غيورغي فاسيلييف
الحوار المتمدن-العدد: 2354 - 2008 / 7 / 26 - 08:59
المحور:
الادب والفن
لي صديق يعيش الآن،
ومنذ فترة في كندا،
اختارها لنفسه بلدا،
فرحت به، وبها سَعُدا!
أهداها حبا صادقا!
فأعطته كندا من الأعماق
نفسها وطنا!
يولد الانسان
بمشيئة الآخرين!
لا يختار،
بل تختاره الأوطان، والأديان!
يعيش،
يعمل،
يجيش،
يموت،
بمشيئة الآخرين!
لا يولد المرء حرا!
حلوة،
هذه المقولة المُرَّه!
ومرة،
هذه الأكذوبة الحلوه!
يا كندا!
القريبة البعيده!
والبعيدة القريبه!
هنيئا لك بصديقي مواطنا!
وهنيئا له بك ياكندا وطنا! !
2004
#غيورغي_فاسيلييف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟