أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد حاشوش - مذكرات بائع جوال في إحدى صباحات الدولفين















المزيد.....

مذكرات بائع جوال في إحدى صباحات الدولفين


سعيد حاشوش

الحوار المتمدن-العدد: 2546 - 2009 / 2 / 3 - 06:26
المحور: الادب والفن
    


طريق العودة مقفلة ، كل همي أن لاأطوع من الخوف .. لا أروض كنعجة في قطيع .. صحيح .. اني أشعر بالوحدة بل مدمن على الرعب والكآبة .. سمكة في جدول يجف فيه الماء .. وحدتي القاتلة أدركها حين أواجه رجال الأمن .. أدرك لحظتها اني أواجه نفسي .. وحدتي المتجذرة التي تركتها السجون في أعماقي .. أعرف إني كائن أجوف أتخموه بعد سنين بالخوف .. قد لا أفهم الموت لكن إرادتي تشل فقط من الخوف .. أعني التعذيب حين تسحق كالحشرة بوضاعة .. أنا أستحي حين أقول صرت مثل الحيوان الذي لا يرعبه الموت ، بل الخوف فقط .. وقد أكون مجرد طفل .. طفل كبير .. وكل الذي أقوله قد لا يعني شيء مادمت لاأطوع بالرغم من هروبي المتكرر في اليوم أكثر من ألف مرة حين يأتي رجال الجيش الشعبي .. أقفز المجاري وأصطدم بعربات الأطفال .. العربات تسد كل الممرات .. فتيات في باكورة موسم النضج يجلسن القرفصاء على مجاري موحلة يسددن الطريق على ساقيّ المدربتين على الهرب .. حين أهرب لا أشعر بالحياء .. كل الرجال يهربون كالأرانب في هذه الأيام والنساء وحدهن يبعن الخضار في سوق كرمة علي .. بدقة أكثر أنا طفل كئيب لأن وجهي متجهم .. لا أثرثر أبدا وأنعق كالغراب حين أبيع أصابع الجبس .. في بعض الأحيان أدمدم مع نفسي .. أسب رجال البلدية وشرطة الأمن .. لا أحد يسمع الدمدمة سوى أنا نفسي وقد أشخط في الزوجة التي تبيع قبالتي أصابع جبس الذرة .. ومثل صعقة الكهرباء التي تسري في الأرض الموحلة بالمجاري .. وكأن الزوجة تفز هلعة من نوم عميق وتعود للنعيق ... ( كيسين بالخمسة وعشرين ) . لا أحد يسمع صوتها .. الصوت المنخفض المبحوح من كثر النعيق .. أراها تفتح فمها ولا يخرج الصوت .. أتحسسها تندهش حين يضيع صوتها بين آلاف الأصوات التي تبيع كل شيء .. انكسار مظلم نحو أعمق نقطة في الذات .. حين تنادي أيها الإنسان ولا أحد يسمع صوتك .. تسحق بآلاف الأطنان من القهر .. أنا أستحي قول الحقيقة .. في نشوة البيع يبلغ بي الاستهتار أن أسد الطريق على النساء وهن يحملن الأطفال على صدورهن .. وبأصابعي أحشر أكياس الجبس الصغيرة وأظل أقفز كالسعدان أمام أنظار الأطفال على أمل أن أستغل العيون الصغيرة التي تشتهي كل شيء .. أكتشف ان صوتي مبحوح .. مخنوق مثل صوت أوز مهاجر .. وفي نظرة خاطفة باللاشعور أتفقد الزوجة لأني مهما التفت .. في كل الاتجاهات لابد أن تستقر عيناي على وجهها ... رأيت في وجه الزوجة ابتسامة واسعة ، حين أرى تلك الابتسامة ترسم أخدودين نحيفين على جانبي الفم أتناسى .. باللاشعور هستيريتي في النعيق وبصوت حنون ومتعب أسمعه .. أنا وحدي .. بعد أن ألغي من الكون آلاف الأصوات التي تنعق مثلي :- لا تهرب هذا اليوم لأن الدولفين عاد يقفز فوق الماء وحين تأكدت بأني لم أفهم ـ كالعادة ـ أردفت :
ـ سمعتهم يريدون مراقبة الدولفين .. ضابط الأمن والشرطة وحتى كبير الحزب ...
في الحقيقة اني غير مصدق ان هذه السمكة التي تقفز لامعة تحت الشمس وتحوك لها أنشوطة حول حبل مربوط بثاوية هي دولفين .. لا يعقل أن تترك سمكة ذكية امتدادات البحر التي بلا حدود .. والسماء فوق البحر أيضا بلا حدود وتحشر نفسها في مياه مجار نتنة .. مياه أتشممها تحمل تاريخا متراكما من النتانة .. حتى المويجات أراها تشبه أخاديد مومس عجوز . السمكة اللامعة تقفز في خورة التقاء الرافدين .. الالتقاء الأكذوبة .. أعني في الخرائط المدرسية .. حتى اني أشك ان ثمة خطأ مطبعي في كلمة الرافدين .. أعتقد انها نهدين لأني أتشمم سنان امرأة شمطاء .. أنا الآخر انتابتني الحمى .. حمى رؤية الدولفين اللاجئ للعراق .. سرت الحمى في البداية في عقول المخبرين ومن ثم في شريحة القال والقيل والموظفين الذين يشاهدون التلفاز .. وحين كثر الهمس اجتمعنا ـ نحن الباعة الجوالون ـ تبادلنا الحديث بصوت مهموس وقررنا الذهاب لرؤية البهلوان الذي يفتل أنشوطة حول عنقه على سطح الماء .. على ضفة الشط توقفنا لاهثين من فقر دم عام .. انبرى بائع السمسمية العجوز وقال :
ـ ذلك السيد مدير الناحية وكبير الحزب فلا يظل أحدكم يثرثر كي لا تطردنا الشرطة .. انصعنا بإرادتنا لأوامر العجوز واندسسنا في فجوات جمع يقف بهيبة شبيهة بقراءة الفاتحة على أرواح الموتى ، لاأحد يجرؤ على فتح فمه ، كأن غولا سيشق الماء ويخرج بقرنين وعين واحدة ، أشار السيد المقدم بعصاه الى بقعة قرب حبل ملفوف بالطحالب ، تسمرت العيون على تلك البقعة ، وقف الصيادون في بطون زوارقهم يلعنون اليوم الذي جاء فيه الدولفين .. من أين يأتي الرزق وكل هذه العيون تبحلق في الشط ؟ اعتارني الجنون صدفة ـ باللاشعور ـ حين وجدت نفسي بين أطفال مدرسة كرمة علي الابتدائية وهم يقفون بصف مهيب بانتظار أن يقفز البهلوان فوق الماء .. صحت كمن لدغ فجأة ( كيس بالخمسة وعشرين ) كان صوتي وحده ينبثق ، بل يعلو صافيا .. نقيا .. كصوت الأسياد تخزرني شرطة المن بعيون حاقدة وكأنها على وشك أن تفترس حيوانا .. ترقبني عيون مشتهاة .. عيون صغيرة .. وجوه صغيرة .. والصمت المهيب .. المخيف .. حين أصدر ضابط الأمن أوامره بطردي .. هربت .. في تلك اللحظة ، اللحظة المنتظرة ، المقدسة ، قفز الدولفين فوق الماء .. انزاحت صورتي من المشهد ، تناسوا قرار الطرد حين هللت أصوات مبهورة وأخرى كبرت عاليا .. والدولفين يقفز بدائرة صغيرة فوق الماء .. على ذلك الحبل المفتول من الجنب الشبيه بحبال المشانق القديمة .. جسده الفضي أقرب مايكون لرأس موجة مباغتة .. تمتد المياه خضراء قاتمة والأمواج بطيئة ورتيبة ، لاتترك في الزوارق سوى سجدة غامضة وانحناءة خفية من رؤوس الصيادين . وحده كان الدولفين يقفز بفرح طفولي يجرح كآبة عشرات السنين من قنوط اللون القاتم للماء .. ينبثق من الأعماق الكدرة كسيف لامع يضيء بتوهج .. بريق الضوء يصفع قضبان الرؤوس .. يضيء ظلمة الخفايا المهجورة في عقول البسطاء والتلامذة الصغار . كانت رقاب الأطفال تمط بلا وعي حين يقفز الكائن المضيء .. وثمة صفير ينبعث من فم صغير .. حين تصغر خارطة العالم وتأتي كائنات الخارطة الى هنا وتمارس رقصة هيوا انفرادية وثمة كره يشتعل كلما يقفز الدولفين في عيون رجال الأمن والرفاق .
صرّح مدير الناحية واثقا من نفسه :
ـ لابد في أعماقه سراً ..
أجابه مدير الجنسية.. ـ نعم سيدي .. أعتقد انه يريد أن نمنحه جنسية عراقية .. وظل يضحك من أقواله كمن يضحك على نفسه .. كان الجميع تحت سطوة الصمت . أشار المقدم مدير الناحية بعصاه مؤكدا ..
ـ أنظر إلى وجهه .. كأنه يسخر منا ( ولاعبالك احنه زلم )
أجابه ضابط الأمن :
ـ نحن زلم .. أمريكا بأجمعها تخاف منا ..
وبعد صمت تفوه مسؤول الفرقة الحزبية :
ـ البارحة لم أنم .. أكيد ان أمريكا هي التي أرسلت الدولفين .. وأردف ضابط الأمن :
ـ أكيد يحمل تحت بطنه أو في أحشائه كاميرا لتصوير قاع الشط .. الأمريكيون يعتقدون اننا نخفي الأسلحة الكيمياوية تحت الماء .. أغبياء ..
انبرى كاتب عرائض كان فيما مضى نائب ضابط :
ـ نعم سيدي .. الأمريكيون أغبياء والدليل ان كل علمائهم من العراق .. وسرت همهمة تحولت الى همسات غير مفهومة ، ثرثرة غامضة تنبعث من أفواه مخاتير القرى وكتاب العرائض وثمة شيخ تسعيني لوى عباءته خلف أسته عدة ليات ولهج بشعر شعبي وفجأة اهتزت إليات مخاتير القرى برقصة هجينة ، غير مدروسة ، ودبكت النساء وبدون ايعاز اهتزت المؤخرات والأرداف .. ومازلنا ـ نحن الباعة الجوالون ـ نلهث من فقر دم عام أما رجال الأمن فقد اتسعت عيونهم فزعا من نباح كلاب خفية ورقص رجال البلدية بهراواتهم رقصة الفرسان وبلاشعور أردت الهرب حين سمعت اطلاق نار على عدو جاثم في السماء بل هربت مبتعدا حين لفظت سيارة لاندكروز بيضاء مظللة رجلا برتبة لواء .. رأيت مدير الناحية يتضاءل كبصقة مختمرة هكذا يصفه بائع السمسمية العجوز .. رأيت المقدم يقفز كالسعدان أمام غول الرتبة العالية .. لذت بصمت مزمن مقهور وبغتة ألتقت نظراتي بعيني الزوجة .. لاأعرف ماالذي جاء بها مع النساء . صحوت من صمتي المزمن .. كأنها داست زرا كهربائيا في مكان ما .. عدت للصياح .. بل للنباح .. ( ثمانية بالمئة لأهل المفرد .. عشرة بالمئة لأهل الجملة ) .. الزوجة الجميلة تبتسم وتنتقل اليها عدوى الصياح .. تنادي : ( كيسين بالخمسة وعشرين ) وفوجئت بيد خشنة تلتف على حنجرتي وتمنعها من النهيق .
توجه الشيخ التسعيني بكلام مرتفع لمسؤول الفرقة الحزبية .
ـ سيدي لو أرسلت أمريكا مركبات فضائية لما اكتشفت أسلحتنا الجبارة وليس مجرد دولفين لايعض .
ـ والله لنقطع رؤوسهم ونرميها في هذا الشط كما قال الاستاذ .
وتفوه الرائد مدير التجنيد :
ـ سيدي لو نصطاد الدولفين ونرسله للقيادة للفحص والتدقيق ..
وقاطعه الرجل الضخم صاحب الرتبة العسكرية العالية :
ـ نرسله هدية للاستاذ .. الاستاذ يحب الحيوانات ..
وبعد ان انفتحت الاصابع التي خنقتني مازال تنفسي نصف تنفس قد لايوجد هواء على ضفة الشط .. وقد لاتتسع الرئة .. كمصاب بالربو كمن يقبض قلبي براحة يد خشنة .. جبال من القهر تضغط على صدري البارز الأضلاع .. لاأعرف بالضبط مالذي أريده أو لاأريده .. عيناي وحدهما ترقبان الدولفين بانسحاق عجيب .. أتحسس .. كمن يغتال براءة طفل .. والدولفين مازال يحوك أنشوطته الأزلية .. من غير المعقول أن كل هذه الأجساد من البشر وبرتب عالية ورؤوس مرقطة بالأسود والأبيض يثرثرون بمؤامرة معلقة عن قتله ..
انسحب الجمع ورائحة المؤامرة على الشط كرائحة مومس عجوز .. لماذا لايشم الدولفين النتانة في هذا الماء .. نتانة صنان مومس على قارعة الطريق .. رائحة الزفرة .. الطحالب تموج برتابة على مياه مسودة ترسم أقواسا قزحية .. ترسم تلك البقع ألوانا صارخة لأشكال مرعبة من التعذيب والذبح .. بقع البترول تسيح وتسيح ثم تعلق بجذور القصب .. المياه تمتد .. تمتد بلاحدود وشمس الضحى رصاص مصهور تصب على رأسي حرارة مدوخة .. وأنا كالتمثال وحيدا أرى كل شيء دون أن أتمكن من البوح بالأسرار . كنت وحيدا حين تناولت طابوقة وقذفتها في تلك البقعة الصغيرة .. لحظات امتدت ثوان .. وعاد الدولفين يحوك حول رقبته حبلا خشنا للاعدام .. لا أعرف ماالذي جعلني هذه المرة أسدد رميات كسرات الطابوق والحصى بدقة وقوة .. اختفى الدولفين .. وبغتة أنبثق في بحيرة مشتعلة للشمس المرتمية في الماء ، مر زورق بخاري وتحول إلى هيكل نحيف أسود تحت الضوء المشتعل فوقه .. تحته .. لكن الدولفين غسل جسده بضوء الشمس .. اشتعل كاللهب ثم ذوى إلى هيكل نحيف متلاشٍ وكان كلما يقفز يسبقه عقلي بالانبثاق بحب عجيب للحرية .. في تلك البحيرة أصبحت كل الأشياء سرابا .. حتى اني انقذفت خارج الزمن الذي أمسكه بقوة مثلما أمسك أكياس الجبس .. كنت واقفا على قائمتين أتبخر مع السراب في سماء بلاحدود حين ضربني شرطي بأخمص بندقيته .. هربت لاألوي على شيء . وفي صباح اليوم التالي حملت أكياس الجبس الخفيفة على ظهري وخرجت أبحث عن رزقي لكن الناس قالوا :ـ وجد الدولفين قتيلا هذا الصباح .. أصابني الرعب .. خفت أن يتهمونني بقتله رغم انهم لم يروا جثته .. هربت .. لاأعرف أين أهرب .. تعبت ساقاي من المشي وأنا أغدو وأروح على طوفة نهر العسافية وثمة من يعتصر قلبي ووجهي شاحب كالأموات .. توقفت تحت ظلال نخلة وعيناي تتأملان الماء .. أدركني الجوع .. أكلت أصابع الجبس .. التهمت عدة أكياس صغيرة .. لم أشبع وكأنني لم آكل شيئا وأدركت على حين غرة لماذا جاء الدولفين للعراق ..؟.. وفي الغروب اكتشفت ان زوجتي تبحث عني .. الناس هم الذين قالوا لي ونقلوا وصيتها .. أعتقل رجال الأمن أحد الصيادين واتهموه بقتل الدولفين .. قولوا له ليس هو إنما هم الذين قتلوه .. لكني قلت لهم يائسا :ـ ليس مهما ماتقوله زوجتي وإنما مايقوله الجلادون .. وأنا أتحدث كالمخبول أتحسس طعما غريبا .. مراً .. للجبن والفشل .



#سعيد_حاشوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضغط على الزر واشعر بالقوة
- صورتي الرائعة
- الوجهاء
- قوس قزح أبيض...قصة قصيرة
- نحن الحطب بعد شتاء أكلتنا الأرضة
- اليحامير


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد حاشوش - مذكرات بائع جوال في إحدى صباحات الدولفين