أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد حاشوش - رصد مدفعي















المزيد.....

رصد مدفعي


سعيد حاشوش

الحوار المتمدن-العدد: 2551 - 2009 / 2 / 8 - 05:54
المحور: الادب والفن
    


إلى الجنود الحطب
كنا حفاة هاربين حين سألت ضابط المدفعية
ـ لماذا أطلقتم علينا النار ؟
أجاب وبدون حياء ..
ـ نحن بحاجة إلى قتل أمريكي واحد على الأقل لنقتنع اننا في حرب .. نحن لسنا مشروعا للقتل فقط وأنت تدري انها المرة الوحيدة التي أطلقت المدفعية النار على البحر .
وقفنا متقابلين وسيقاننا تغط في وحل علكته إطارات السيارات المنسحبة .. أطلق ضحكة فاسدة .. كنا نأمل بنسبة واحد بالمليون أن تكونوا أمريكيين .. ثم أردف على الأقل صارت فيكم رائحة الأمريكان .. نظر الى السماء السوداء بفزع ثم اضطجع على الوحل كمن أصيب بطلق ناري .. تقلب بجسده .. تكور ودمس وجهه بالوحل .. كان يعتقد انه اختفى عن أعين رشاشات الطائرات السمتية التي تحوم فوق رؤوسنا منذ أن هربنا من الأحمدي حتى قضاء الزبير .

***
يجوب الظلام سطح البحر وينزوي في الفجوات الواسعة التي ينزلق فوقها الزورق راعشا .. متوجسا خيفة من عدو مجهول ، لايعلن عن نفسه إلا بشعلات تضيء ثم تنفجر ... أمواج البحر رتيبة تبعث على الغثيان وثمة نجمة وحيدة فاقدة اللمعان تبرق وتختفي ، في الجهة الشرقية يتجه الزورق إليها كالمأخوذ ، في رحلة لامجدية يحبس أنفاسه مخلفا كتلة من دخان أسود تجثم باصرار فوق رؤوسنا ، في ذلك الهزيع الأخير من الليل ، عيوننا مسمرة في المجهول .. لاقمر يضيء ، معتقدين ان المارينز لايهاجمون إلا في الظلام
( حرب الخليج الأولى حين انتهت لم تخلف فينا إلا الخوف من الظلام ) .
ثمة بقعة بيضاء انبثقت تحت الزورق ثم اختفت بغتة وأدركت مازلنا في الجيد وأن الزورق الشبيه بخنفساء متأكسدة لايسرع رغم دوي محركه الهادر والموقظ للأموات ، يستفز البحر .. يتنفس بكتلة هائلة من بخار تلتصق ذراته على شعور وجوهنا بهلب أبيض .. يقتحم الزورق الأنفاس البيضاء .. نتحسس دفء الرئة العظيمة .. يشعر الضابط بخوف عصابي مكبوت فيبادر بقفزة مفاجئة وملتوية وعيناه تبحث عن أضواء مصابيح ساحل الفنيطيس .. وحين لم تصطد عيناه أي بريق ارتعش صوته وهو يصرخ :ـ قف .. قف .. اطفيء المحرك .. كان الليل بلالون محدد والنجمة البابلية انسابت إلى قعر البحر . أدركت أن عينيه مسمرتان على وجهي بحثا عن إجابة .. أين نحن ..؟ .. انطفأ المحرك وعم السكون الغريب والموحش واستعادت أذناي غريزة السمع بعد ان غشاها المحرك بطنين كريه .. مازال يتفرس بوجهي .. لم يكن ضابطا في الأصل وإنما نائب ضابط مشاة فأعطاه الحزب هذه النجمة اليتيمة ولم يفقه في الرصد المدفعي أية معلومة .. سمعت صوته الحذر .. أين نحن . .. مازالت نظراته تستفهمني .. تستغيث .. أجبته بانتصار وتحد ِ :ـ لاأدري .
كان يعتقد ان المعين الفني في المدفعية لايتوه مثل ربابنة البحر .. دائم النظر إلى الشمال .. إلى تلك النجمة القطبية المنحدرة .. غمامة النفط المحترق هي التي سخمت كل الاتجاهات . تسمرت على وجهي تلك النظرة ، وبعد يأس خلع المسامير واحدا بعد الآخر وتاهت عيناه في الأفق .
أمواج البحر تسري ببطء باعثة على القيء وثمة برودة ونشوة يخفيها الالتصاق .. أنا والمخابر الذي لاينفك يردد
:ـ الاتصال مقطوع .. واندهش الضابط .. كيف لا يوجد اتصال ..؟..
ـ سيدي .. منذ أن دخلنا الكويت انقطع الاتصال .. الجو مسيطر عليه لاسلكيا.. ليس الآن .. وأعاد المخابر تكرار كلمة ليس الآن ....
دار رأس الضابط لليمين ثم أخذ يلويه بكل الاتجاهات كثمل عب خمرة الأمواج حتى القعر ( هذه الأمواج تبعث على القيء وأتعس مافيها تلك الحركة البندولية التي تؤرجح الزورق ) ووشيش الماء حين تصفع الموجة بدن الخنفساء .. مرت دقائق ثقيلة لاأعرف متى توقف عن تدوير رأسه كالرادار وتمسك بالحافة الحديدية الغليظة وجمد كالتمثال .. دوي هائل لسرب طائرات معادية .. حبسنا الأنفاس .. خفنا أن نسمع حتى أنفسنا ، العيون وحدها تومض في المحاجر .. مازال في وقفته المنحنية يسجد مع الزورق في أرجحة أزلية ثم فجأة وكالملسوع حدق بوجهي .. أنا الآخر تحركت مأخوذا .. لاشيء سوى سمكة بانت تلوي بذيلها كأفعى .. مازال الفزع يجثم على عينيه .. على قسمات وجهه التي اتضحت فجأة ببريق انفجار .. ثم تأكد لي انه الرعد .. ألق الرعد كشف عن مسننات لاتنتهي للأمواج .. سيدي نحن الآن في أطراف كتلة الضباب .. لكن الضابط لايسمع بل ظل مشنوقا إلى تلك البقعة من المياه .. فح بصوت هامس :ـ هنا غواصة أمريكية وقرب فمه وسد بشفتيه ثقب أذني اليسرى وظل يؤكد .. رأيتها .. وحين أضاء انفجار سطح البحر نسى همسه وأخذ يحرك رأسه ويرفع يديه كالمعتوه مصورا لي شكل الغواصة والتفت الى المخابر يهدده بفحيح غاضب
:ـ عاودوا الاتصال بالراكال أترك البي آر سي .. وبعد أن فتح المخابر زر جهاز الارسال نادى :ـ مرصد ( 5 ـ2 ) هل تسمعني أجب .. شرقي .. الارتفاع ..صفر ..
توقف المخابر ينظر بوجوهنا .. ينتظر الاحداثيات .. عاد الضابط مدمنا بالنظر إلى وجهي .. كيف لاتعرف أين نحن ؟ هم يقولون عنك شاطرا .. تعرف من أي متر تطلق المدافع علينا النار في شرق البصرة .. أجبته .. سيدي تلك حرب مفهومة لكثر ماطالت .. نظرت الى الماء ، مثله تماما ، لاشيء إلا بقعة طويلة سوداء .. ابتسمت .. هذه ليست غواصة .. رفع رأسه وتكلم بصوت عال :ـ إذن حوت نائم .. انفجرت بضكة هستيرية وأجبت بكلمات مبتورة :ـ انها مجرد بقعة عميقة في الحيد ... لاأعرف بالضبط ماالذي جعله ينفجر بعصبية وعاد يؤكد
:ـ والله .. والله انها غواصة .. أما إذا كان حوتا فأن الأمريكيين هم الذين أرسلوه .. واستدرك بصوت هاديء
:ـ مثلا وضعوا أجهزة تجسس في بطنه أو على الذيل .. ثم التفت بكامل جسده الى المخابر وعاودته صرامة الضابط الحزبي .. أتصل الآن .. تعتع المخابر بالجهاز مرصد ( 5 ـ 2 ) هل تسمهني أجب من ( 1 ـ 2 ) الى ( 5 ـ 2 ) أجب .. شوهدت غواصة أمريكية أو حوت من المحتمل هم الذين أرسلوه يتجسس علينا .... أكملت ساخرا .. شرقي 3 .. شمالي 13 .. الاتجاه 90 درجة .. انتابت الضابط سورة من الغضب وأخذ يكيل السباب ويده على المسدس .. وحين يفتح فمه على اتساعه تنبعث من أعماقه رائحة نتنة فيما بللت وجهي ذرات اللعاب .. أنت شروقي جبان .. في الحرب الأولى عملاء للفرس المجوس وفي هذه الحرب عملاء لبوش . حاولت أن أوقف دوامة الحقد : قلت له بصوت خافت .. في حرب الخليج قتل أخي الأكبر وتعوق الأصغر منه أما الأكبر مني فهو أسير وأنا جندي إلى الآن ... لكن الحقد أكبر .. جذوره أعمق .. لذا شرحت للضابط خوفا من العواقب .. سيدي لاتوجد خارطة عسكرية للجيش في الكويت بعد ان اكتشفنا ان خرائطهم مموهة انشأنا .. أنا والنائب ضابط مالك .. أنت تعرفه .. أبو خالد .. ورأس العرفاء فلاح أبو جالي .. الولد الطويل الأبيض . وأنا في الأصل مساح خرائط وليس معينا .. خارطة ميدانية يكون فيها مقر الكتيبة صفرا .. والخطة الهجومية على الساحل .. عن طريق عجلة المساحة وجدناه يبعد أثني عشر كيلو .. نحن الآن في الكيلو الثالث عشر .. الخطة الدفاعية .. الاتجاه معروف لأننا انطلقنا نحو الشرق تماما .. لكن الضابط على مايبدو لم يفهم .. رأيته يهز رأسه مرارة ويردد .. ياول .. كلكم شروقية من البصرة .. هذه مصيبة .. يتأرجح الزورق .. تارة لليمين وتارة لليسار ويزداد ميلان بدن الضابط مع الأرجحة وبين الفينة والأخرى يدور حول نفسه كالمخمور .. وفي الأعالي ثمة غيوم سود مدلهمة فيما اتسعت دائرة النظر على سطح البحر .. وحين جلست على مقعدي الملاصق للمخابر همس في أذني سائق الزورق :ـ هل تريد أن أشبعه ضربا .. تفحصت وجه السائق الذي تومض عيناه كلص مخاتل .. تثائبت وأغرورقت عيناي بالدموع التي سرعان ماجففتها بكم ردن القمصلة العسكرية المسودة من الوساخة .. قد تكون برودة الفجر .. لم أتمكن من جمع شتات أفكاري في محور محدد .. قد يكون السائق في الاستخبارات .. هزيم الرعد يقترب .. كانت تلك أول غيمة تنذر بالمطر .. ثم انقطعت أنفاسي على أثر انفجار وتأكد لي ان تلك الصواريخ تقطع الأنفاس الى أن يتلاشى الدوي .. قلت للمخابر .. اقطع الاتصال الآن أن الأمريكيين يستمكنوننا عن طريق ذبذبات الارسال .. وبغتة توقف الضابط عن الميلان وأخذ يقذفنا بالشتائم .. خونة .. شروقية .. لماذا تريده أن يقطع الاتصال .. وتقيأ الضابط بقيء انفجر من فمه وبلل وجوهنا .. ذلك القيء المتطاير من تلك الفوهة التي اتسعت بدائرة متشنجة لوثت وجه السائق أيضا .. غسلت وجهي بماء البحر وساح نظري على الأمواج الفتية الآتية من أصقاع بعيدة .. ذلك اللون المشوب بالحليب على حواف الموج .. البحر الواسع الذي تنطلق في فضاءاته النوارس .. السيف المتلألئ على حواف الموج تحت كل بريق .. سيوف عظيمة تلتمع كصدى وذكرى احتراق حافات الجيوش .. وتناهى إلى أذني بوق سيارة .. التفت إلى الخلف وشاهدت الساحل قريبا .. تراءى لي لو ناديت بأعلى صوتي لسمعني جنود لواء 45 المرابطون في الخنادق أمام البيت الزجاجي (لأبو خمسين ) أو بيت الغانم .. التفت الى الضابط وفي أعماقي سخرية مريرة .. يصممون على حرب الامريكان ونحن منذ أن ركبنا في البحر تاه هذا الحزبي .. نظرت إليه بحقد وهو يختفي في باطن الزورق يخاف النظر إلى البحر .. وكلما يهم برفع رأسه تواجهه موجة القيء بشخير كأنما يريد أن يتقيأ أمعائه أيضا .. أسمع الآن دوي قنبلة تشخط مارة في الفضاء .. ولاأعرف بالضبط هل هي مدفعيتنا أم .. هم لايطلقون النار من المدافع بل يخيل لي ان كل أمريكي يحمل صاروخا تحت إبطه .. أنهت قنبلة قريبة ثرثرتي المذعورة مع نفسي التي كنتها قبل دقائق حين تأكد لي انه مدفعنا لإيجاد المدى .. الآن شعرت برعب حقيقي جعلني أنسى الحقد والسخرية .. وبدون أن أعي امتدت يدي لتفتح جهاز الإرسال .. وأنا أستغيث .. نحن المدفعية ( 5 ـ 2 ) نحن المدفعية .. سكت مخذولا يائسا فيما عاود المخابر الارسال بنفس النغمة المستغيثة .. لاأحد يرد أو يناجي على الساحل ..
رفع الضابط رأسه ونظر من فوق حافة الزورق وارتاع من المشهد .. حاول الوقوف .. تمايل كالمخمور .. انه الفجر .. سيرانا الأمريكان .. أشغل المحرك وظل يضرب على الحافة الحديدية بكلتا يديه وساقاه تراوحان على القيء شعرت بالرأفة تجاهه .. قد يكون الخوف هو الذي وحد بين الجلاد والضحية .. حدود الحياة .. حدود الموت .. المشكلة هي اني وضعت أهداف الخطة الدفاعية في الخريطة وعن طريق احداثياتها يطلقون علينا النار .. وحين علا دوي المحرك قلت للمخابر بعد أصبت بيأس حقيقي .. أقطع الاتصال قد يستمكننا الأمريكان .. بل حتى عن طريق دوي المحرك .. لو تطفيء المحرك .. لم يسمع الضابط ماتفوهت به لكنه تأكد بأني قلت شيئا لذا ظل يرمقني بنظرات فاقدة المعنى وساقاه تراوحان في قيئه المزبد .. انفجار قريب .. عدة انفجارات حتى كاد الموج أن يقلب الزورق .. انفجارات قنابر مهداد تنفلق جوا . وقد يكون هزيم الرعد .. الزورق يتمايل صامتا وقلبي يخفق .. يخفق حتى يكاد يقفز الى البحر بعد أن يشق الضلوع .. تفوهت بصوت راعش .. سيدي اننا نهاجم أنفسنا واستدركت .. بهذه المدفعية الضخمة التي أرعبت سكان الكويت انها تطلق علينا .. لكن الضابط الذي يزحف في قعر الزورق أصيب بالصمم أو شلل الخوف رأيته يحاول أن يحشر رأسه تحت المقعد الذي أجلس عليه خائفا من شظايا الانفلاق .....
ثمة قطرات مطر أخذت تضرب بدن الزورق .. قطرات مطر كبيرة تخلف ثقوبا على سطح الماء .. يعتكر البحر وثمة فقاعات تنزاح بالريح قبل أن تنفجر وفي أعماقي هاجس يدفعني أن أصرخ بأعلى صوتي .. قوة خفية قاهرة جعلتني أقف على قيدوم الزورق وأنادي بكل الصوت الحبيس منذ سنين .. نحن المدفعية ... صوتي يشق الحنجرة ويخرج عابرا
الفضاء المفتوح .. لاأحد يجيب صدى صوتي .. سكت مخذولا تحت تراكم سنين من القهر .. الصوت يتلاشى .. يضيع صداه مع الانفجارات وهزيم الرعد وبقبقات المطر .. وانتبهت ان هذا المطر أسود من تلون قمصلة الضابط الفاتحة اللون ببقع سود تتكاثر .. شيئا ... فشيئا .



#سعيد_حاشوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات بائع جوال في إحدى صباحات الدولفين
- اضغط على الزر واشعر بالقوة
- صورتي الرائعة
- الوجهاء
- قوس قزح أبيض...قصة قصيرة
- نحن الحطب بعد شتاء أكلتنا الأرضة
- اليحامير


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد حاشوش - رصد مدفعي