أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ماجد لفته العبيدي - نافذة على انتخابات مجالس المحافظات !!!_!














المزيد.....

نافذة على انتخابات مجالس المحافظات !!!_!


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2548 - 2009 / 2 / 5 - 09:57
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


الهايس يحول الانبار الى مقبرة للعراقيين !!
الذي يقرأ خبر تصريحات قائد الصحوة في الانبار(حذر رئيس مجلس صحوة العراق الشيخ أحمد أبو ريشة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، من أن المجلس سيتحول من كيان سياسي إلى جناح مسلح ضد المفوضية والحزب الإسلامي العراقي، متهما الحزب بتزوير الانتخابات في المحافظة ).
فيما هدد رئيس قائمة عشائر الأنبار حميد الهايس في تصريح نقلته وكالة رويترز بحرق شوارع مدينة الرمادي في حال فوز الحزب الإسلامي العراقي في الانتخابات، وأضاف الهايس قوله إنهم سيحولون محافظة الأنبار إلى ما وصفها بمقبرة للحزب الإسلامي العراقي وعملائه، وسيشنون حربا عشائرية ضد الحزب ومن يتعاون معه، على حد قوله).
ويخال لنا في الوهلة الاولى ، ان هناك حرب بسوس يدار رحاها في غرب العراق ، وفي عاصمتها التقلدية (مدينة الانبار) بين القوى الوطنية وقوى الاحتلال ، ولايتصور احدا اطلاقا انه صراع بين قوى تتنافس لاحتلال مقاعد نيابية لخدمة مصالح الشعب العراقي في مجلس محافظة الانبار ، فالسيد الهايس حسب التصريحات الاعلامية التي لم يكذبها ، ( سوف يحرق شوارع الانبار بساكنيها اذا اعلن فوزمنافسيه في الحزب الاسلامي ) ، انها الطامة الكبرى لديمقراطية الثريد !!!
ان تخوض قوى تشارك في العملية السلمية، الانتخابات عبر الحرب لحرق شوارع الانبار على الطريقة الصدامية التي جلبت الاحتلال، لان خصومها قد فازوا في الانتخابات ، ليعلم السيد الهايس بقدر احترامي له واحترمي للحزب الاسلامي العراقي ، وعلى الرغم من اختلافي مع الطرفين كل من موقعه 180 درجة فكرا وتصورا و موقفا من الحياة السياسية في العراق !!!
ان كل هذه التصريحات النارية يجب عليها ان تضع باعتبارها مقولة الامام المفكر علي ابن ابي طالب ( رضي الله عنه ) نصب عينيها ، حيث يقول في نهج البلاغة ( لو كانت لي رقبة البعير لتمنحي الفرصة في مراجعة كلامي قبل ان انطق به ) ، كان الاولى في السيد الهايس ان يهز مضاجع الحزب الاسلامي عبر استخدام صحة معلوماته و قوة القانون وقوة الشعب العراقي المجربة في الميدان ، فالشعب العراقي قد قهر الارهاب واجبر الجميع الى اعتماد النضال السلمي البرلماني !!!
نحن اليو م بحاجة الى صوت العقل، اذا كان السيد الهايس الذي كان قد تسنم موقع المستشار السياسي لأبوريشه يصرح بهذه الطريقة كيف يتم التعامل مع ردود فعل منتسبي الصحوة في الانبار ، المواطنين العادين الذين تحركهم الولاءات العشائرية ، نحن مدعويين الى تحكيم القانون وصوت العقل .
وهناك تساؤل كيف يرى السيد الهايس، توالي الاخبار عن فقدان المجلس الاسلامي الاعلى اصواته لصالح الدعوة جناح المالكي ، في الوقت الذي لم يصرح المجلس الاعلى باي تصريح عدائي ضد الدعوة، بل أشار عبر ممثليه الى انهم سوف يحصلون على 25% من مجموع اصوات الناخبين، وعلى الرغم من اختلافي الشديد مع سياسية المجلس الاعلى ولكنني في الوقت نفسه اقدر احترامه لقواعد اللعبة الديمقراطية !!!!
نحن بحاجة ماسة الى تعلم قواعد اللعبة الديمقراطية واعتبار هذا الانجاز بكامله انتصار للشعب العراقي !



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة اليسار العراقي بين النظرية والواقع !!!
- معركة أنتخابات مجالس المحافظات والاصطفافات السياسية الجديدة ...
- متى تنتهي مذابح الشعب العربي الفلسطيني !!!!!
- السيد رئيس الوزراء المالكي و لعبة عض الاصابع الديمقراطية!!
- فوز اوباما واستقلال وسيادة العراق !!!
- المناضل النقابي العراقي جبار جلاب الساعدي في ذمة الخلود
- تصريحات وزير الخارجية العراقي هل تصب في صالح الوفد المفاوض؟
- الشاعر كاظم الركابي ... ملح الناصرية وحلاوة مياه الغراف
- قراءة لموقف الحزب الشيوعي العراقي في ظل المستجدات السياسية ا ...
- في الذكرى الثانية لاغتيال جورج حاوي ، مسلسل الاغتيالات متواص ...
- شاكر الدجيلي .. مصير إنسان وقضية شعب يقتل كل يوم !؟
- الشاعر نجم خطاوي...وصور لسفوح كوردستان بعيون خطاوية !
- اليسار العراقي والتحالفات السياسية المستقبلية
- القلق الروسي والاستراتجية الامريكية للردع النووي الصاروخي
- العراقيون يعولون على نجاح العملية السياسية
- هل فشلت العملية السياسية في العراق !!؟
- طلبة العراق والارهاب
- شلال الدم وأتجاهات الازمة العراقية الراهنة
- حقوق القوميات في مشروع دستور اقليم كوردستان _ العراق
- الارهاب والعنف سيد الموقف في العراق !!؟


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ماجد لفته العبيدي - نافذة على انتخابات مجالس المحافظات !!!_!