انتصار صبري
الحوار المتمدن-العدد: 2546 - 2009 / 2 / 3 - 03:40
المحور:
الادب والفن
أنـهـارُ حـبّـي في بِـحارِكَ تُـسكَـبُ
أعيـى فـؤادي الوصـفُ، ماذا أكـتُبُ؟
إيـهٍ حبيـبـي أنـتَ صـورةُ مهجـتـي
بل أنـتَ من روحـي أحَـبُّ و أقـربُ
لا ريــبَ فـي حـبّــي إليـك فـإنَّــهُ
بــاق ٍ مــدى الأيــامِ لا..لا يـنـضـبُ
و إذا نطَقـتَ فـأنـتَ نــورُ هدايـتـي
وإذا عَتَـبـتَ فمـا لعَـتْـبِـكَ أغـضـبُ
وهـبَ الإلـهُ لـنــا طـريـقَ هـدايــة
لِـمـحـبـةٍ صارتْ مثالاً يُــضْـــرَبُ
أُهديـكَ يــا خِـلّـي فــؤادي موطنـا
فـذر السعـادة َ فـي حياتـي تُكـتـبُ
وألوذ ُ مِـن دهـري بِكَفِّـكَ هـا أنا
في عشقـك الغالـي حنانَـكَ أطلُـبُ
صبراً عـلـى شـعـري بحَـقِّـكَ إنَّـنـي
مهما بَـذَلْـتُ فــإنَّ حـبَّــكَ أغْـلَــبُ
حـقـاًّ حبيبي إن قـلـبَـكَ مـوطِـنـي
وعطـاؤكَ الـذاكـي أجــلُّ و أعــذَبُ
قصيدة الشاعرة المصرية انتصار صبري
11 نوفمبر 2002
#انتصار_صبري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟