما توضح خريطة سوق امدرمان أيام المهدية . وبدخول البضائع الانجليزية الجيدة الصنع وبكميات كبيرة وبدون جمارك من أقمشة وأحذية وأدوات منزلية وبأسعار رخيصة ، تم القضاء على الصناعات الحرفية ..
عليه ومنذ تلك اللحظة بدأ التخلف الاقتصادي والاجتماعي من خلال تخصص السودان في انتاج محصول نقدي واحد ( القطن ) ، وبالمقابل اصبح السودان مستهلكا للبضائع الاوربية ، وتم تدمير الصناعة الوطنية وتوقف التنوع في زراعة المحاصيل الغذائية الاخرى .
ك – عرفت المهدية المؤشرات العامة للتلف الذي يحددها الاقتصاديون مثل : انتشار الأوبئة والأمراض والمجاعات التي فتكت بالناس ، اى ضعف الخدمات الصحية وتخلف المواصلات وضعف القوى المنتجة في الزراعة التي بسببها لم تستطع المهدية تأمين فائض كافى من الغذاء تواحه به المجاعات والكوارث الطبيعية ، كما تراجعت البدايات والاسس العلمية التي ادخلتها الحكومة التركية في مكافحة الجراد والذي كان من الآفات التي تهدد الانتاج والمحاصيل الزراعية ، اضافة للآفات الأخرى التي اطلقتها دولة المهدية مثل نهب الجهادية للمحاصيل الزرعية ونهب الاراضي الزراعية الخصبة ، وتموين الجيوش غير المنتجة ، كل ذلك قلل من الانتج الزراعي والذي يعتبر هاما لانطلاق الصناعة والتجارة .
ولكن التشكيلة الاجتماعية للمهدية لم تعرف مشكلة أو مؤشر الانفجار السكاني ، بالعكس ، فان السودان في نهاية دولة المهدية كان يعاني من مشكلة نقص سكاني .. حيث قضت حروب المهدية على 3/5 سكان السودان حسب تقدير نعوم شقير والذين كان يقدر عددهم في السنوات الخيرة لفترة الحكم التركي ب 9 ملايين ، اى تقلص الى حوالى سبعة مليون ..
كما عرفت فترة المهدية هجرات واسعة من الريف الى المدن لأغراض اقتصادية وحربية ، اى زادت نسبة التحضر ..
ولكن ظلت الغالبية العظمي من السكان تعيش على الرعى والزراعة واكثر من 90 % من السكان كانوا يعيشون في القطاع التقليدي ( المعيشي .. اى أن الاقتصاد في جملته ورغم دخول اقتصاد السلعة – النقد ، وبروز الرأسمالية التجارية والصناعية ، ظل في غالبيته العظمي اقتصادا تقليديا ( معيشيا ) عندما غزت قوات كتشنر السودان عام 1898 م .



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصلاح الخطأ في العمل بين الجماهير
- أضواء علي المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني
- المفهوم الماركسي لتحرير المرأة
- قضايا الصراع الفكري في الحزب الشيوعي السوداني، الفترة: مايو ...
- موقف الحزب الشيوعي السوداني من محكمة الجنايات الدولية
- التركيب الطبقي والاجتماعي لفترة المهدية في السودان(1885- 189 ...
- المفهوم المادي للتاريخ ودراسة المجتمع السوداني
- تعقيب علي د. حيدر ابراهيم علي
- في الذكري الرابعة لتوقيع اتقافية نيفاشا
- التركيب الاجتماعي لفترة النوبة المسيحية في السودان(500م- 150 ...
- قضايا ومشاكل العمل القيادي في وثائق الحزب الشيوعي السوداني
- ضرورة تقويم تجربة مشاركة التجمع في السلطة التشريعية والتنفيذ ...
- تطور الحزب الشيوعي السوداني الفكري والسياسي بعد انقلاب 22/يو ...
- تعقيب علي د. مجدي الجزولي حول مقاله بعنوان:نحو مناقشة (شيوعي ...
- المنطلقات الفكرية والنظرية لاسم الحزب
- تطور أشكال التنظيم في السودان
- موقع الماركسية في خريطة الفكر السوداني
- تهنئة بالعيد السابع لانطلاق موقع الحوار المتمدن
- تكوينات ما قبل الرأسمالية في السودان(2) (السلطنة الزرقاء نمو ...
- الماركسية ومفهوم الحل التلقائي لقضية المرأة


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - تاج السر عثمان - خصوصية التشكيلة الاجتماعية لفترة المهدية(1885- 1898م)