انتصار صبري
الحوار المتمدن-العدد: 2544 - 2009 / 2 / 1 - 09:54
المحور:
الادب والفن
تضيع على جسر الانتظارات .. مني
وأنا
قلبي قافلة تقف على أعتاب غماماتٍ سقاهن لقاؤك
من يغسل عبرات عيوني من غيهب هجرانك ؟
......
كالفورةِ أقترفُ سؤالك شتاءً دافئاً
لا يكون بارداً ولا راعداً
....
تقول غداً
وغداً تسافرُ كالمساءْ
وأظل وحدي للصقيع وللشتاءْ
أواه كم أخشى رحيلك والغدا .
....
لا تدع قوافل الذبول
تزحف صوب قلبي
لأن راحتيّ
تضيقان بأهل الأوار
الدالفين إلى دمي في اشتهاء
وأنت القاطن أوردتي
النازح لدمي
و فصيلتي .
يعلم أورانوس
أنني اصطفيتكَ له
حتى لا يجلجل الصقيع فيه
وأني اكتفيتُ بإيقاد بعضي
لأدفأ في غيابك
#انتصار_صبري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟