أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام ملهبي - قصيدة : الابتسام داخل صورة














المزيد.....

قصيدة : الابتسام داخل صورة


الهام ملهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2501 - 2008 / 12 / 20 - 02:27
المحور: الادب والفن
    



مقطوعات الكون لم أعزفها
تمنيتها غطاء للأسرة
فارتسمت أمامي رحلةً رحلة
و حرفا حرفا
كأنما تبحث عن أعضاء المعرفة
كأنما كانت تعرف أنني
لا أهب من الماضي.
أصابعي خمسة
و شريط غير مستقيم
يرتسم على ظهري مثل سنبلة
او مثل شاهد على رحلات الجسد.
النافذة كانت بلا زوايا
إلا زاوية المصير
و الجسد لا يميل إلا مع ترانيم الجسد.
كنت داخل الصورة
على الوتر لم أرقص،
و داخل اللون الأحمر
لم ابتسم.
لست موناليزا داڤنشي ،
و لا أنا
أصفر داخل الأزرق
و لا حتى سطر داخل الداخل.
أنا كائن
يقعد باستمرار على حجر
كلما نادته الظلال بصوت مبحوح.
العري صار تجعيدة خجولة
على سطح تعاقب الألوان.
و ببطء
أصبحت النبضات فارغة.
قطرات خفيفة من المطر
تسلقت جدار الروح
و نادتني ذلك الصباح.
لم أجبها ،
رفضت الطاعة لأول مرة
و كانت آخر مرة.
و مثل عصفور مسجون
شرعت في تقشير طلاء القفص
حتى امنع عنه انعكاس الضوء.
هل كان ذلك انتقاما ؟
هراء..
لم يكن حتى محاولة للتدفق.
الأبواب دون سابق إنذار
أثلجت الدم بداخلي،
أردت أن أهمس للقمر
و كان إطار الصورة
صلبا و قاسيا.
بألوان الرتابة
أستطيع أن أصف الفجر
و أن أكوﱢن موجا.
تبللت الأيام،
و الهواء يسيل بغزارة.
المفاجئة
لم تعد تنبت في أراضي،
و الصورة لم تعد حبسا
صارت التئاما.



#الهام_ملهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سليم بركات : سحر اللغة يفضح تشظيات الواقع
- الكلمة


المزيد.....




- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...
- الممثل توني شلهوب يقدّم إكرامية بنسبة 340? إلى عربة طعام.. ش ...
- الموسيقى الكاميرونية.. أنغام متجذّرة وهوية نابضة
- جيل تيك توك: نهاية الأيديولوجيا أم تحولها؟


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام ملهبي - قصيدة : الابتسام داخل صورة