أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيورغي فاسيلييف - مذكرات من حاوية القمامة - 9














المزيد.....

مذكرات من حاوية القمامة - 9


غيورغي فاسيلييف

الحوار المتمدن-العدد: 2538 - 2009 / 1 / 26 - 05:47
المحور: الادب والفن
    


يرتعد من الهلع والخوف، ورغم ذلك يتهدد ويتوعد.

* * *

بعد العراك كل المشاركين شجعان.

* * *

الثرثار لسانه يطعمه.

* * *

الفتاة تبحث عن شاب ذكي، في حين الشاب يبحث عن بنت جميلة.

* * *

باع سكاكر واشترى سكر.

* * *

العرب باعوا ثورا واشتروا ارضا وعنزة ليفلحوا عليها الأرض التي اشتروها.

* * *

لتعرف قيمة المال، عليك ان تسأل عن ذلك الفقير.

* * *

اللسان ليس فيه عظام، ولكنه يمكنه تكسير العظام.

* * *

العرب حكاية، والحكاية ليس لها صاحب، والله اعلم من حكاها.

* * *
العرب بيضة وانكسرت.

* * *

العرب والمسلمون يبتهجون لمصائب الآخرين ويشمتون بهم، ولايبتهجون لسعادت الآخرين وأفراحهم.

* * *
الحلم الكابوس له نهاية جيدة.

* * *

وهل الكلاب في مكة لا تنبح؟

* * *

في وقت الأكل حتى الكلاب تصمت.

* * *

الحج بداية حياة اكثردعارة، لأنه برأي الحاج من حجّ غُفِرت له كل ذنوبه.

* * *

الحرامي يحلم بالليالي السوداء، والمسلمون بالجنة.

* * *

حيث الأزهار الجيدة، يطير النحل الى هناك.

* * *

الرأس الحمقاء لا تصاب بالصلع ولا بالشيب.

* * *

الرأس لا تنتظر الذيل.

* * *

الزوجة الطيبة والمحبة افضل من أخ طيب، ورفيق طيب، وشمس مشرقة، لأنها بحبها وطيبتها ستكونهم كلهم.

* * *

الطمع قد، وأقول، قد يُعْمِر بيتا ولكن على أنقاض بيوت وبيوت أخرى.

* * *

التأرجح الطويل يُجْلِب الخوف الكبير.

* * *

الدَّيْن لا يصدر اي صوت، ولكنه يمنك من النوم.

* * *

والعرب والاسلام مثل الظل تركض وراءه يهرب، تهرب منه يركض وراءك.

* * *

كل شيء في الدنيا، وحتى الكلاب تذكر الخبز والملح، إلاّ العرب والمسلمون فقد أفسدهم القرآن.





#غيورغي_فاسيلييف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات من حاوية القمامة - 8
- مذكرات من حاوية القمامة - 7
- مذكرات من حاوية القمامة - 6
- مذكرات من حاوية القمامة - 5
- مذكرات من حاوية القمامة - 4
- مذكرات من حاوية القمامة - 3
- مذكرات من حاوية القمامة - 2
- الشعر والأدب في ارض العرب
- آن اعلانها على الملأ
- مذكرات من حاوية القمامة
- الثوار مخصيون والشعب عاقر
- الماضي غد الأعراب
- من يوقظ الضمائر غير شاعر
- لا ظلَّ بدون اجسام
- أشباح تخال نفسها حياة
- دورة الحياة
- شكراً
- هنيئاً لصديقي
- سوريا
- النيزك


المزيد.....




- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيورغي فاسيلييف - مذكرات من حاوية القمامة - 9