أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام ملهبي - حكايات ال كلا أبدا














المزيد.....

حكايات ال كلا أبدا


الهام ملهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2535 - 2009 / 1 / 23 - 05:46
المحور: الادب والفن
    


للمياه على جسر شرياني
أن تحتفل بك،
و لي كامل الحق في أن أرفض
البساطة و هي تتسلق مشاعري.

كلا، أبدا، قطعا
لا أكون بجانبك حين تسكنني،
بل أقف على قمة العشية
أعد تراتيل الروح و الذاكرة،
أخطئ في العد فأعود من حيث بدأت.
أعود إلى ذلك النهار
حين كانت الأقدام تلمع النور بمنشفة ،
حين النزول نشر منتصفاته على الماء و لم تجف.
أعود إلى ذلك الخلق
حين الأرض لم ترتجف
رغم القيظ و رغم العشق.
أجلس مثل الجميع على كرسي
و أنحث موجة تستيقظ كلما جلست،
أريدها أن تكون حادة مثل سيف
و في كل مرة
أجدها تلين و تلين و تلين
بين أصابعي
ما بها هكذا ترفضك ؟
كلا، أبدا، قطعا، تقول لي
فأتنازل و أنزل من قمتي حيث كنت .
مثل لا شيء أجد المكان ،
و أجدك مازلت
منخطفة أكون و متوجعة
أبحث عن أسباب الذاكرة
و أهداف الروح
و فلسفة الابتسام للآخرين.

يالهذه الأنوار حين اخترقتني
و أنت تمتطي دمعة
انزلقت من إحدى حواسي
يالك فرحا ذلك اليوم
حسبت نفسك فارسا
كلا، أبدا، قطعا
لم تكن و لم أكن كذلك ،
كانت الرؤيا و كانت ألوان القميص.
و كما لو أني أفشي سرا ،
أجد نفسي واقفة بصلابة
أنتظر بساتينا أصابها شحوب البساتين
و لا يأتيني سوى نسيج الحواس و سواك.
هل الحواس خمس ؟
كلا، أبدا، قطعا
أو ربما
ربما امتزجت حواسك بحواسي و حواس المساء
فتعددت و تناثرت
و تحول البساط إلى حكاية من لمعان
ربما ارتسمت على ملامحي شقوق القلب
ربما كانت باردة
ربما السكين لم يجرح
ربما قلت في النهاية
سأصنع تاريخا لأنثويتي و ليس أنوثتي.



#الهام_ملهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلك اليد
- نساء يكتبن
- قصيدة : الابتسام داخل صورة
- سليم بركات : سحر اللغة يفضح تشظيات الواقع
- الكلمة


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام ملهبي - حكايات ال كلا أبدا