أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار صبري - قصيدة وصغني كما تهوى














المزيد.....

قصيدة وصغني كما تهوى


انتصار صبري

الحوار المتمدن-العدد: 2548 - 2009 / 2 / 5 - 03:49
المحور: الادب والفن
    


يبثـك قلبـي الحـب، أيـان نلتقـي

وشعـريَ نَهْـب ٌ للجـوى والتفـرقِ

دقائقنـا عـمـرٌ لـذيـذ أعيـشـه

ومن شام مثلي نبـل روحـك يعشـقِ

وسائدُنـا الذكـرى وشـوقٌ لحافنـا

ونفتـرش الأحـلام مـا لـم تُحَـقَّـقِ

كولّادة أضحيت فـي الشعـر والهـوى

وإن نستبق في شـدة الشـوق أسبـقِ

"ألا هل لنا مـن بعـد هـذا التفـرُّقِ

سبيلٌ فيشكو كـلُّ صـبٍّ بمـا لقـي

تمـرّ الليالـي لا أرى البيـن ينقـضـي

ولا الصبر مـن رقِّ التَّشـوُّقِ معتقـي"

أحبك حتى الموت يـا شاعـر الجـوى

فهل ذاتَ حـظٍّ فـي الحيـاة سنلتقـي

وحبيَ لا يمضـي إذا عمـريَ انقضـى

تـراه علـى قبـري كـوردٍ مـورِّقِ

فكن لي ابنَ زيدونٍ وهيا اسرِ فـي دمـي

أكنْ غاية ً للحسـن ِ تدنـو، فأشفِـق ِ

فإن تنأ ينأ الخيـر عنـي ومـن يعـشْ

ببحر همـوم النـأي لا شـكّ يغـرقِ

خلايـاي نيـرانٌ وروحـي أسـيـرةٌ

فهلْ ضمّـةٌ تطفـي لهيـبَ تحرُّقـي؟!

أناديك في ليلي أناديـك فـي الضحـى

وحزنـيَ أفكـاري وجرحـيَ منطقـي

فسيـان عيشـي دون إلفـي وميتتـي

وموتٌ حياتـي دون وصـل ٍ مُحَقَّـق ِ

قصيدةُ عمـري أنـت مطلعهـا الـذي

يشكلني، مـا شئـتَ شكّّـلْ وخلّـقِ

وصغني كما تهوى فما قلتُ فـي الهـوى

من الشعر نفث منك في الـروح يرتقـي

لك الفضل في شعري لك الفضل في الهوى

لك الفضل في ما راح منـي ومـا بَقـي

وما كان لي لولاك فـي الشعـر منطـقٌ

فأنت لثغـري الـروحُ فأمـرهُ ينطـقِ



الشاعرة المصرية انتصار صبري



#انتصار_صبري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُعثت في روحي ولاّدة
- قلبك موطني
- تراجيديا الصمت والذكريات
- تضيع على جسر الانتظارات
- عاشقة اسمها حواء قصة قصيرة
- كيف أبدأ شهريار ؟
- امرأة جديدة بلا أحزان
- قوافل الشهداء
- قَطَرَات مِنْ رَوْحِيِ
- روحٌ أنا من ألف ليلة


المزيد.....




- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار صبري - قصيدة وصغني كما تهوى